فجرت المحتجزة الإسرائيلية نوعا أرغماني بعد خروجها من مخيم النصيرات في قطاع غزة في عملية عسكرية نفذها جيش الاحتلال مع 3 آخرين، عدة مفاجآت خلال حديثها مع وسائل الإعلام العبرية، ومنها أنها رأت الموت 4 مرات بسبب القصف العنيف الذي شنته قوات الاحتلال، وأن الفصائل الفلسطينية تعاملت معها بشكل طيب، بل وسمحوا لها بالخروج لاستنشاق الهواء، فماذا قالت؟

المحتجزة الإسرائيلية تؤكد مقتل 2 من المحتجزين

وقالت المحتجزة الإسرائيلية لصحيفة يديعوت إحرونوت العبرية، إنها رأت الموت عدة مرات بسبب قصف جيش الاحتلال على مناطق قطاع غزة المختلفة، موضحة أن في إحدى المرات سقط صاروخ داخل المنزل الذي كانت تتواجد فيه مع اثنين من الأسر الآخرين والذين قتلوا نتيجة هذا القصف قائلة، إنها كانت متأكدة من أنها ستموت معهم.

وأضافت المحتجزة أنها كانت متواجدة في وحدة سكنية «شقة» وتنتقل من واحدة لأخرى كل فترة، وهي لم تقم في أي نفق منذ احتجازها في قطاع غزة من السابع من أكتوبر الماضي.

وتابعت أن الفصائل الفلسطينية كانت تسمح لها بالتجول «للتنزة واستنشاق الهواء» فكانت تتجول في الشوارع وهي ترتدي ملابس فلسطينية، وكان معها بعض الأشخاص لحراستها.

مظاهرات لإخراج المحتجزين المتبقين

وطالب والد ناعومي بتنظيم مظاهرات ومسيرات من أجل إرغام الحكومة على استعادة جميع المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، مؤكدًا على ضرورة عودتهم حتى من قتلوا منهم.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد نفذ عملية عسكرية يوم السبت الماضي لإنقاذ 4 محتجزين كانوا في مخيم النصيرات، وقد أسفرت تلك العملية عن مجزرة راح ضحيتها أكثر من 230 فلسطينيا وإصابة نحو 450 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وفق المكتب الحكومي في غزة، ومقتل 3 محتجزين آخرين، وفق ما نشرت الفصائل الفلسطينية في القطاع.

وقد اشترك في تلك العملية العسكرة، عدة أجهزة أمنية منها الشاباك واليمام، والاستخبارات الأمريكية، واستمرار الإعداد لتلك العملية عدة أسابيع وفق المتحدث باسم جيش الاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مخيم النصيرات المحتجزة نوعا ارغماني العملية العسكرية قطاع غزة قوات الاحتلال اسرائيل جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا يكشف اسم «الأسد الصاعد» عن العملية الإسرائيلية في اليوم 61 من مهلة ترامب؟

أطلقت إسرائيل على العملية العسكرية ضد إيران، التي شنتها فجر اليوم الجمعة، الاسم الرمزي “الأسد الصاعد”، التي استهدفت مواقع حساسة في إيران، فجر الجمعة.

وكشف مصدر مقرب من السفارة الإيرانية في بغداد، أن المواقع المستهدفة هي محيط مطار طهران، وحي شهيد محلاتي، وشوارع باسداران ونياوران ولويزان ونو بنياد، ومنطقه بارشين، وتعد هذه المناطق من الأحياء الراقيه في طهران ومعظمها إلى الشمال من العاصمة، وتقع بها الدوائر المهمة.

ماذا يعني اسم العملية الإسرائيلية ضد إيران؟

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق، الذي شنته على إيران بواسطة أكثر من 100 طائرة مقاتلة، وحمل اسم “الأسد الصاعد”، مستوحى من نص توراتي، ووفقا للنص التوراتي، المقتبس من “سفر الصحراء” فإن التسمية تعني “عام كلفي تاني”הן עם כלביא יקום וכארי יתנשא לא ישכב עד יאכל טרף וגם חללים ישתה، وترجمة النص التوراتي أعلاه إلى العربية هي: “شعب كالأسد يقوم.. وكالليث يشرئب.. لا ينام حتى يأكل فريسته ومن دم ضحاياه يشرب”.

أبرز الشخصيات التي أُعلن عن مقتلها

القادة العسكريون

اللواء حسين سلامي – القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد باقري – رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء غلام علي رشيد – قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري الأميرال علي خشماني – مستشار المرشد الأعلى ورئيس المجلس القومي الإيراني (أصيب بجروح بالغة ولم يُؤكد مقتله)

العلماء النوويون

فريدون عباسي – الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية، وعضو في البرلمان الإيراني، وكان قد نجا سابقًا من محاولة اغتيال عام 2010 محمد مهدي طهرانجي – رئيس جامعة آزاد الإسلامية في طهران، قُتل مع زوجته وأربعة من حراسه أحمد رضا ذو الفقاري – أستاذ الهندسة النووية، من الشخصيات المستهدفة عبد الحميد مينوشهر – عالم في المجال النووي أمير حسين فقهي – عالم نووي مطلبي زاده – عالم نووي

وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة طويلة من اغتيالات العلماء النوويين الإيرانيين التي نفذتها إسرائيل على مدار أكثر من عقد، حيث استهدفت بين 2010 و2012 أربعة علماء باستخدام قنابل مغناطيسية وعمليات إطلاق نار، منهم مسعود علي محمدي، مجيد شهرياري، داريوش رضائي، ومصطفى أحمدي روشن، وكان أبرز الاغتيالات في السنوات الماضية اغتيال محسن فخري زاده، عالم الذرة الإيراني، الذي قُتل في هجوم مسلح قرب طهران في 2020، مما أثار توترات جديدة بين إيران وإسرائيل.

