هل سيتم وقف تخفيف الأحمال خلال إجازة عيد الأضحى.. مصدر يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
كشف مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مجلس الوزراء، هو المنوط به وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال خلال إجازة عيد الأضحى، مشيرا إلى أن القرار ربما يتم إعلانه خلال أيام، نتيجة الإجازة التى ستوفر من استهلاك الكهرباء بالمؤسسات الحكومية والخاصة التى تعتمد على التيار الكهربائي بنسب متزايدة خلال الفترة الحالية نظرا لإرتفاع درجات الحرارة.
ونوه المصدر فى تصريحات خاصة لمصراوى، إلى أن وقف العمل بتخفيف الأحمال وارد جدا خلال الإجازة شريطة أن يتم التنسيق بين وزارتي البترول والكهرباء فى تأمين احتياجات محطات الكهرباء من كميات الوقود اللازمة والغاز الطبيعي لتوليد الطاقة اللازمة خلال فترة العيد التى تبلغ ٩ أيام متواصلة.
وشدد على أن شركات التوزيع التسع على مستوى الجمهورية مستمرة فى تنفيذ خطة التخفيف لحين إعلان مجلس الوزراء العمل بالخطة خلال الإجازة أو توقفها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الكهرباء مجلس الوزراء خطة تخفيف الأحمال إجازة عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
البرهان يَطَأ كُـلَّ موطئٍ يغيظ القحاطة
الأستاذ محمد أحمد المحجوب، السياسي المعروف، قال فى أحدى جلساته، وهو يُعرِّض بخصومه السياسيين: أمثال الترابي الذى ما دخل البرلمان إلا (ليُغيظنى).
وعلق الترابي بسخريته اللاذعة فى وقتٍ لاحق فقال: وكأنه لا هَمَّ لى إلا (إغاظة) المحجوب. رحم الله أولئك العمالقة، وكأن الترابي الذي دخل البرلمان عام 1964م بعد حصوله على أعلى الأصوات فى دوائر الخريجين (يغيظ) وجوده فى البرلمان الكثير من نواب الحزبين الكبيرين، فصاروا يطلقون على الترابى لقب الشاب الملتحي هُزُؤاً واستخفافاً، لـٰكنَّ الشاعر إبراهيم عمر الأمين وهو من حزب الأمة زجرهم شعراً وذكرهم بأن الإمام المهدي كان شاباً ملتحياً فقال:-
-دار الحديثُ عن اللحـىٰ وأظنه قد مَسَّ من بعضِ القلوب شِغَافا.
-هذا حديثٌ ليس فيه تأدبٌ وأظنه فات الحدود وجافَىٰ.
-بعضُ اللّحىٰ صنعت لكم أمجادكم فتأدبوا وتَجَنَّبُوا الاِسْفَافَا.
أكثر ما يغيظ القحاطة فى يوم الناس هذا هو الفريق الأول الركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، القائد العام لقوات الشعب المسلحة، مع أنه ماعندوش لحية!!
لكن إن هبط البرهان بطائرته الرئاسية فى مطار الخرطوم الدولي الذي احتلته وعبثت به مليشيا آل دقلو الإرهابية وتوقف العمل فيه لسنتين كئيبتين حتى تمكنت ق.ش.م. من طردهم بعد هزيمة ساحقة ماحقة لهم، وحطت فيه بُعَيْدها الطائرة المروحية التى أقلت الرئيس البرهان أول مرة (أغتاظ) القحاطة داعمو المليشيا الارهابية، وسجد البرهان سجدةَ شكرٍ لله على أرض المطار، فازداد القحاطة (غيظاً) وانفقعت مرارتهم وهم يرون البرهان يتفقد القصر الجمهورى، ثم إن البرهان عاد الأسبوع الماضي ليهبط بطائرئه الرئاسية -المجنحة هذه المرة- فى مطار الخرطوم، معلناً بالبيان العملي أن مطار الخرطوم بدأ فى العودة التدريجية للعمل، مع ما فى تلك الخطوة من مجافاةٍ للتدابير الأمنية الصارمة التى تُحاط بها الشخصيات الهامة!!
