سفير مصر السابق بإسرائيل: جانتس عانى من التجاهل في مجلس الحرب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير عاطف سالم سفير مصر السابق لدى إسرائيل وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إنّ بيني جانتس انضم لحكومة الطوارئ الإسرائيلية في 11 أكتوبر 2023 بعد 14 أيام من طوفان الأقصى، وانضمت معه مجموعة من حزبه بواقع 10 شخصيات.
وأضاف "سالم"، في حواره ببرنامج "كلام في السياسة"، الذي يقدمه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، على قناة "إكسترا نيوز": "منذ 11 أكتوبر وحتى أمس تم تجاهل جانتس في أمور ومواقف كثيرة، وكان يتم التعامل معه على أنه منافس لرئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، وكان يحصل على أعلى عدد من الأصوات في استطلاعات الرأي وكان ملحقا عسكريا في الولايات المتحدة .
وتابع سفير مصر السابق لدى إسرائيل: "هذه الخلفية العسكرية لم يستفاد منها بشكل معين، ويمكن القول بأن الحكومة الإسرائيلية هي السابعة والثلاثين، وفي انتخابات الحكومة الرابعة والثلاثين فاز جانتس مع نتنياهو على أن يكون جانتس نائبه وأن يحصل كل منهما على رئاسة الحكومة لمدة سنتين".
وواصل: "بعد مرور سنتين على تشكيل الحكومة حلّ نتنياهو الحكومة ومنع جانتس من الاستمرار رئيسا لها، ورغم بعض الاختلافات بينهما، فإنه لا اختلاف بين اليمين الليبرالي واليمين المتطرف، فالأولويات لليمين ثابتة، من حيث القضاء على حماس وعدم جعل غزة مصدر تهديد واستعادة الرهائن، ولكن الاختلافات بينهما تكمن في ترتيب هذه الأولويات، والخلاف الأساسي يكمن في تجنيد الحريديم لأن نتنياهو يصر على عدم تجنيدهم وجانتس يرى أنه يجب تجنيدهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حكومة الطوارئ الإسرائيلية الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمر البنية التحتية لغزة
أكد عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن هناك عملية تصعيد متواصلة من جانب الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، من عمليات تدمير للبنية التحتية والأساسية، كالمستشفيات، والأماكن الزراعية، ومصادر الطاقة، مما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية في القطاع.
وشدد «سيد الأهل»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع آمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن برنامج الغذاء العالمي أكد أن حوالي 95% من أهالي القطاع يعانون من مشكلة المجاعة، موضحًا أن إسرائيل تقوم بعمليات تدمير وتهجير داخلي لأكثر من مليون غزّاوي داخل القطاع، في عملية تهجير مستمرة.
حروب أهليةوأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية تجنيد لميليشيات مسلحة داخل غزة لإحداث نوع من التوازن الميداني مع حماس، وهي عملية خطيرة جداً مستقبلاً، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل داخلية وحروب أهلية، وقد تمّت هذه العملية بسرية تامة، مضيفًا: «لكن فضحها تصريحات أفيغدور ليبرمان على الهواء، ولم ينكرها مجلس الوزراء الإسرائيلي أو مكتب نتنياهو».
وأوضح أن إسرائيل تتعمد تنفيذ تطهير ديموغرافي داخل غزة، من خلال التركيز على قتل الأطفال والشباب والنساء، لإحداث نوع من التغيير الديموغرافي، وتقوم بعمليات توازن داخل غزة، لتحقيق توازن عسكري وسياسي، قائلًا: «بمعنى أنه إذا لم تقم القيادة الإسرائيلية بعملية جدية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتستمر في استخدام الجانب العسكري فقط، فإن ذلك سينعكس سلباً على أمن إسرائيل نفسه في المنطقة، ولن يحقق الاستقرار».