حرم أمنى أمام مقار لجان امتحانات الثانوية العامة بالفيوم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قامت الأجهزة التنفيذية بالفيوم باقامة، حرم امنى أما مقار لجان امتحانات الثانوية العامة والبالغ عددها 40 لجنة فى المحافظة لاتاحة الفرصة للطلاب والطالبات للدخول لاداء الامتحان فى سهولة ويسر.
وقرر المحافظ، إلغاء الأسواق فى الشوارع والطرق التى بها مقار لجان امتحانات الثانوية والتى ستبدأ صباح غد بامتحان مادتى التربية الدينية من التاسعة صباحا وحتى العاشرة والنصف وامتحان مادة التربية الوطنية من الحادية عشرة وحتى الثانية عشرة والنصف .
وانتهت مديرية التربية والتعليم بالفيوم، من جميع الاستعدادات النهائية لبدء امتحانات الثانوية العامة والتى من المقرر أن تبدأ غد الاثنين الموافق 10 يونيو الحالى، وذلك تحت رعاية وتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، والدكتور الوزير أحمد الأنصاري محافظ الفيوم. وإشراف ومتابعة الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
وأكدت وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، على ضرورة توفير كافة السبل التي تحقق الهدوء والأجواء الملائمة لأبنائنا الطلاب لأداء الامتحانات، وتوفير كافة سبل الراحة للمشاركين في أعمال الامتحانات، مشدد على عدم اصطحاب الطلاب، وكذلك المعلمين والعاملين باللجان الهاتف المحمول والسماعات والساعات والأجهزة الإلكترونية
وأكد انه تم تجهيز جميع اللجان من حيث النظافة والتهوية الجيدة وكفاءة الإضاءة والمراوح بكل لجنة واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على سلامة أبنائنا. وتم التنسيق مع مديرية أمن الفيوم وذلك من أجل التأمين الكامل للجان الامتحانات وخطوط السير وأوراق الأسئلة والإجابة. والتنسيق مع مديرية الصحة بالفيوم، وذلك بتكليف طبيب أو زائرة صحية بكل لجنة من لجان امتحانات الثانوية العامة على مستوى المحافظة ، وتوفير الإسعافات الأولية اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ .
توفير الاستراحاتاشارت قرني، إلى أنه توفير 18 استراحة للمعلمين المنتدبين لأعمال امتحانات الشهادة الثانوية العامة، وتجهيزها على أعلى مستوى ،وتزويدها بكافة وسائل الراحة والمعيشة من (آسرة ومشتملاتها - بوتاجازات - تليفزيونات - ثلاجات - مراوح - مبردات مياه) وغيرها من التجهيزات التى تتيح إقامة جيدة تليق بالمعلمين.والتي تضمن للمعلمين المشاركين فى أعمال امتحانات الثانوية العامة إقامة كريمة، من أجل تهيئة الجو المناسب للمعلمين أثناء فترة الامتحانات واقامتهم بمحافظة الفيوم.
وأكدت على ضرورة توفير بيئة مناسبة وجيدة ، وتوفير الأجواء المناسبة للطلاب لأداء الامتحانات في سهولة ويسر وانه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية، وغرفة عمليات فرعية بكل إدارة تعليمية لمتابعة سير الامتحان وربطها بغرفة العمليات الرئيسة بالمديرية، لمتابعة سير الامتحانات والتدخل الفورى لحل أي طارئ قد يحدث، ومتابعة سير أعمال الامتحانات أثناء وقت الامتحان، ومتابعة خروج صناديق الأسئلة من المطبعة السرية ووصول صناديق الأسئلة إلى اللجان ، والعمل على حل كافة المعوقات التى تواجه العمل داخل لجان سير الامتحان، فضلًا عن رصد أعمال الغش اثناء فترة أداء الامتحانات.
ولفت وكيل الوزارة، على ضرورة الالتزام بالتعليمات والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات والمحافظة على انضباط العملية الامتحانية داخل اللجان، وتجهيز خطوط سير مختلفة لتوزيع أسئلة الإمتحانات، بمركز توزيع الأسئلة للامتحانات، وتم كذلك تجهيز السيارات المخصصة لنقل الكراسات الامتحانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم مقار لجان امتحانات الثانوية العامة 40 لجنة التربية الدينية التربية الوطنية امتحانات الثانویة العامة لجان امتحانات الثانویة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
بعد حصوله على 62% في الثانوية العامة.. صدمة طالب بالفيوم:«كنت من الأوائل ومش مصدق النتيجة»
شهدت محافظة الفيوم حالة من الجدل بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة، حيث تعرض الطالب حسام أحمد، أحد الطلاب المتفوقين بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية العسكرية، لصدمة كبيرة عقب حصوله على مجموع 62% فقط، رغم اجتهاده الكبير طوال العام الدراسي.
وقال حسام أحمد في تصريحات خاصة لـ "الأسبوع": "ماكنتش متوقع أبداً إن درجتي تطلع كده، أنا طول السنة كنت بذاكر ليل ونهار وضغطت على نفسي بشكل كبير في تالتة ثانوي على عكس تانية ثانوي اللي جبت فيها 89%. كنت بحلم أجيب أعلى الدرجات وأدخل الكلية اللي بحلم بيها، لكن النتيجة دي كسرتني."
وأضافت والدة الطالب: "ابني اتظلم، حسام كان دايمًا من الأوائل، وبيذاكر ساعات طويلة جدًا، مكنش بيخرج ولا حتى بيقعد مع أصحابه، كل وقته كان للمذاكرة. أنا عايزة حقه يرجع، وعايزين إعادة تصحيح لأوراق الإجابة لأنه مستحيل يجيب النتيجة دي."
وطالب حسام أحمد وزارة التربية والتعليم بمراجعة أوراقه وإعادة التصحيح بشكل دقيق، مؤكدًا أنه متأكد من وجود درجات ناقصة أو خطأ في التصحيح. وأعرب عن حزنه الشديد لما وصفه بـ "ضياع مجهود سنة كاملة"، مشيرًا إلى أنه كان يطمح في تحقيق حلمه بدخول إحدى كليات القمة، لكن النتيجة الحالية حرمتْه من ذلك.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة حسام، حيث اعتبر كثيرون أن مثل هذه الحالات تحتاج إلى مراجعة دقيقة حفاظًا على حقوق الطلاب.
كما ناشدوا المسؤولين التدخل سريعًا للتأكد من سلامة عملية التصحيح وضمان الشفافية الكاملة.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية