الرئيس التونسي يدعو سفراء بلاده الجدد للدفاع عن القضايا العادلة
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
حث الرئيس التونسي، قيس سعيد، سفراء بلاده الجدد لدى عدة دول على العمل على تحقيق مصالح تونس في جميع المجالات، كما دعاهم إلى التعامل بالند للند لأنهم "يمثلون دولة ذات سيادة".
وقال الرئيس التونسي خلال لقاء مع السفراء، جرى صباح اليوم الجمعة بقصر قرطاج: "عليكم بالدفاع عن القضايا العادلة، فتونس تعمل من أجل نظام عالمي إنساني جديد، وهي تتألم لآلام كل مظلوم في الأرض".
كما دعاهم "لضرورة التصدي لحملات التشويه التي تطال الدولة التونسية من دوائر الاستعمار، التي لا تقبل أبدا بوجود أي نظام وطني".
وجدد قيس التذكير بضرورة الدفاع عن الحق الفلسطيني في كل لقاء وفي كل محفل يكونون فيه، معتبرا أن لدولة فلسطين سفراءها، "لكن القضية المركزية للأمة العربية والأمة الإسلامية هي حق الشعب الفلسطيني في أرض فلسطين المسلوبة"، معربا عن أمله في أن "يحقق الشعب الفلسطيني الانتصار، وأن تقوم دولة فلسطين وتكون عاصمتها القدس الشريف".
وأضاف الرئيس مخاطبا وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار: "لابد أيضا من تحميل القناصلة المسؤولية الكاملة لرعاية الجالية التونسية بالخارج، لأن مهمتهم هي خدمة التونسيين بالخارج، وعليهم أن يتحملوا المسؤولية، ومن لم يتحمل المسؤولية فليس جديرا بالبقاء في المنصب الذي هو فيه".
المصدر: موقع موزاييك الإخباري
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يؤكد ضرورة التوصل لتسوية سياسية ليبية
القاهرة - التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت 5 يوليو 2025، رئيس مجلس النواب في ليبيا عقيلة صالح، مؤكدا ضرورة توحيد الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية.
جاء ذلك في لقاء بمدينة العلمين شمال غربي مصر وفق بيان للرئاسة المصرية، بعد أيام من لقاء بالمدينة ذاتها عقده السيسي مع قائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر يوم 30 يونيو/ حزيران الماضي، وتأكيد السيسي أن "استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي لمصر".
وأفاد البيان بأن السيسي التقى عقيلة صالح، اليوم، بحضور رئيس المخابرات العامة بمصر اللواء حسن رشاد، في لقاء "تناول آخر المستجدات على الساحة الليبية".
وأكد الرئيس المصري "أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وضرورة توحيد الجهود للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، تتيح إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت ممكن، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والأمن والحياة الكريمة".
وشدد على "التزام مصر بمواصلة بذل جهودها والتنسيق مع كافة الأشقاء الليبيين والأطراف الدولية المعنية، انطلاقا من إيمانها بضرورة استقرارها، وأن استقرار ليبيا السياسي والأمني يعد جزءا لا يتجزأ من استقرار مصر".
كما أكد الرئيس المصري "أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، بما يسهم في تعزيز الأمن، وتمكين المؤسسات الليبية من الاضطلاع بدورها في ترسيخ الاستقرار على كامل الأراضي الليبية".
وأعرب عن "اهتمام مصر بإعادة إعمار ليبيا وبمشاركة مصر في تلك العملية، ونقل الخبرات التنموية المصرية لدعم مسيرة التنمية هناك".
من جانبه، أعرب صالح، وفق بيان لمكتبه الإعلامي، عن تقديره "لدور السيسي والأجهزة المصرية في دعم وحدة ليبيا وتماسك مؤسساتها".
وأكد أن "هذا الدعم يمثل ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار وتسيير المرحلة الانتقالية وصولا إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية المقبلة".
وتقود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جهودا لإيصال البلد الغني بالنفط إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين.
وإحدى الحكومتين هي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها العاصمة طرابلس (غرب)، وتدير منها غرب البلاد كاملا.
والأخرى عينها مجلس النواب مطلع 2022، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي (شرق)، وتدير منها شرق البلاد كاملا، ومعظم مدن الجنوب، وهي مدعومة من حفتر.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات، التي طال انتظارها منذ سنوات، إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).