سكاي نيوز: لأول مرة مقاتلات أوكرانية تضرب عمق المناطق الروسية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
روسيا – ذكرت قناة سكاي نيوز أن طائرة مقاتلة أوكرانية استخدمت أسلحة لأول مرة ضد أهداف داخل الأراضي الروسية، في منطقة بيلغورود. ولم يتم تحديد المسافة التي تم إطلاقها منها.
وأشارت القناة البريطانية نقلا عن مصدر عسكري أوكراني، إلى أن المقاتلة استهدفت مناطق داخل الأراضي الروسية، يتجاوز بعدها نطاق المناطق الجديدة التي ضمتها روسيا.
ونقلت القناة التلفزيونية عن المصدر قوله: “هذه الذخيرة الأوكرانية يتم إطلاقها لأول مرة من الجو ضد هدف داخل روسيا”.
وأشارت القناة التلفزيونية، إلى أن من غير الواضح ما هو نوع الذخيرة المستخدمة، وما إذا كان الحديث يدور حول أسلحة غربية.
في وقت سابق، صرح ممثل وزارة الخارجية الأمريكية بأن الرئيس جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية للقتال ضد البطاريات الواقعة في أراضي روسيا، وتهدد منطقة خاركوف، لكنه أبقى الحظر على استخدام صواريخ ATACMS التكتيكية التشغيلية ساريا. وكذلك الحال على غيرها من الأسلحة النارية البعيدة المدى.
وفي وقت لاحق، أكد الممثل الرسمي لمجلس الوزراء الألماني، فولفغانغ بوشنر، قرار برلين الذي يسمح لكييف باستخدام الأسلحة الألمانية لضرب مواقع روسية قريبة من منطقة خاركوف.
وأكد للصحافيين أن ألمانيا، باعتبارها مورد الأسلحة لأوكرانيا، لن تصبح طرفا في الصراع.
وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى أن بعض دول الحلف، بما في ذلك بريطانيا، نقلت أسلحة إلى كييف “دون أي قيود”.
وفي الثاني من يونيو، منحت فرنسا أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخها الطويلة المدى من طراز “ستورم شادو” لضرب المناطق الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ميرتس يدلي بتصريح بشأن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الاثنين، أن "لا قيود بعد الآن على مدى الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا" من جانب حلفائها الغربيين الرئيسيين.
وقال ميرتس، خلال مقابلة في برلين مع التلفزيون العام "دبليو دي ار"، إنه "لم تعد هناك حدود لمدى الأسلحة المسلّمة إلى أوكرانيا. لا من جانب البريطانيين، ولا الفرنسيين، ولا من جانبنا. ولا من جانب الأميركيين".
وأضاف "هذا يعني أن أوكرانيا يمكنها من الآن وصاعدا الدفاع عن نفسها من خلال مهاجمتها على سبيل المثال مواقع عسكرية في روسيا ... وهو أمر لم تكن تقدم عليه قبل فترة قصيرة إلا استثنائيا. والآن، بات بإمكانها القيام به".
لكن المستشار الألماني الجديد لم يحدد تأثير تصريحاته على شحنات الأسلحة التي سترسلها برلين في المستقبل إلى كييف، وخصوصا لناحية تزويدها بصواريخ "توروس" المتطورة بعيدة المدى التي تطالب بها أوكرانيا.
في عهد المستشار السابق أولاف شولتس، رفضت ألمانيا، ثاني أكبر مزودي أوكرانيا بالمساعدات العسكرية، إرسال صواريخ من طراز "توروس" إلى كييف، خوفا من تصعيد التوترات مع روسيا.
وأعلن ميرتس، قبل توليه منصب المستشار في مطلع مايو، أنه يؤيد تسليم أوكرانيا صواريخ من هذا الطراز يزيد مداها عن 500 كيلومتر، ما يسمح لها باستهداف عمق الأراضي الروسية.
لكن منذ ذلك الحين، عبّر عن موقف أكثر غموضا، مؤكدا أنه لن يقدم تفاصيل بشأن الأسلحة التي سيرسلها إلى أوكرانيا، لأسباب استراتيجية، ولعدم تزويد موسكو بالمعلومات.
حتى الآن، لم تسلم ألمانيا أوكرانيا أسلحة يزيد مداها عن حوالى 70 كيلومترا.
وأكد ميرتس أن الحلفاء الأوروبيين سيواصلون "بذل كل ما في وسعهم لمواصلة دعم أوكرانيا عسكريا".