صدمة في تل أبيب بعد تصريحاتها.. محتجزة إسرائيلية سابقة تفجر مفاجآت مدوية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
فجرت المحتجزة الإسرائيلية نوعا أرغماني بعد خروجها من مخيم النصيرات في قطاع غزة في عملية عسكرية نفذها جيش الاحتلال مع 3 آخرين، عدة مفاجآت خلال حديثها مع وسائل الإعلام العبرية، ومنها أنها رأت الموت 4 مرات بسبب القصف العنيف الذي شنته قوات الاحتلال، وأن الفصائل الفلسطينية تعاملت معها بشكل طيب، بل وسمحوا لها بالخروج لاستنشاق الهواء، فماذا قالت؟
المحتجزة الإسرائيلية تؤكد مقتل 2 من المحتجزينوقالت المحتجزة الإسرائيلية لصحيفة يديعوت إحرونوت العبرية، إنها رأت الموت عدة مرات بسبب قصف جيش الاحتلال على مناطق قطاع غزة المختلفة، موضحة أن في إحدى المرات سقط صاروخ داخل المنزل الذي كانت تتواجد فيه مع اثنين من الأسر الآخرين والذين قتلوا نتيجة هذا القصف قائلة، إنها كانت متأكدة من أنها ستموت معهم.
وأضافت المحتجزة أنها كانت متواجدة في وحدة سكنية «شقة» وتنتقل من واحدة لأخرى كل فترة، وهي لم تقم في أي نفق منذ احتجازها في قطاع غزة من السابع من أكتوبر الماضي.
وتابعت أن الفصائل الفلسطينية كانت تسمح لها بالتجول «للتنزة واستنشاق الهواء» فكانت تتجول في الشوارع وهي ترتدي ملابس فلسطينية، وكان معها بعض الأشخاص لحراستها.
مظاهرات لإخراج المحتجزين المتبقينوطالب والد ناعومي بتنظيم مظاهرات ومسيرات من أجل إرغام الحكومة على استعادة جميع المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، مؤكدًا على ضرورة عودتهم حتى من قتلوا منهم.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد نفذ عملية عسكرية يوم السبت الماضي لإنقاذ 4 محتجزين كانوا في مخيم النصيرات، وقد أسفرت تلك العملية عن مجزرة راح ضحيتها أكثر من 230 فلسطينيا وإصابة نحو 450 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وفق المكتب الحكومي في غزة، ومقتل 3 محتجزين آخرين، وفق ما نشرت الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وقد اشترك في تلك العملية العسكرة، عدة أجهزة أمنية منها الشاباك واليمام، والاستخبارات الأمريكية، واستمرار الإعداد لتلك العملية عدة أسابيع وفق المتحدث باسم جيش الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخيم النصيرات المحتجزة نوعا ارغماني العملية العسكرية قطاع غزة قوات الاحتلال اسرائيل جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تكشف موعد الإفراج عن المحتجزين في غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الحكومة الإسرائيلية" بأن الإفراج عن المحتجزين في غزة سيتم فجر الإثنين.
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن قمة شرم الشيخ تهدف إلى التأكيد على كل طرف أن يحترم تعهداته والتزاماته خاصة فيما يتعلق بإعادة الانتشار والانسحاب من قطاع غزة والتدفق الكامل للمواد الإغاثية والطبية إلى داخل القطاع، بالإضافة إلى إطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين الفلسطينيين ثم بدء التفاوض حول المرحلة الثانية".
وقال الدكتور عبد العاطي - في لقاء خاص للقناة الأولى المصرية على هامش أسبوع القاهرة للمياه، إن قمة شرم الشيخ للسلام هدفها الأساسي هو الإعلان عن متابعة تنفيذ اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة.
وأشار إلى أن مصر عازمة على استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وسيتم ذلك بالتنسيق الكامل والتعاون مع الولايات المتحدة، موضحا أنه سيتم فتح المعابر الإسرائيلية التي تربط إسرائيل بقطاع غزة للسماح بتدفق كل المساعدات بلا قيود للوفاء باحتياجات الشعب الفلسطيني المتشبث بأرضه والصامد عليها الذي تعرض لمجاعة من صنع البشر.
وتابع "الاتفاق واضح تماما في تحديد حد أدنى من الشاحنات التي ستتدفق إلى القطاع من كافة الاتجاهات ومن كافة المعابر التي تربط إسرائيل بالقطاع" .
وفيما يتعلق بالموقف المصري في مواجهة التحديات المائية، شدد الوزير على أن الموقف المصري أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته اليوم بمناسبة الأسبوع الثامن للمياه 2025، وهو أن مصر لن تسمح تحت أي ظرف من الظروف بالمساس بأمنها المائي أو بمصالحها الوجودية.