مدير الأمن العام السعودي: جاهزون لمنع وردع كل ما يهدد سلامة الحجاج
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد الفريق محمد البسامي مدير الأمن العام السعودي أن رجال الأمن جاهزون لمنع من تسول له نفسه المساس بأمن الحج أو أمن المشاعر أو أمن الوطن .
وقال البسامي في كلمته خلال أعمال ندوة الحج الكبري في نسختها ال 48 بمكة المكرمة ، والتي أوردتها قناة "الاخبارية" السعودية اليوم الاثنين - إن رجال الأمن وقوات أمن الحج جاهزة لردع ومنع كل ما يمكن أن يؤثر على سلامة الحجاج .
وأضاف أن هناك سلسلة من الاجراءات تقوم بها الجهات الامنية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن تبدأ مراجعة الخطط التي تم تنفيذها في السنوات الماضية وتنتهي باقرار خطط أقرها وزير الداخلية ومن ثم تأخذ مسار التنفيذ .
وأكد أهمية مراجعة إيجابيات وسلبيات هذه الخطط والعمل على تعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات ، مشيرا الى أن العمل الأمني متكامل بدءا من الدخول الى المنافذ الحدودية واستقبال قوافل الحجاج عن طريق المنافذ البرية أو البحرية او الجوية ومرافقتهم في كل مناسك الحج .
ولفت الى أنه يتم مراعاة المخاطر في كل عمل تنظيمي أو أمني وتحليل تلك المخاطر ومعرفة مستوى الاحتمالية والأثر ، منبها الى أن العمل الأمني في منطقة مكة المكرمة وفي المدينة المنورة عمل استثنائي نظرا لوجود الحشود المليونية والتي لا يوجد مثيلها في العالم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلامة الحجاج الخطط والعمل مناسك الحج
إقرأ أيضاً:
"الالتزام البيئي" يؤكد سلامة مؤشرات الأوساط البيئية لرحلة الحجاج
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي م. علي الغامدي، أن مهام الرقابة البيئية على المنشآت والأنشطة التنموية لموسم حج 1446هـ، أسهمت في ضمان بقاء مؤشرات جودة الهواء والماء والتربة المحيطة برحلة ضيوف الرحمن في مستويات صحية خلال أداء نسكهم وحتى انتهاء الموسم، وتوجه أعداد كبيرة إلى المدينة المنورة.
وأوضح أن سرعة الاستجابة من قبل الفرق الميدانية نتيجة استخدام تقنيات الرصد الآني بواسطة الأقمار الاصطناعية ومحطات جودة الهواء أسهم بشكل كبير في تحديد الأنشطة والمواقع التي قد يصدر منها انبعاثات سلبية، وبالتالي الحد من ضررها عبر الرفع للجهات المشرفة عليها، مشيرًا إلى أن التكامل مع جميع الجهات الحكومية في لجنة الحج العليا رفع مستوى الالتزام البيئي.
وبيّن الغامدي أن مفتشي المركز أجروا أكثر من 1300 زيارة ميدانية قبل وفي أثناء موسم الحج، محققين بذلك أكثر من المستهدف الذي خُطط له بداية الموسم أن يكون 1250 زيارة.
ولفت إلى أن ساعات عمل المفتشين تجاوزت 4000 ساعة، قطعوا خلالها أكثر من 20 ألف كيلومتر خلال جولاتهم التفتيشية الميدانية، وأن عمليات الرقابة وفق خطة الحج ستستمر حتى العشرين من شهر ذي الحجة الحالي.
وأفاد بأن استخدام المركز أكثر من 70 صورة يوميًا للأقمار الاصطناعية بواسطة شركائنا في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رفع مستوى الرقابة البيئية في الموسم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بقاء مؤشرات جودة الهواء والماء والتربة المحيطة برحلة الحجاج في مستويات صحية - واس
وأشار إلى أن هذه الصور تغطي مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بدقة عالية تصل إلى 30 سنتيمترًا للصورة، ويمكن للمختصين في المركز معرفة المواقع المحتمل تلوثها، وتوجيه المفتشين لسحب العينات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
إضافة إلى وجود 9 محطات ثابتة في منى وعرفات ومزدلفة والحرم المكي وفي المدينة المنورة، والتي تعمل على مدار الساعة لقياس جودة الهواء المحيط بالحجاج.
وأشار الغامدي إلى أن المركز هذا العام نشر مؤشرات جودة الهواء في محيط المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، والحرم النبوي ومسجد قباء، طوال الأيام الماضية على الجمهور بواسطة وسائل الإعلام الرسمي ومنصات التواصل الاجتماعي، والتي بينت مؤشرات مطمئنة جدًا تراوحت بين المؤشر الصحي والمعتدل.
وعن خطة المركز للموسم، أوضح الغامدي أنها بدأت من منتصف شهر ذي القعدة الماضي، رصد مفتشو المركز حينها 311 حالة عدم التزام بيئي، جرى التعامل معها بما تقتضيه لوائح نظام البيئة بشكل يضمن إزالة المخالفات قبل وصول ضيوف الرحمن إلى المشاعر المقدسة.
وبين أن أخصائيي المركز أجروا تحليل أكثرمن 2300 عينة للمياه والتربة في المدينتين المقدستين أظهرت نتائجها الأولية عدم وجود أي تأثير على صحة الحجاج.
وأكد استمرار عمليات سحب وتحليل العينات وفق خطة الرقابة الخاصة بالموسم.
ونوه الغامدي بأن أحد العوامل التي يقيس المركز فيها نجاح الرقابة في الموسم، هو إغلاق ومعالجة البلاغات البيئية التي وردت إلى المركز من خلال الرقم الموحد 988، وعالجت أكثر من 175 بلاغًا والتعامل معها، وإغلاقها وفق اختصاصات المركز.