في يوم واحد 3 استقالات متتابعة في إسرائيل: غانتس وآيزنكوت وقائد فريق في الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن بيني غانتس، زعيم حزب "الوحدة الوطنية" في مؤتمر صحفي استقالته من حكومة الحرب الإسرائيلية مساء الأحد قائلا: "أترك حكومة الحرب اليوم بقلب مثقل".
وانتقد غانتس نتنياهو واتهمه بعرقلة "قرارات استراتيجية لاعتبارات سياسية".
وقال غانتس أن "الواقع معقد ولا يمكن ضمان نجاح حقيقي..والانتصار الواقعي أن نكون مع الولايات المتحدة والعالم للتوصل إلى صفقة.
وأفاد غانتس "لا بد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية".
وتوجه لعائلات الرهائن الإسرائيليين قائلا: "أقول لعائلات المختطفين إننا أخفقنا في الامتحان، ولم نتمكن من إعادة أبنائكم".
وكان غانتس قد أجل الاستقالة بسبب استعادة المحتجزين الأربعة من مخيم النصيرات السبت.
كما قدم غادي آيزنكوت عضو في حكومة الحرب، استقالته وانتقد نتنياهو بسبب الحرب على قطاع غزة في رسالة وجهها لرئيس الوزراء قائلا: " مجلس الوزراء الذي ترأسه نتنياهو، لم يتخذ قرارات حاسمة مطلوبة لتحقيق أهداف الحرب".
وفي وقت سابق، أعلن آفي روزنفيلد، قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي استقالته بسبب فشله بحماية المستعمرات الإسرائيلية خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال روزنفيلد: "أستقيل من منصبي بعد أن أخفقت في مهمة حياتي المتمثلة في حماية الغلاف".
بعد تحرير 4 محتجزين إسرائيليين.. غانتس يعلن إرجاء مؤتمره الصحفي الذي كان مقرراً مساء اليومموقع أكسيوس: خلية أمريكية ساعدت الجيش الإسرائيلي في تحرير المحتجزين الأربعة في غزة مظاهرات إسرائيلية حاشدة تطالب بصفقة للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة
واتهم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي غانتس ب"الانسحاب من المعركة" وتعزيز الانقسام في المجتمع الإسرائيلي بدلا من الوحدة خاصة في الحرب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "هاي شكل وحدة مخطوفة إلها 9 أشهر".. قناة إسرائيلية تفصل مذيعة بسبب حديثها عن مظهر الأسيرة المحررة مقررة الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت إعادة الرهائن عبر اتفاق سياسي حتى تستمر في تدمير الفلسطينيين عائلة الضابط الإسرائيلي المقتول أثناء تحرير الرهائن ترفض حضور بن غفير والسياسيين في جنازة ولدهم الشرق الأوسط إسرائيل غزة السياسة الإسرائيلية بيني غانتس سياسة
المصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين الشرق الأوسط إسرائيل غزة السياسة الإسرائيلية بيني غانتس سياسة غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين انتخابات البرلمان الأوروبي روسيا مظاهرات احتجاز رهائن فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next حکومة الحرب
إقرأ أيضاً:
إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
شهدت البحرية الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة حالة استنفار داخلي بعد اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا عسكريًا بأعراض جلدية غير مألوفة، وذلك خلال الفحوصات الطبية الروتينية التي تُجرى لمنتسبي القوات البحرية.
وعلى الرغم من تصنيف الجيش لهذه الحالات بأنها "خفيفة للغاية"، فإن القرار المفاجئ بوقف التدريب لعدة أيام عكس حجم القلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ورغبتها في منع أي انتشار أوسع للأعراض.
وأفادت صحيفة إسرائيل نيوز بأن الطواقم الطبية لاحظت في نهاية الأسبوع الماضي ظهور بقع جلدية واحمرار متفاوت على عدد من الطلاب المتدربين، ما استدعى إجراء فحص شامل لكل المشاركين في البرنامج التدريبي.
ووفقًا للمصادر، لم تُسجل حالات تستدعي دخول المستشفى، إلا أن السلطات العسكرية فضّلت اتخاذ تدابير احترازية واسعة بهدف احتواء الوضع من منبعه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الإصابات ظهرت بصورة متزامنة على مجموعة من الطلاب الذين يتدربون في بيئات بحرية وظروف مناخية قاسية، وهو ما فتح الباب أمام عدة احتمالات؛ من بينها التأثر بعوامل بيئية، أو تفاعل جلدي ناتج عن الاحتكاك المستمر بالمياه المالحة والمعدات، أو حتى مواد قد تكون استخدمت داخل المنشآت التدريبية.
وحتى اللحظة، لم تُعلن الجهات الصحية داخل الجيش عن سبب محدد، ما دفعها لبدء سلسلة فحوص إضافية وتحاليل مخبرية لمتابعة تطوّر الأعراض.
قرار وقف التدريبات، بحسب مراقبين، يعكس رغبة القيادة العسكرية في حماية البرنامج التدريبي من أي تعطيل طويل الأمد، إذ يعدّ سلاح البحرية أحد أكثر الأسلحة حساسية من حيث الجهوزية، خصوصًا في ظل التوترات الأمنية الإقليمية.
كما أن أي تراجع في مستوى التأهيل الميداني قد ينعكس مباشرة على قدرة الوحدات البحرية على تنفيذ مهامها العملياتية.
في المقابل، أعربت عائلات بعض الطلاب عن ارتياحها لقرار التجميد المؤقت، معتبرة أنّ الوقاية أهم من الاستمرار في تدريب قد يتسبب في تفاقم أي مخاطر صحية محتملة.
بينما أكدت مصادر داخل الجيش أن جميع المصابين يتلقون متابعة طبية دقيقة، وأن معظمهم أظهر تحسنًا سريعًا.
وتخطط قيادة البحرية لاستئناف التدريب فور التأكد من زوال الإصابات بالكامل وتحديد أسبابها، مع مراجعة البروتوكولات الصحية والبيئية داخل المرافق التدريبية.
ويرى محللون أن الحادثة، رغم محدوديتها، قد تدفع الجيش إلى تعزيز إجراءات الفحص الدوري وتوسيع أنظمة رصد أي مؤشرات صحية غير اعتيادية داخل صفوفه.
بهذا التطور، تظلّ الأنظار متجهة إلى نتائج التحقيق الطبي التي ستحدد ما إذا كانت الواقعة مجرد حادث عابر، أم مؤشرًا على ثغرة أوسع تستوجب معالجة طويلة المدى داخل المؤسسة العسكرية.