إنفيديا في طريقها للهيمنة على مؤشر S&P
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
رأت مؤسسة الأبحاث Evercore ISI إن شركة صناعة الرقائق العملاقة إنفيديا Nvidia يمكن أن تشكل في يوم من الأيام 15% من مؤشر ستاندرد أند بورز S&P. وقد تكون إنفيديا في طريقها للسيطرة على مؤشر S&P 500 في مرحلة ما، بعد ارتفاع أسهمها بشكل قياسي وقيادتها لموسم الأرباح.
وفي مذكرة يوم الجمعة، قال محلل الرقائق، مارك ليباسيس، إن السهم قد يصل إلى 10-15% من المؤشر في يوم من الأيام.
وكانت تجاوزت Nvidia القيمة السوقية البالغة 3 تريليون دولار يوم الأربعاء. خلال التداول، بلغت القيمة السوقية لشركة Nvidia 3.007 تريليون دولار عند نقطة واحدة، مقابل شركة Apple، التي بلغت 3.005 تريليون دولار.
كما أصبح المستثمرون أكثر ارتياحاً لأن النمو الهائل الذي حققته Nvidia في مبيعات عدد قليل من الشركات السحابية يمكن أن يستمر. بالنسبة للربع الأخير، ارتفعت أعمال مراكز البيانات الخاصة بها، والتي تشمل مبيعات وحدات معالجة الرسومات، بنسبة 427% خلال عام لتصل إلى 22.6 مليار دولار في المبيعات، أي حوالي 86% من إجمالي إيرادات الشركة.
كما أصبح المستثمرون أكثر ارتياحاً لأن النمو الهائل الذي حققته Nvidia في مبيعات عدد قليل من الشركات السحابية يمكن أن يستمر. بالنسبة للربع الأخير، ارتفعت أعمال مراكز البيانات الخاصة بها، والتي تشمل مبيعات وحدات معالجة الرسومات، بنسبة 427% خلال عام لتصل إلى 22.6 مليار دولار في المبيعات، أي حوالي 86% من إجمالي إيرادات الشركة.
وبدأت رحلة الصعود القياسية، حين قفز سهم Nvidia بنسبة 5%، في جلسة الإثنين الماضي، محققاً إغلاقاً قياسياً جديداً عند 1150 دولاراً، لتضيف الشركة 132 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد.
وجاءت هذه المكاسب بعد أن كشف الرئيس التنفيذي Jensen Huang أن منصة شرائح الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي للشركة سيتم طرحها في عام 2026.
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جنسن هوانغ، يوم الأحد الماضي، أن منصة رقائق الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي للشركة تسمى روبن وسيتم طرحها في عام 2026.
وعائلة رقائق روبن ستشمل رسومات جديدة "جي بي يو" ومعالجات مركزية "سي بي يو" بالإضافة إلى رقائق الشبكات، حسب ما قال هوانغ في جامعة تايوان الوطنية في العاصمة تايبيه كجزء من معرض كومبيوتكس التجاري.
وجاءت هذه المكاسب بعد أن كشف الرئيس التنفيذي Jensen Huang أن منصة شرائح الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي للشركة سيتم طرحها في عام 2026.
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جنسن هوانغ، يوم الأحد الماضي، أن منصة رقائق الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي للشركة تسمى روبن وسيتم طرحها في عام 2026.
وعائلة رقائق روبن ستشمل رسومات جديدة "جي بي يو" ومعالجات مركزية "سي بي يو" بالإضافة إلى رقائق الشبكات، حسب ما قال هوانغ في جامعة تايوان الوطنية في العاصمة تايبيه كجزء من معرض كومبيوتكس التجاري.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الرئیس التنفیذی أن منصة
إقرأ أيضاً:
“هيوماين” ومستقبل الذكاء الاصطناعي
يمثل الإعلان عن خطط “هيوماين” السعودية، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، بتدشين صندوق “Humain Ventures” برأس مالٍ جريء يُقدر بـ10 مليارات دولار، إلى جانب سعيها الحثيث لجذب كبار مستثمري التكنولوجيا الأميركيين، نقطة تحولٍ فارقة في مسيرة التحولات المؤسسية والرقمية الهائلة التي تشهدها المملكة العربية السعودية. هذه المبادرة ليست مجرد استثمار مالي ضخم، بل هي تجسيدٌ عميقٌ لرؤية استراتيجية طموحة تهدف إلى وضع المملكة في صدارة المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والتقنية.إن جوهر استراتيجية “هيوماين” يكمن في بناء شراكات استراتيجية عميقة ومستدامة مع أبرز اللاعبين في قطاع التكنولوجيا العالمي. المحادثات الجارية مع شركات بحجم “OpenAI”، و”xAI” التابعة لإيلون ماسك، وشركة رأس المال الجريء العملاقة “Andreessen Horowitz”، لا تعكس طموحاً في الاستحواذ على حصص سوقية فحسب،
بل تُشير إلى رغبة المملكة في استقطاب المعرفة، الخبرة، والتقنيات المتقدمة إلى داخل نسيجها الاقتصادي. تُشكل الاتفاقيات الموقعة مع “إنفيديا” لتوريد رقائق GB300 المتطورة، ومع “AMD” لبناء بنية تحتية حاسوبية ضخمة بقدرة 500 ميغاواط، دليلاً واضحاً على الأولوية القصوى التي تُوليها المملكة لتأسيس بنية رقمية متقدمة تُعد حجر الزاوية لاقتصاد المعرفة. هذه الاستثمارات لا تضمن قدرة المملكة على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، بل تُشكل أيضاً مُحفزاً رئيسياً للابتكار في قطاعات متعددة.تتجاوز خطط “هيوماين” البعد التقني البحت لتُلامس جوهر الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لرؤية 2030. التوقعات بأن تُثمر هذه الاتفاقيات عن توفير أكثر من 22 ألف وظيفة نوعية في المملكة، ومساهمة مباشرة بـ 24 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، تُبرز الأثر الاقتصادي الهائل لهذه المبادرات. هذا يُعزز من استدامة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة التقلبات المستقبلية. من خلال صندوق “Humain Ventures” الذي يستهدف شركات ناشئة عالمياً، تضمن المملكة ليس فقط عوائد مالية، بل أيضاً نقل الخبرات، جذب الكفاءات، وتوسيع شبكة علاقاتها في منظومة الابتكار العالمية. وهذا يُعزز من دورها كلاعب رئيسي في المشهد التقني الدولي.في الختام، ما تقوم به المملكة العربية السعودية، من خلال مبادرات “هيوماين” وشراكاتها واستثماراتها الضخمة في الذكاء الاصطناعي، يُعد مثالاً ساطعاً على كيفية تحويل الرؤى الطموحة إلى واقع ملموس. إنه رهان استراتيجي على المستقبل، يُمهد الطريق لتحقيق أهداف رؤية 2030 التنموية الشاملة.
د. بجاد بن خلف البديري – جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب