رسالة على مدخل مكتب غانتس تحمل اسم وصورة يحيى السنوار.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
جدل كبير عقب استقالة بيني غانتس من مجلس الحرب
عقب إعلان عضو مجرب الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، استقالته من حكومة حرب الاحتلال، أثيرت حالة من الغضب لدى اليمين المتطرف في تل أبيب.
اقرأ أيضاً : بعد عدة استقالات.. هل فُتحت شهية بن غفير للانضمام إلى حكومة حرب الاحتلال؟
وكان غانتس أعلن الأحد استقالته من حكومة حرب الاحتلال الإسرائيلي بعد أن هدد الشهر الماضي بالانسحاب لغياب استراتيجية لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وقال غانتس في خطاب متلفز: "نغادر حكومة الوحدة بقلب مثقل".
إلى ذلك عثر على رسالة وباقة من الزهور على مدخل مكتب غانتس، لكن الأمر الذي أثار الجدل وجود ورقة تحمل صورة قائد حركة حماس واسمه على الرسالة الموجهة لغانتس.
وكتب على الرسالة: "شكرا جزيلا! مع الاحترام والتقدير، يحيى السنوار"
ويقول محللون ومتابعون أن المقصود من الرسالة أن استقالة غانتس مفيدة لحركة حماس وقائدها يحيى السنوار وليس لتل أبيب، هكذا يقصد المتطرفون برسالتهم.
اقرأ أيضاً : عضو مجلس الحرب آيزنكوت يعلن استقالته من حكومة الطوارئ
ونالت استقالة الوزير بيني غانتس من مجلس الحرب اهتماما واسعا لدى الرأي العام العربي والعالمي، وطرح على أثرها عشرات الأسئلة حول مدى تأثير هذه الاستقالة وإن كانت ستضر برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ويشار إلى أن غانتس انضم إلى الحكومة التي شكلها نتنياهو في 11 أكتوبر/ تشرين الأول عقب اندلاع الحرب وباتت تسمى حكومة الطوارئ وعلى إثر الخطوة، تم إنشاء حكومة الطوارئ.
ولم يكن غانتس بالأصل جزءاً من الائتلاف الحكومي قبل الحرب على غزة، وبالتالي فإن انسحابه من حكومة نتنياهو لا يعني سقوطها، بل إنهاء تعريف "حكومة الطوارئ" وتعود الحكومة إلى ما كانت عليه قبل الحرب.
الاستقالة كشفت الأهمية الحقيقية لما يعرف بمجلس الحرب، ومدى تأثيره على صناعة القرار العسكري لدى الاحتلال خلال العدوان على قطاع غزة والمستمر منذ 248 يوما.
اقرأ أيضاً : عائلات محتجزين: نخشى استغلال نتنياهو عملية إعادة المحتجزين الأربعة لإفشال صفقة التبادل
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها "رؤيا" فإن مجلس الحرب يعد هيئة سياسية وأمنية معنية باتخاذ القرارات السياسية في وقت اندلاع الحرب.
ويتألف المجلس، الذي تشكل بعد تنفيذ حركة حماس لعملية طوفان الأقصى، من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق، بيني غانتس.
كما يضم، بصفة مراقب، قائد الأركان السابق، غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر.
قانونية المجلسولا يعتبر مجلس الحرب بمثابة مجلس قانوني دستوري، فالمجلس القانوني المخول باتخاذ القرارات العسكرية هو المجلس الوزاري المصغر.
ويشهد المجلس خلافات حادة يرى الخبراء أنها تعكس صراعا على النفوذ بين نتنياهو والجنرالين غالانت وغانتس، ويمثل الثلاثة معا ثقل القرار الذي يحدد المشهد السياسي في "إسرائيل".
ووفقا للمعلومات فإن قرارات المجلس غير ملزمة خلال فترة الحرب إنما ينظر بها من قبل المجلس الوزاري المصغر الذي يملك قرار الموافقة على التوصيات أو رفضها أو الأخذ بما يريد منها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة حكومة نتنياهو تل أبيب حکومة الطوارئ بینی غانتس مجلس الحرب من حکومة
إقرأ أيضاً:
روما تنتفض تنديدا بالحرب على غزة ولافتات تتهم حكومة ميلوني بالتواطؤ والنفاق
شارك عشرات الآلاف من الأشخاص، في المظاهرة التي قادتها أحزاب المعارضة في روما للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة. وانتقد الكثيرون حكومتي جورجيا ميلوني وبنيامين نتنياهو اعلان
انطلقت المسيرة المنادية بوقف الحرب على غزة، والتي نظمتها في روما قوى المعارضة ممثلة في "الحزب الديمقراطي" و"حركة 5 النجوم" و"ألليانزا فيردي سينيسترا إيطاليانا" (M5s) من ساحة فيتوريو إيمانويل الثاني لتصل إلى سان جيوفاني في لاتيرانو.
وسار عشرات الآلاف من الأشخاص، وفقًا للمنظمين، ملوحين بأعلام فلسطين والسلام وأعلام الأحزاب واللافتات المناهضة للحرب. ولكن تم التلويح أيضًا بعدد من أعلام إسرائيل وأعلام السلام التي تتوسطها نجمة داوود، مما يرمز إلى دعم الحدث لحل الدولتين.
وخلف سيل من الناس الذين تدفقوا من جميع أنحاء إيطاليا، افتتحت المسيرة لافتةٌ كتب عليها"غزة أوقفوا المجزرة. كفى تواطؤًا". ووفقًا لصحيفة "كويكورا"، فقد اصطف ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص في شوارع روما، فيما كان هناك آلاف آخرون في الساحة التي انتهت إليها المسيرة.
وكان على رأس المظاهرة قادة الأحزاب الثلاثة، جيوسيبي كونتي عن حزب M5، وإيلي شلاين عن الحزب الديمقراطي الإيطالي، وأنجيلو بونيلي ونيكولا فراتوياني عن حزب الأفسا. وقد بدأت المسيرة على أنغام أغنية النضال الحزبي الشهيرة "بيلا تشاو" فيما ارتفعت في الخلفية هتافات "حرروا فلسطين"، "كلنا فلسطينيون"، "فلسطين حرة حرة حرّة".
رفع العديد من المتظاهرين لافتات ضد رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني ونظيرها الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وحمل أحد المتظاهرين صورة للزعيمين، وقارنها بصورة لبنيتو موسوليني وأدولف هتلر.
تقول العبارة المصاحبة للصور: "اليوم كما الأمس، نقف دائمًا إلى جانب الجريمة". فيما كُتب على لافتة أخرى: "أنا أب، أنا مسيحي، أنا جدي، أنا إيطالي، أنا لست قاتلاً"، مقتبسة من شعار ميلوني الشهير "أنا جورجيا، أنا أم، أنا مسيحية".
كما حمل بعض المتظاهرين أيضاً دمى صغيرة ملفوفة بقطعة قماش بيضاء مغطاة بالدماء، في إشارة رمزية إلى الأطفال الذي سقطوا ضحايا الهجمات الإسرائيلية في غزة.
المعارضة تنتقد فشل حكومة ميلوني في إدانة إسرائيلوفي حديث أمام الإعلام، قال الأمين العام للحزب الديمقراطي الإيطالي شلاين: "إن المشاركة في المسيرة هو رد فعل كبير (لما يحدث في غزة) لنقول كفى لمجزرة الفلسطينيين ولجرائم حكومة نتنياهو. إنها إيطاليا أخرى لا تلتزم الصمت كما تفعل حكومة ميلوني. إنها إيطاليا التي تريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية وهذه هي إيطاليا التي نريدها".
من جانبه، قال بونيلي، نائب حزب "أفز": "اليوم هناك الكثير من الأشخاص، إنه فعلا طوفان بشري . إنها إيطاليا التي لبت النداء على الرغم الجدل. إنها إيطاليا التي تريد بناء سدّ للديمقراطية وهي تريد لحكومتنا المنافقة أن تسمع. لذلك كفى وكفى جُبنا. لهذا السبب، نحن نطالب بإلغاء الاتفاقيات العسكرية والعقوبات".
أما جوزيبي كونتي، ممثل حركة الخمس النجوم فقال:"هذا هو ميدان الإنسانية ضد الإبادة الممنهجة التي تجري منذ عشرين شهراً، بدءاً من الحكومة الإيطالية التي تتظاهر بأنها لا ترى ولا تزال تهذي".
Relatedمظاهرة أمام البرلمان الإيطالي للمطالبة بإنهاء الحرب على غزةمظاهرات في مختلف المدن الإيطالية من أجل وقف الحرب في غزة وأوكرانياللمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.. غرينبيس تنظم تحركًا أمام نافورة أكوا باولا في رومامظاهرة ثانية وسالفيني يدخل على الخطلم تكن هذه هي المظاهرة الوحيدة لإنهاء الحرب في غزة. فقد شهد مسرح بارينتي في ميلانو الجمعة تجمّعا لأحزاب "إيطاليا فيفا" بزعامة ماتيو رينزي و"إيطاليا فيفا" بزعامة كارلو كاليندا وحزب "أزيوني" بزعامة كارلو كاليندا وقد نُظمت الفعالية تحت شعار "شعبان، دولتان، مصير واحد". وقد نشأت المظاهرة الثانية بعد خلاف بين الحزبين الوسطيين ومنظمي المسيرة في روما، لأن حزب إيطاليا فيفا وأزيوني طلبا الإشارة إلى معاداة السامية في البيان. لكن حزبي "آفس" و"إم 5" و"بي دي"، رفضا الطلب على اعتبار أن إدانة مجزرة 7 أكتوبر 2023 التي ارتكبتها حماس في إسرائيل واضحة بالفعل.
بدوره، انتقد نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني المعارضة لتنظيمها مظاهرة روما عشية الاستفتاء على العمل والمواطنة. وقال اليميني الشعبوي: "آمل ألا يستغل أحد سقوط القتلى في غزة للتأثير على الناخبين ودفعهم للتصويت".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة