توجهات حكومية للتخلي عن الحلول الجزئية لمشكلة الكهرباء في عدن
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تتجه الحكومة إلى إيجاد حلول جذرية لمشكلة الكهرباء والتخلي عن الحلول الجزئية لهذه الأزمة التي تتصاعد حدتها كل عام.
وقالت وكالة سبأ الحكومية: إن رئيس الحكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وجه بالعمل وفق استراتيجية شاملة لوضع معالجات وحلول جذرية لمشكلة الكهرباء، تأخذ بعين الاعتبار مسار تقليل أعباء ملف الطاقة على الموازنة العامة للدولة وتوفر خدمة مستدامة للمواطنين.
بن مبارك خلال ترؤسه اجتماعا ضم وزيري المالية سالم صالح بن بريك والكهرباء والطاقة مانع بن يمين ورئيس لجنة مناقصات شراء وقود محطات توليد الكهرباء ناجي جابر، شدد، على ضرورة التخلي عن الحلول الجزئية والتوجه برؤية واضحة لوضع معالجات جذرية وإصلاحات حقيقية في قطاع الكهرباء بدعم من مجلس القيادة الرئاسي.
وتناول الاجتماع، التزامات الحكومة خلال المرحلة القادمة في قطاع الكهرباء، وخطط لجنة مناقصات شراء الوقود لضمان استدامة تزويد المحطات باحتياجاتها، وفق آليات شفافة ضمن الإجراءات التصحيحية للحكومة في اعتماد المناقصات وآليات الإنفاق بشكل صحيح وتحقيق الرقابة الفاعلة على هذا القطاع بما ينعكس بشكل مباشر على تحسين الخدمة وتخفيف معاناة المواطنين.
واطلع بن مبارك من وزير الكهرباء ورئيس لجنة مناقصات الوقود، على خطة الاحتياجات المستقبلية والاستهلاك القائم، ومستوى تنفيذ القرارات والتوجيهات الخاصة برفع كفاءة أداء محطات التوليد وأعمال الصيانة واعتماد البدائل الأقل كلفة.
ووجه برفع تقرير شامل حول مستوى تنفيذ الإصلاحات في قطاع الكهرباء والقرارات والتوجيهات خلال الفترة الماضية، لتقييم ما تم إنجازه ومعرفة جوانب القصور والاختلالات ومعالجتها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يشارك في وساطة مباشرة لتفادي تصعيد واسع بلبنان
أفادت مصادر أمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب دخل على خط الوساطة المباشرة لمنع تصعيد واسع في لبنان، في محاولة لتهدئة التوترات الأخيرة في المنطقة.
منع تصعيد واسع في لبنانوفي السياق نفسه، كشفت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن المهلة التي منحها ترامب للبنان لتجريد حزب الله من سلاحه ستنتهي في 31 ديسمبر الجاري، في مؤشرات على استمرار الضغوط السياسية والدبلوماسية على بيروت.
كما أفادت المصادر الإسرائيلية أن ترامب أوصى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقال من التهديدات العسكرية إلى الحلول الدبلوماسية في مناطق التوتر، بما يشمل غزة ولبنان وسوريا، بهدف تفادي أي تصعيد عسكري محتمل.
ويأتي هذا التحرك في ظل حالة من الترقب الدولي، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى تفادي اندلاع نزاعات واسعة في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على الحلول السياسية والدبلوماسية كخيار أول.