اختتام الدورة الصيفية بمركز القدس لأبناء منتسبي وزارة الخدمة المدنية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الثورة نت|
اختتمت بصنعاء اليوم الدورة الصيفية بمركز القدس الصيفي الخاص بأبناء قيادات وأقارب وموظفي وزارة الخدمة المدنية ووحداتها.
وفي الاختتام الذي حضره نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد، أشار وكيل الوزارة لقطاع الرقابة عبدالله حيدر إلى حرص قيادة الوزارة على تنفيذ الدورات الصيفية التي تسهم في استغلال أوقات فراغ الطلاب الملتحقين بما ينفعهم وينمي مداركهم ويعزز معارفهم.
وأكد أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل متسلح بالقرآن الكريم والثقافة الايمانية والعلوم النافعة، قادر على مواجهة التحديات ومخاطر الحرب الناعمة والثقافة المغلوطة.
وحيا الوكيل حيدر في الاختتام الذي حضره عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور محمد القطابري ورئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي ونائب رئيس هيئة التأمينات والمعاشات عبدالسلام الكحلاني، الطلاب بمركز القدس الصيفي على حماسهم وتفاعلهم وحرصهم على تلقي المعلومة والمهارات في مختلف المجالات.
وأوضح أن النشء والشباب هم مستقبل الأمة وعماد نهضتها وأشبال القدس الذي يُعول عليهم تغيير المعادلة والذود عن حياض الوطن ومقدسات الأمة الإسلامية ونصرة القضية الفلسطينية.
من جانبه استعرض عضو الكادر التدريسي بالمركز أحمد اللاحجي، أنشطة وبرامج مركز القدس الصيفي التي شملت دروس ومحاضرات في الجوانب الدينية والعلمية والثقافية والصحية وأنشطة رياضية ودورات في الحاسوب ورحلات.
وأشاد بجهود قيادة وزارة الخدمة المدنية في تنظيم وتنفيذ الدورة الصيفية التي كان لها الأثر في إكساب الطلاب القيم والمبادئ والأخلاق والآداب المنبثقة من الهوية الإيمانية وربط الأجيال بالله ورسوله وأعلام الهدى.
فيما أوضح مدير العلاقات بوزارة الخدمة المدنية – مسؤول التنسيق والمتابعة بالمركز محمد ردمان أن المركز يأتي مبادرة سنوية تتخذها الوزارة وفقاً للمبادئ والقيم الأساسية الواردة بمدونة السلوك الوظيفي وانطلاقاً من الواجب الديني والرعاية التي يجب أن تتجسد نحو الموظفين وأبنائهم لتنمية معارفهم ووعيهم بما يسهم في سلامة المجتمع.
تخلل الختام فقرات إنشاديه وتكريم الطلاب المشاركين بالشهادات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورة الصيفية صنعاء الخدمة المدنیة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تحديات تواجه تخصيص 20% من درجات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة
أكد الخبير التربوى الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن مقترح وزارة التربية والتعليم بتخصيص 20% من درجات امتحانات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة، تأتي في إطار حرصها على تقييم عادل لمستويات الطلاب.
وأضاف شوقي في تصريحات صحفية، أن الوزارة تسعى كذلك لتحمل مسئوليتها في تعليم الطلاب داخل المدارس، وإعادة الطلاب للمدارس مرة أخرى بما يتفق مع القانون.
وأشار شوقي، إلى أنه على الرغم من النوايا الطيبة لدى الوزارة لتنفيذ الرؤى العلمية، فإن هذا المقترح يواجه العديد من التحديات، والتي تشمل ما يلي:
- وجود عجز في المعلمين في الوضع الحالي، وسيزيد هذا العجز مع عودة طلاب الشهادة الإعدادية والذين يقدر عددهم سنويا بأكثر من مليوني طالب.
- عودة ارتفاع كثافة الفصول مرة أخرى بعد أن نجحت الوزارة بشكل واضح في تقليل الكثافة إلى أقل من 50 طالبا في الفصل، وبالتأكيد كان يتم استغلال فصول الصف الثالث الإعدادي في توزيع طلاب الصفين الأول والثاني الإعدادي.
- افتقاد كثير من المعلمين لمهارات تطبيق أدوات التقييم المختلفة بما قد يسبب أخطاء في التقييم.
-كيف سيتم اعداد التقييمات؟ ومن المسؤول عن اعدادها؟ هل الوزارة أم المعلم؟ وهل سيتم توحيدها بين المدارس أم تباينها؟ وكلاهما يحمل مخاطر.
- سعي بعض المدارس وخاصة المدارس الخاصة إلى منح طلابها أعمال السنة كاملة بما يرفع نسب النجاح بها، ويحسن من سمعتها التنافسية.
- استغلال بعض المعلمين أعمال السنة في إجبار الطلاب على الدروس الخصوصية.
- زيادة مشكلات الدروس الخصوصية، من خلال محاولة الطلاب الاستعانة بمعلمين خصوصيين إما لحل تقييمات أعمال السنة أو الاستعداد للامتحانات الخاصة بها(إذا كانت تأخذ شكل امتحانات).
- أعمال السنة في علوم التقويم التربوي ترتبط بالتقييم المستمر، والذي لا بد أن يأخذ أشكال متنوعة (مثل الاختبار الشفوي في اللغات، والاختبارات العملية في العلوم وغيرها) وليس شكلا واحدا( أداء كتابي)، فهل توجد معامل في المدارس كافية لإجراء مثل هذه الاختبارات العملية؟
- زيادة المشكلات السلوكية في المدارس وميل الطلاب إلى إحداث فوضى ما داموا انتهوا من أعمال السنة.
- إذا كانت هناك فلسفة وأهداف من وراء تخصيص 20% من درجات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة، فلماذا لا يتم تطبيق ذلك على الثانوية العامة؟
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات