صفا

شهدت العديد من المدن الأوروبية، يوم السبت، مظاهرات داعمة الشعب الفلسطيني تنديدا بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

ففي العاصمة الألمانية برلين، أوقفت قوات الأمن 20 متظاهرا على الأقل خلال مظاهرة شارك فيها الآلاف للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "إسرائيل تقتل الأطفال"، "إسرائيل دولة إرهابية"، "وقف إطلاق النار الآن"، "ألمانيا تمول، إسرائيل تقصف".

وأشارت المتحدثة باسم شرطة برلين أنيا ديرشكي، في تصريحها للصحفيين، إلى توقيف أكثر من 20 متظاهرا لأسباب مختلفة.

وفي العاصمة النمساوية فيينا، تظاهر نشطاء أمام أحدى فروع سلسلة مطاعم ماكدونالدز، داعين المارة لمقاطعة سلسلة المطاعم على خلفية اتهامها بدعم السلطات الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة.

ووزع النشطاء على المارة مأكولات من المطبخ الفلسطيني مثل الفلافل والحمص، وأشاروا إلى أن "إسرائيل" تحاول تجاهل ومحو الثقافة الغذائية الفلسطينية.

كما شهدت مدينة تورينو شمالي إيطاليا، احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية" ورددوا شعارات من قبيل "كلنا مناهضون للصهيونية" و"فلسطين حرة".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

مدغشقر تغلي.. الرئيس يغادر العاصمة والجيش يرفض قمع الشعب

أعلن رئيس مدغشقر أندريه راجولينا، اليوم الأحد، عن وجود محاولة للاستيلاء على السلطة بشكل غير قانوني وبالقوة، بعد انضمام فرقة من الجنود إلى آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة في العاصمة أنتاناناريفو.

وأكد راجولينا في بيان رسمي أن الحوار هو السبيل الوحيد للمضي قدماً، محذراً من الانقلاب على الدستور والمبادئ الديمقراطية للبلاد.

وكانت أفادت تقارير إعلامية بأن رئيس مدغشقر أندريه راجولينا غادر العاصمة أنتاناناريفو، على خلفية تصاعد الاحتجاجات الشعبية الواسعة المناهضة للحكومة، والتي بدأت منذ أسابيع احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية والانقطاعات المتكررة في الكهرباء والمياه.

ونقلت وسائل إعلام غربية عن مصادر مطّلعة أن الرئيس راجولينا، الذي يواجه ضغوطًا غير مسبوقة، غادر المدينة بعد تصاعد الغضب الشعبي ورفض وحدات من الجيش تنفيذ أوامر بقمع المحتجين، ما زاد من عزلة النظام وأضعف قدرته على ضبط الأوضاع الأمنية.

وفي تطور لافت، ذكرت وسائل إعلام محلية أن وحدة “كابسات” العسكرية، وهي المسؤولة عن إدارة شؤون الأفراد في الجيش، رفضت أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، وناشدت باقي الأجهزة الأمنية “عدم تنفيذ الأوامر غير القانونية، والانحياز إلى جانب الشعب”، بحسب وصف البيان الصادر عنها.

وأفادت التقارير أن محتجين، بدعم من بعض عناصر الوحدة العسكرية، تمكنوا من الوصول إلى “ساحة 13 مايو”، في قلب العاصمة، وهي ساحة ذات دلالة رمزية كبيرة في التاريخ السياسي لمدغشقر، حيث شهدت تحولات سلطوية مهمة منذ سبعينيات القرن الماضي.

هذا وبدأت شرارة الاحتجاجات يوم 22 سبتمبر الماضي، عندما خرج آلاف من الشباب إلى الشوارع تنديدًا بانهيار الخدمات الأساسية، خاصة الكهرباء والمياه. لكن سرعان ما تحوّلت المطالب إلى دعوات بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.

ورغم إعلان الرئيس راجولينا في 29 سبتمبر عن حل الحكومة في محاولة لامتصاص الغضب، إلا أن المتظاهرين اعتبروا هذه الخطوة غير كافية، وأعلنوا لاحقًا تشكيل “لجنة تنسيق النضال”، تضم نشطاء من “جيل زد”، وممثلين عن المجتمع المدني، ومستشارين بلديين، لتنظيم المرحلة الأخيرة من الاحتجاجات.

ووفقًا لتقارير صادرة عن الأمم المتحدة، أسفرت الاحتجاجات حتى الآن عن مقتل 22 شخصًا، وإصابة أكثر من 100 آخرين، في حين نفت وزارة الخارجية في مدغشقر هذه الأرقام، دون تقديم حصيلة بديلة.

مقالات مشابهة

  • القسام: ما تم التوصل إليه ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه
  • مظاهرات في أستراليا تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل
  • مدغشقر تغلي.. الرئيس يغادر العاصمة والجيش يرفض قمع الشعب
  • متظاهرون في برلين يدعون الحكومة الألمانية إلى وقف تسليح إسرائيل
  • الهلال الأحمر المصري يُثمن جهود الدولة المصرية في وقف إطلاق النار ودعم الشعب الفلسطيني
  • الهلال الأحمر يُثمن جهود مصر في وقف إطلاق النار ودعم الشعب الفلسطيني
  • مظاهرات حاشدة في لندن ومدن أوروبية للمطالبة بمحاسبة إسرائيل
  • مظاهرات في أوسلو دعما لغزة قبيل مواجهة النرويج وإسرائيل في تصفيات المونديال.. صور
  • مظاهرات بأوروبا تطالب بمحاسبة إسرائيل ووقف تسليحها وإعمار غزة
  • وصول الطائرة السعودية الـ66 لإغاثة الشعب الفلسطيني إلى مطار العريش