وكالة سوا الإخبارية:
2025-08-02@20:23:35 GMT

فتح إقليم لبنان تعقد مؤتمرها السادس

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

عقدت حركة فتح إقليم لبنان، اليوم الاثنين 10 يونيو 2024 ، مؤتمرها السادس "مؤتمر الشهداء أبو أحمد زيداني، وعاطف عبد العال، وأكرم بكار" في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في مقر سفارة دولة فلسطين بلبنان.

وحضر الافتتاح عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح"، المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد أبو هولي، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض الأقاليم الخارجية سمير الرفاعي، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات، وممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ بلال الملا، ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، وأعضاء المجلس الثوري لحركة "فتح" رائد اللوزي، ورفعت شناعة، وآمنة جبريل، وحسن فرج، وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

وافتُتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم النشيدين اللبناني والفلسطيني، ونشيد حركة "فتح،  ثم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ القضية الفلسطينية وأهم المحطات والأحداث منذ النكبة وحتى يومنا هذا.

وأكد الأحمد، في كلمة الافتتاح، أهمية انعقاد المؤتمرات التنظيمية لحركة "فتح" التي تجسد نموذجا في تتابع الأجيال كما كان يردد دائماً الشهيد الخالد أبو عمار، بالنهوض بالعمل التنظيمي إلى مستوى تضحيات قادتنا الأوائل، والحفاظ على الالتزام بعهد الاستمرار في الثورة حتى تحقيق أهداف شعبنا في الاستقلال والحرية والعودة.

وقال إن حركة "فتح" كانت وما زالت تتمسك بخيار الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وتعمل لأجلها على مواجهة ومجابهة كل المشاريع والمحاولات التي تستهدف تصفية قضيتنا والنيل من مشروعنا الوطني الفلسطيني، وتسعى إلى تهجير شعبنا عن أرضه وتكرار نكبته.

وشدد الأحمد على ضرورة وقف حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي، المدعوم أميركيا عسكريا وسياسيا، على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لأبناء شعبنا المحاصر في قطاع غزة.

وأكد أن شعبنا سينتصر في نهاية المطاف، وأن الاحتلال ومستعمريه إلى زوال، في ظل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة الذي بدأ بنيل دولة فلسطين مقعدا في الأمم المتحدة كدولة عضو مراقب تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية، والتأييد الشعبي العالمي على حقوق الشعب الفلسطيني.

وكرم المؤتمر ذوي الشهداء القادة محمد زيداني، وعاطف عبد العال، وأكرم بكار، كما كرم الدكتورة فاديا الخالد. ثم بدأت جلسات المؤتمر التي ناقشت التقارير التنظيمية لمختلف المكاتب الحركية ومداخلات وتوصيات المؤتمرين، واختُتمت بانتخاب لجنة جديدة لإقليم لبنان وأمين لسر الإقليم، ونائب لأمين السر.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

"تحالف القوى الفلسطينية" يرفض محاولة عباس فرض انتخابات إقصائية

غزة - صفا

أكد "تحالف القوى الفلسطينية"، مساء يوم السبت، أن الدعوة لانتخابات مشروطة لا تشمل جميع مكونات الشعب الفلسطيني، وتُشترط بقبول برنامج سياسي فاشل قائم على التنسيق الأمني والتفاوض العبثي، هو محاولة مكشوفة لتصفية التعددية الوطنية، ونسف لمبدأ الشراكة، وانقلاب جديد على تفاهمات المصالحة في القاهرة والجزائر وموسكو وبكين.

وأعرب التحالف في بيان عن رفضه القاطع لأي محاولة لفرض انتخابات إقصائية وغير توافقية، تُستخدم فيها المؤسسات الوطنية لتكريس التفرد بالقرار الفلسطيني، وإقصاء قوى المقاومة وفصائلها الأساسية تحت ذرائع "الشرعية الدولية" و"برنامج منظمة التحرير" كما تفصله قيادة السلطة.

وكان الرئيس محمود عباس أكد في تصريحات نقلتها وكالة "وفا" "الاستعداد للذهاب للانتخابات العامة في فلسطين"، التي قال إنها "لن تشمل القوى السياسية والأفراد الذين لا يلتزمون ببرنامج والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية"، مضيفًا أننا "نريد دولة فلسطين غير مسلحة، بما في ذلك في قطاع غزة".

وقال تحالف القوى إن إعلان رئيس السلطة عن السعي لإقامة دولة فلسطينية "غير مسلحة"، هو إقرار صريح بنزع سلاح المقاومة، وتفكيك أدوات الدفاع عن شعبنا، وخدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي في ظل عدوانه المتواصل على غزة والضفة والقدس، وتكريس لفكرة الحكم الذاتي تحت الاحتلال وليس دولة ذات سيادة.

واعتبر البيان أن "المجلس الوطني الفلسطيني هو الإطار التمثيلي الأعلى لشعبنا في الداخل والشتات، ولا يجوز لأي جهة التفرد بتشكيله أو حصره في تيار سياسي دون سواه. ويجب إعادة بنائه وتفعيله على أسس وطنية وديمقراطية وتوافقية، وبمشاركة كل الفصائل والقوى الفلسطينية دون استثناء".

وشدد على أن المقاومة هي حق مشروع لشعبنا كفلته كل القوانين والشرائع، ولا يمكن لأي جهة، مهما كانت، أن تجرّد شعبنا من هذا الحق. وأن "سلاح المقاومة" في فلسطين المحتلة، هو خط الدفاع الأول عن شعبنا وحقوقه الوطنية.

ودعا تجمع القوى جماهير شعبنا وفصائله وقواه الحية إلى التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من بوابة الانتخابات الشكلية والمسارات الانفصالية التي تريد تحويل المشروع الوطني إلى سلطة منزوعة السيادة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • "تحالف القوى الفلسطينية" يرفض محاولة عباس فرض انتخابات إقصائية
  • الصين تنتقد عقوبات أمريكا على مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • الولايات المتحدة تلوح بفرض عقوبات على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية
  • الفصائل الفلسطينية تطالب بوقف الإبادة والتجويع بغزة
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية: مصر لم تتخل يومًا عن مسؤوليتها القومية تجاه قضيتنا
  • الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين بالسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • أمريكا تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • واصل أبو يوسف: منظمة التحرير الإطار الشرعي الوحيد لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية