جحيم على الأرض.. مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 18 في كمين للفصائل بغزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت الفصائل الفلسطينية عن عملية تفجير منزل كان يُستخدم كمعقل لقوات إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، جنوب قطاع غزة، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى من صفوف الاحتلال الإسرائيلي، بحسبما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
تنفيذ عملية تفجيروفي بيان نشرته عبر تطبيق «تليجرام»، أعلنت الفصائل أن مقاتليها نفّذوا عملية تفجير لمنزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية في مخيم الشابورة بمدينة رفح الفلسطينية، ما أسفر عن سقوط قتيل وجريح من أفراد القوة.
وأضاف البيان: «عند وصول قوات الإنقاذ، دكَّ مجاهدونا المنطقة المحيطة بالمنزل الذي تم تفجيره بقذائف الهاون».
وقوع قتلى وجرحى من الاحتلال الإسرائيليومن جانبه، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن اليوم شهدت قوات الاحتلال حادثا صعبا في قطاع غزة، فقد انهار مبنى مكون من 4-5 طوابق وفيه جنود من جيش الاحتلال.
وأشار التقرير إلى أن انهيار المبنى أدى إلى مقتل 4 جنود وجرح 18 جنديا، كما أن هناك جنديين عالقين، كما أطلقت الفصائل الفلسطينية قذائف هاون على قوات الإنقاذ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة غزة الفصائل الفلسطينية الفصائل رفح
إقرأ أيضاً:
مقتل مدني واختطاف 7 أشخاص في عملية إسرائيلية جنوب دمشق
دمشق "أ ف ب" "د ب أ": أفادت وزارة الداخلية السورية اليوم بمقتل مدني و"اختطاف" سبعة أشخاص خلال عملية توغّل اسرائيلية جنوب دمشق، مندّدة بـ"انتهاك صارخ" للسيادة، بعدما أعلن جيش الإحتلال تنفيذ عملية و"إلقاء القبض" على أشخاص قال إنهم مرتبطون بحركة حماس الفلسطينية.
وأتى ذلك بعد أكثر من أسبوع على قصف إسرائيل مناطق في جنوب سوريا ردا على إطلاق مقذوفين باتجاه أراضيها، في أول هجوم من نوعه منذ تولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة عقب إطاحة بشار الأسد أواخر العام 2024.
وأوردت الداخلية السورية في بيان "أقدمت قوات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم مؤلَّفة من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، ورافق هذه القوة طيران استطلاع مسير، على التوغّل في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق".
وقالت إن القوة نفّذت "عمليات دهم واعتقال طالت عددا من المواطنين، أسفرت عن اختطاف سبعة أشخاص"، مضيفة "ترافق هذا التصعيد مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالي في القرية، مما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين".
وأضافت أنه "تم نقل المخطوفين إلى داخل الأراضي المحتلّة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة".
واعتبرت الداخلية أن هذه "الاستفزازات المتكررة تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخرقا فاضحا للقوانين والمواثيق الدولية"، مضيفة أنها "ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته عن مقتل شخص واعتقال سبعة آخرين على يد القوات الإسرائيلية.
ومنذ وصوله الى السلطة، أكد الشرع مرارا أن سوريا لا ترغب بأي تصعيد مع جيرانها وأنها لن تشكّل تهديدا لهم.
ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف عملياتها، بعدما شنّت مئات الضربات الجوية على أهداف عسكرية في سوريا، وتوغّلت في أراضٍ داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله الدولة العبرية. وتتقدّم القوات الإسرائيلية بين الحين والآخر الى مناطق في عمق الجنوب السوري.
في سياق منفصل أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية اليوم افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق أمام حركة عبور المسافرين والشاحنات، اعتبارا من غد السبت.
وأكدت الهيئة في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم جاهزية كوادرها وجميع المرافق الخدمية في المعبر.
ودعت الهيئة المسافرين وسائقي الشاحنات إلى الالتزام بالتعليمات والإجراءات المعتمدة، لضمان انسيابية الحركة وسلامة العبور.