يتطلب تكليفًا من السوداني.. الاتحاد الوطني يقترح حلًّا مؤقتًا للأزمة في كركوك
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
اقترحت عضو مجلس محافظة كركوك عن الاتحاد الوطني الكردستاني بروين فاتح، اليوم الاثنين (10 حزيران 2024)، حلا مؤقتا لأزمة محافظة كركوك.
وقالت فاتح في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الأزمة في كركوك مستمرة بسبب وجود صراعات داخلية، ولكن هناك حلول مؤقتة بينها أن يقوم رئيس الوزراء بتسمية أحد الوزراء وتكليفه لإدارة شؤون كركوك".
وأضافت، أن "المحافظ الحالي راكان الجبوري لديه مخالفة كونه لم يؤدِ اليمين والقسم لأنه بالأساس عضو مجلس محافظة، وعليه اعتراضات من المكونات، وخاصة من المكون الكردي، وبالتالي فأن الحل يكون بتكليف أحد الوزراء لإدارة كركوك بشكل مؤقت لحين إيجاد الحلول لعقدة تشكيل الحكومة المحلية باتفاق المكونات".
وكشف النائب السابق محمد البياتي، اليوم الأحد (9 حزيران 2024)، عن فرصة قدمها رئيس مجلس الوزراء لمجلس كركوك للتوافق وتشكيل الحكومة المحلية بعد عيد الأضحى، فيما اشار الى انه في حال فشل هذه الفرصة سيتم اللجوء للمحكمة الاتحادية لحل المجلس.
وقال البياتي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "مجلس كركوك بقواه السياسية لم يفلح منذ اكثر من 4 اشهر في حسم خياراته في تشكيل الحكومة المحلية وتحديد بوصلته في تحديد المرشحين رغم عقد العديد من اللقاءات والمباحثات بين مختلف قواه في المحافظة وبغداد لكنها لم تصل الى نتيجة وكان الفشل يهمين على تلك اللقاءات".
وأضاف، ان "القانون واضح في ضرورة حسم خيارات تشكيل الحكومة من ناحية اختيار المحافظ ونوابه ورئيس المجلس وبقية المناصب الأخرى خلال 3 اشهر لكن هذا لم يتحقق من قبل مجلس كركوك"، مؤكدا بان "هناك مطالب بحل المجلس واجراء انتخابات جديدة والكرة الان في ملعب السلطة التشريعية من اجل اصدار قرار بهذا الاتجاه وانهاء العقد السياسية في محافظة تعاني من تحديات عدة".
وأشار الى ان "الجميع بانتظار الفرصة التي قدمها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لمجلس كركوك بالتوافق وتحديد بوصلة خياراته الى ما بعد عيد الأضحى المبارك وبخلاف ذلك ستقدم العديد من النخب دعاوي الى المحكمة الاتحادية بحل مجلس كركوك وفق الضوابط القانونية".
ولايزال الجانب الكردي الذي يمتلك 7 مقاعد فضلا عن مقعد حليف مسيحي ليكون المجموع 8 مقاعد، يصر على الحصول على منصب المحافظ، يقابله الجانب العربي الذي يمتلك 6 مقاعد فضلا عن مقعدين للتركمان، ليساوي نظيره الكردي بـ8 مقاعد، وهو الاخر يصر على ان يكون منصب المحافظ من نصيبه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس کرکوک
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا اليوم.. أردوغان يقترح صفقة جزئية ومكاسب ميدانية لجنود زيلينسكي
بينما يتعاطى الأوروبيون بحذر مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول التسوية في أوكرانيا، أطل نظيره التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة بمقترح جزئي لتخفيف حدة الصراع، في حين تفيد تقارير بانتزاع كييف مكاسب ميدانية في جبهات القتال ضد الروس.
وقد ذكر مكتب الرئاسة التركي أن أردوغان قدم لنظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة مقترحا بوقف جزئي لإطلاق النار في أوكرانيا.
جاء ذلك خلال لقاء بين الزعيمين على هامش "منتدى السلام والثقة" الذي انطلقت أعماله في تركمانستان اليوم الجمعة.
وأوضح المكتب أن أردوغان قال لبوتين إنه قد يكون مفيدا تبني وقف لإطلاق النار يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وأضاف المكتب أن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما جهود السلام الشاملة بشأن الحرب، بالإضافة إلى تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وقد أكد أردوغان استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات المفاوضات بجميع أشكالها.
وفي ظل حراك دبلوماسي مكثّف لإنهاء الحرب، يُرتقب أن يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برلين الاثنين المقبل.
وتعد ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في طليعة الدول الأوروبية الداعمة لزيلينسكي وتشاطره المخاوف بشأن "اتساق" الخطة الأميركية للسلام مع وجهة النظر الروسية.
وأمس الخميس، قال زيلينسكي إن واشنطن تُطالب كييف بقبول تنازلات إقليمية كبيرة لصالح روسيا في شرق أوكرانيا، وتسعى للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن.
في الجانب الميداني أعلنت القوات الأوكرانية اليوم أنها استعادت من الجيش الروسي بلدتين قرب مدينة كوبيانسك الإستراتيجية في منطقة خاركيف شمال شرق البلاد.
وقال لواء خارتيا الأوكراني عبر تليغرام إن القوات الأوكرانية حققت "اختراقا وصولا إلى نهر أوسكيل، قاطعة خطوط إمداد العدو"، وإنها استعادت السيطرة على بلدتي كيندراشيفكا ورداكيفكا إضافة إلى أحياء في شمال مدينة كوبيانسك التي أعلنت روسيا السيطرة عليها الشهر الماضي.
إعلانوتعدّ هذه الوحدة جزءا من القوة التي أنشأتها كييف لوقف التقدّم الروسي في هذه المنطقة، بحسب المصدر نفسه.
وأعلن زيلينسكي في مقطع فيديو -نُشر اليوم على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي- أنه تفقد القوات الأوكرانية في المنطقة المحيطة بمدينة كوبيانسك وهنأ الجنود وشكرهم.
وقال -وهو يرتدي سترة واقية من الرصاص- "تحدث العديد من الروس عن كوبيانسك- يمكننا أن نرى ذلك. كنت هنا، وهنأت الرجال. شكرا لكل وحدة، ولكل من يقاتل هنا، ولكل من يدمر المحتل".
يذكر أن الجيش الروسي شن هجوما واسع النطاق على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ويسيطر حاليا على 20% من أراضي البلاد في شرقها وجنوبها.
واستعاد الجيش الأوكراني في سبتمبر/أيلول 2022 مدينة كوبيانسك التي كانت تضم 55 ألف نسمة قبل الحرب. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت روسيا السيطرة على المدينة من جديد.
لكن كييف نفت ذلك، وقال زيلينسكي في وقت سابق "يُمارس الروس نشاطهم في الفضاء الإعلامي بفعالية تفوق أيا من شركائنا، وينشرون معلومات لا تعكس الواقع". وأضاف "علينا دحض بعض المغالطات الكبرى".