ثم إن البرهان قام بجولات تفقدية شملت دار الوثائق المركزية، والدار السودانية للكتب، ودار الإذاعة والتلفزيون ووقف على حجم الدمار الممنهج الذى اقترفته الأيدى الآثمة للمليشيا الحاقدة الغبية، وكان وَقْعُ هذه الجولة التفقدية على القحاطة أشدَّ من وَقْعِ النَّبْل، وسِرّ ذلك هو ضياع الاسم الذي أطلقوه على حكومة السودان، بوصفها ب [حكومة بورتسودان] فاضطربت حساباتهم وتلخبطت كيمانهم، ولابد أنهم الآن ينحتون لها اِسماً جديداً يوافق هوىٰ كفيلهم، ويشككون فى الحقيقة الناصعة التي تقول بأن الحكومة قد عادت إلى ممارسة أعمالها من الخرطوم العاصمة التاريخية لبلادنا بعد أن كانت تديرها من العاصمة الإدارية بورتسودان، وهذه قاصمة ظهر للدعاية السوداء التى ظل القحاطة (يلوكوها لبانة) بأن الحكومة عاجزة عن العودة للعاصمة الخرطوم فهى اِذاً [حكومة بورتسودان] ، وعليه مطلوب تقديم مقترحات لمساعدة القحاطة فى إطلاق تسمية جديدة لحكومة جمهورية السودان. فها هو رئيس الوزراء د.كامل إدريس، وثلةٌ مقدرةٌ من وزراء الوزارات السيادية قد استقر بهم المقام فى الخرطوم، وهاهو الفريق إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة رئيس لجنة اِعادة اِعمار العاصمة يتفقد صالة الحج والعمرة بمطار الخرطوم والتى ستكون بديلاً مؤقتاً لصالة الوصول ريثما يكتمل العمل بالصالات الرئيسة تمهيداً لاستئناف العمل بالطاقة القصوىٰ للمطار الدولي، لاستقبال أفواج العائدين، وها هو الفريق الركن كبرون وزير الدفاع في الخرطوم، والفريق شرطة سمرة وزير الداخلية فى الخرطوم، وأحمد عثمان حمزة والى الخرطوم أصلا ما بارح الخرطوم ووالى الخرطوم المزيف إبراهيم سَرِج بَغَل عَرَّد من الخرطوم، وبالمجمل أى واحدة من هذه الخطوات – على تواضعها – ستزيد من (غيظ) القحاطة وتصيبهم بالاِحباط والاِكتِئاب، بقدر ما ستزيد جموع الشعب يقيناً وثقةً فى قواته المسلحة وتعضد من التفافهم حولها تحت الشعار الخالد (شعبٌ واحد جيشٌ واحد).
البرهان يشرب فنجان قهوة فى الشارع (يغيظ) القحاطة، يزور عمك حماد الدندر (يغيظ) القحاطة، يعيِّن رئيس وزراء مدنى (يغيظ) القحاطة، يصافح المواطنين الذين يهرعون لاستقباله (يغيظ) القحاطة البرهان يتكلم (يغيظ) القحاطة، البرهان يسكت (يغيظ) القحاطة، البرهان يخرج من القيادة العامة (يغيظ) القحاطة، البرهان يعود للقيادة العامة (يغيظ) القحاطة … قال أحدهم بالطريقة دى البرهان ده بيكمل القحاطة جَتْ، بالمغسة ساكت!!
ويبدو أننا بصدد تبديل صوت بكاء عبد الرحيم دقلو (بتحاربنا ليه يابرهان) إلى صوت بكاء جديد (بتغيظنا ليه يابرهان!!) فأي موطئٍ يطأه البرهان (يغيظ) القحاطة.
الله يغيظهم ويجعلهم فى جهنم ليسمعوا لها تَغَيُّظاً وزفيراً.
.. جيشٌ واحد شعبٌ واحد
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب