تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وفرت الهيئة العامة للعناية لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 251 عربة كهربائية من الحجم الكبير للطواف والسعي تعمل على مدار 24 ساعة لاستخدامها خلال موسم حج هذا العام 1445 خدمةً لحجاج بيت الله الحرام من كبار السن وذوي الإعاقة. 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الإثنين، أن هذه العربات توجد عند مداخل سلم أجياد الكهربائي، ومصاعد باب الملك عبدالعزيز، ومصاعد باب العمرة، وجسر أجياد، وجسر الشبيكة، مشيرة إلى أن ذلك يأتي حرصًا من الهيئة على ضيوف الرحمن من كبار السن وذوي الإعاقة، ليؤدوا مناسكهم بكل سهولة ويسر تنفيذًا لتوجيهات القيادة السعودية في توفير كل ما من شأنه التسهيل والتيسير على حجاج بيت الله الحرام.

في سياق متصل، قدم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة خلال موسم حج هذا العام مطبوعات إرشادية وكتيبات دينية بعدة لغات للزائرات، لتعريفهن بمناسك الحج والعمرة، وآداب الزيارة، بالإضافة إلى توفير كبائن التوعية الإسلامية للردّ على استفسارات الزائرات في المصلي النسائي بجامع ميقات ذي الحليفة بالمدينة المنورة، حيث يتيح فرع الوزارة، خدماته للحجاج والزائرين، كخدمة المكتبة الإلكترونية الإسلامية التي تقدم أكثر من 3000 مادة علمية متاحة بأكثر من 50 لغة عالمية.

في السياق، أعلنت مدينة الملك عبد الله الطبية عضو تجمع مكة المكرمة الصحي عن تعاونها مع مستشفى الصحة الافتراضي في تنفيذ مشروع نظام لمراقبة مرضى القلب -عن بعد- للسنة الثانية على التوالي بما يتيح لهم أداء مناسك الحج بسلامة واطمئنان، وذلك في خطوة رائدة لتعزيز الرعاية الصحية للحجاج، حيث يهدف هذا المشروع إلى تمكين مرضى القلب من الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، كما يتم استخدام أجهزة على شكل ساعات ذكية يمكن ارتداؤها لتتبع المؤشرات الحيوية ومراقبة المعايير الفسيولوجية الرئيسة للمريض بدقة، كما تقوم هذه الأجهزة بنقل البيانات بشكل فوري إلى فريق متخصص في مركز التحكم بعناية القلب بمدينة الملك عبد الله الطبية ومستشفى صحة الافتراضي، مما يضمن تقديم رعاية طبية مستمرة ومتطورة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العربات المسجد الحرام عربة كهربائية المسجد النبوي موسم حج

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن طاعة الله ورسوله هي سبيل الفوز الحقيقي برضا الله وجنته، وأن من ثمرات الطاعة مرافقة النبيين والصديقين والشهداء، مستشهدة بآيات قرآنية متعددة تدل على أن الطاعة طريق النجاة، ومنها قوله تعالى: ﴿ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات...﴾ [النساء: 13]، و﴿فقد فاز فوزا عظيما﴾ [الأحزاب: 71].

وشددت الدار في بيانها على أن المعصية سبب في الهلاك والعذاب والغضب الإلهي، مصداقا لقوله تعالى:﴿ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾ [الأحزاب: 36].

القلب هو المعيار الحقيقي

وأوضحت دار الإفتاء أن القلب هو الميزان الحقيقي في القرب من الله، مستندة إلى قول الله تعالى:﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب﴾ [الحج: 46]، وإلى حديث رسول الله:
«إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم».

الطاعة ليست بالمظهر

وأكدت الدار أن الطاعة التي لا تورث تواضعا وانكسارا، وتنتج عنها حالة من الكبر والعجب، لا تعد طاعة حقيقية، بل قد تصبح سببا للخذلان، بينما قد تكون المعصية التي تدفع الإنسان إلى التوبة والتذلل والخشوع أقرب إلى القبول عند الله، مشيرة إلى قول الإمام ابن عطاء الله السكندري:“معصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا”.

كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيبما حكم منع الزوجة من زيارة أهلها؟.. دار الإفتاء تجيبحكم شرب الحشيش والعقوبة المترتبة على ذلك.. دار الإفتاء تجيبهل يجوز قول "سيدنا الحسين" ؟.. دار الإفتاء تجيب

وبينت دار الإفتاء أن هذا المعنى يتفق تماما مع مقاصد الشريعة وأصول السلوك الروحي، إذ يركز على مراقبة القلوب لا مجرد الظواهر، مشيرة إلى أن المقصود ليس مدح المعصية أو ذم الطاعة، وإنما التحذير من الغرور والتعالي بعد الطاعة، والتنويه بقيمة التوبة والخضوع بعد الذنب.

دعوة للتوبة والتجرد

ونقلت دار الإفتاء قول العارف بالله أبو مدين:
“انكسار العاصي خير من صولة المطيع”، مؤكدة أن الانكسار والافتقار صفات عبودية يحبها الله، بخلاف الاستكبار الذي هو من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد.

وختمت الإفتاء بيانها بالدعاء أن يرزقنا الله قلوبا سليمة، خاشعة، لا تعرف الكبر بعد الطاعة، ولا تيأس بعد الذنب، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون ۞ إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ [الشعراء: 88-89].

طباعة شارك دار الإفتاء طاعة الله معصية القلب الانكسار ابن عطاء الله

مقالات مشابهة

  • ترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالمية
  • نجاح عمليتين لزراعة مضخات قلبية في مدينة الملك عبد الله بمكة
  • الذايدي: ترجل الذهبي خسارة كبيرة للرياضة السعودية والهلال
  • حزب الله يقترب من كارثة كبيرة!
  • منحة مطلوبة من جلالة الملك: الروبوت لعمليات القلب في الأردن لنحافظ على مركزنا وتفوقنا
  • خادم الحرمين ولي العهد يتلقيان رسالتين خطيتين من رئيس أذربيجان
  • توافق أردني ألماني.. الملك عبد الله يطالب برلين بوقف الحرب وإغاثة غزة
  • 594 ألف مستفيد من برامج «قاصدي المسجد الحرام» خلال شهر محرم الماضي
  • الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
  • السوداني:يجب توفير الكهرباء لزوار أربعينية الحسين