إسرائيل تشن ضربة نووية لإيران في اليوم 61 من مهلة ترامب: تصعيد يتزامن مع نهاية المهلة الأميركية للمفاوضات النووية

نفذت إسرائيل الضربة العسكرية بالتزامن مع انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران، والتي كانت مدتها شهران (60 يوماً) للتوصل إلى اتفاق نووي مع واشنطن.

وكان ترامب قد أعلن سابقاً أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران خلال هذه المهلة، فإن الولايات المتحدة ستلجأ إلى خيار شن هجوم عسكري، ويُلاحظ أن الضربة الإسرائيلية جاءت في اليوم الـ61 من تصريح ترامب، أي بعد يوم واحد من انتهاء المهلة، ما يحمل دلالة رمزية قوية على تصعيد إسرائيلي-أميركي مشترك تجاه طهران.

إصابة علي شمخاني مستشار خامنئي بجروح خطيرة

أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الجمعة بإصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي، بجروح خطيرة إثر استهداف منزله في الغارات الإسرائيلية التي شنت فجر اليوم على عدة مواقع داخل إيران.

ووصف مصدر في جهاز “الموساد” الإسرائيلي هذه الضربة بأنها الأكثر دقة وعدداً في تاريخ العمليات الاستخبارية ضد إيران، مشيراً إلى أن قائمة القادة المستهدفين طويلة وغير مسبوقة.

على الصعيد الدولي، يشير جدول أعمال البيت الأبيض إلى عقد الرئيس دونالد ترامب اجتماعاً لمجلس الأمن القومي الأمريكي اليوم الجمعة، لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط وسط هذا التصعيد، رغم تأكيد وزير الخارجية ماركو روبيو أن الولايات المتحدة لم تشارك بشكل مباشر في الغارات الإسرائيلية، لكنها تلقت إشعاراً مسبقاً من الجانب الإسرائيلي.

وكانت أعلنت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط اليوم الجمعة أن منشآت النفط في إيران لم تتعرض لأي أضرار جراء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف البلاد فجر اليوم، مؤكدة استمرار عمليات التزود بالوقود بشكل مستقر ومنتظم.

وجاء في بيان رسمي للشركة: “لم يلحق أي ضرر بمنشآت تكرير النفط ومخازن الوقود نتيجة للهجمات التي نفذها الكيان الصهيوني، وأن جميع الأنشطة والإمدادات مستمرة في أنحاء البلاد دون انقطاع”.

الموساد ينفذ 3 عمليات نوعية داخل إيران بالتزامن مع الهجوم الجوي الإسرائيلي

كشف مصدر أمني إسرائيلي، اليوم الجمعة، عن تفاصيل عمليات سرية نفذها جهاز الموساد داخل الأراضي الإيرانية بالتزامن مع الضربة الجوية الإسرائيلية على مواقع حساسة في إيران.

عملية في وسط إيران: قامت وحدات كوماندوز إسرائيلية بزرع أنظمة أسلحة دقيقة بالقرب من منظومات صواريخ أرض-جو إيرانية، وعند بدء الهجوم الجوي الإسرائيلي، أُطلقت هذه الصواريخ في آن واحد باتجاه أهدافها بدقة عالية، ما أسهم في إضعاف القدرات الدفاعية الإيرانية. عملية لتدمير الدفاعات الجوية: زرع الموساد أنظمة هجومية متطورة داخل مركبات تم إدخالها بشكل سري داخل الأراضي الإيرانية، واستخدمت هذه التقنية لتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية فور انطلاق الهجوم. عملية بالطائرات المسيّرة المفخخة: أنشأ الموساد قاعدة سرية للطائرات المفخخة المسيّرة داخل إيران، وتم إطلاقها خلال الهجوم لاستهداف منصات صواريخ أرض-أرض قرب العاصمة طهران، مما ساهم في زيادة حجم الأضرار على البنية التحتية العسكرية الإيرانية.

وزير الخارجية السعودي يتصل بنظيره الإيراني والأردني والمصري لإدانة الهجوم الإسرائيلي على إيران

أجرى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية إيران عباس عراقجي، أدان خلاله الاعتداء الإسرائيلي “السافر” على الأراضي الإيرانية.

وأكد بن فرحان رفض السعودية لاستخدام القوة، مشدداً على ضرورة اعتماد الحوار كوسيلة لمعالجة الخلافات، محذراً من أن الهجوم الإسرائيلي يعرقل جهود خفض التصعيد والتوصل إلى حلول سلمية.

كما أجرى الأمير فيصل، اتصالات مماثلة مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، حيث تم خلال الاتصالات بحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران وآثاره على الاستقرار الإقليمي، بالإضافة إلى المساعي المشتركة لتهدئة الأوضاع في المنطقة.

خامنئي يوجه تهديداً مباشراً لإسرائيل بالعبرية: “توقعوا عقاباً شديداً”

نشر المرشد الإيراني علي خامنئي، فجر اليوم الجمعة، منشوراً باللغة العبرية على منصة “إكس”، موجهًا فيه تهديداً مباشراً إلى إسرائيل عقب الضربة الجوية التي استهدفت مواقع إيرانية وأسفرت عن مقتل مسؤولين إيرانيين بارزين.

وقال خامنئي في منشوره: “على الكيان الصهيوني أن يتوقع عقاباً شديداً، فاليد القوية للقوة العسكرية للجمهورية الإسلامية لن تفلت منه”.

وأضاف المرشد الإيراني: “لقد خطط هذا الكيان المجرم لنفسه مصيراً مريراً ومستقبلاً مليئاً بالعذاب”.

رفع العلم الأحمر في قم.. الإيرانيون يطالبون بالثأر من إسرائيل بعد عملية “الأسد الصاعد”

شهد مسجد جمكران في مدينة قم الإيرانية مشهداً حاشداً ومؤثراً بعد رفع العلم الأحمر المكتوب عليه “يالثارات الحسین” على القبة الفيروزية للمسجد، في إشارة رمزية ومباشرة للمطالبة بالثأر والانتقام.

وشارك عدد كبير من الزائرين والمواطنين في الفعالية، معبرين عن غضبهم الشديد تجاه الهجوم الإسرائيلي الأخير، ورفعوا هتافات “الموت لأمريكا وإسرائيل”، مؤكدين على ضرورة الرد القوي والمزلزل على الاعتداء الذي وصفوه بـ”الإرهابي”.

وتكرر رفع شعارات “انتقام انتقام”، وسط دعوات لاقتلاع “الغدة السرطانية الصهيونية” ومنح “درس لا ينسى لأمريكا المجرمة”، في تعبير عن إصرار الإيرانيين على مواجهة ما وصفوه بالعدوان.

 طائرة نتنياهو تقلع فوراً من المربض تحسباً لهجوم انتقامي إيراني

أفاد موقع Flightradar24 بأن طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أُرسلت على الفور إلى الجو، تحسباً لهجوم انتقامي محتمل من إيران، عقب العملية العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق ضد المواقع النووية والعسكرية الإيرانية.

وحلقت الطائرة الحكومية الإسرائيلية رقم واحد فوق البحر الأبيض المتوسط لأكثر من 40 دقيقة، قبل أن يتم إيقاف جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها، في خطوة تثير التكهنات حول حالة التأهب القصوى التي تمر بها القيادة الإسرائيلية.

قصف إسرائيلي على قصر شيرين يخلف قتيلًا و24 جريحًا ويستهدف منشآت مدنية

أسفرت الهجمات الإسرائيلية فجر الجمعة على مدينة قصر شيرين، الواقعة في محافظة كرمنشاه غرب إيران، عن مقتل شخص وإصابة 24 مدنيًا، وفق ما أعلن محمد شفيعي، القائم بأعمال قائم‌مقام المدينة، في تصريح لوكالة تسنيم.

وأوضح شفيعي أن الغارات استهدفت مراكز مدنية، من بينها مبنى دائرة الرعاية الاجتماعية ومقر الأربعين عند معبر خسروي الحدودي، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، في حين تم إعلان حالة تأهب وتعبئة عامة في المدينة والمناطق المجاورة لتقديم الدعم.

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن المعابر الحدودية في خسروي وبرويزخان تعمل بشكل طبيعي، مؤكداً أن حركة العبور مستمرة، وأن الوضع داخل المدينة عاد إلى طبيعته، مع استئناف عمل محطات الوقود والمخابز.

مقالات مشابهة

  • القناة 12 العبرية تكشف وثيقة أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • 42 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر إثر تواصل الغارات الإسرائيلية
  • شاهد.. سرايا القدس تفجر آلية عسكرية بعبوة إسرائيلية
  • أول تعليق من ترامب على العملية الإسرائيلية في إيران: "الأسوأ لم يبدأ بعد"
  • ماذا يكشف اسم «الأسد الصاعد» عن العملية الإسرائيلية في اليوم 61 من مهلة ترامب؟
  • ماذا يعني اسم العملية الإسرائيلية ضد إيران .. الأسد الصاعد؟
  • أونروا تشيد بمصر: لو فتحت الحدود لما كانت هناك قضية فلسطينية
  • القسام تنسف منزلًا تحصنت به قوة إسرائيلية شمال خان يونس
  • كتائب القسام تؤكد مقتل وإصابة قوة إسرائيلية في عملية نوعية
  • انقطاع الإنترنت والاتصالات في غزة وعشرات الشهداء جراء المجازر الإسرائيلية