يمانيون – متابعات
واصل العدوُّ الأمريكيُّ تصعيدَه العدوانيُّ ضد الشعب اليمني والذي يأتي؛ بهَدفِ الانتقامِ من الموقف المسانِدِ لغزةَ.

و دفعت واشنطن بحكومةِ المرتزِقة لاتِّخاذِ المزيدِ من القرارات؛ لزيادة المعاناة الإنسانية والاقتصادية للشعب اليمني؛ الأمر الذي يعيد إلى الواجهة تحذيرات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الأخيرة والتي أكّـد فيها أن صنعاء لن تقف مكتوفة اليدين ولن تكون مكبلة إزاء التصعيد، وستتخذ الإجراءات اللازمة ضد أي طرف متورط، بما في ذلك السعوديّة التي تلقت قبل أَيَّـام تحذيرات صريحة من القيادة الثورية والسياسية بشأن عواقب الانخراط في هذا التصعيد.

وطالبت وزارة الاتصالات التابعة لمرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، مطلع هذا الأسبوع، شركات الاتصالات العاملة في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة بنقل مراكزها المالية والإدارية إلى عدن المحتلّة، وتسديد مبالغَ مالية لحكومة المرتزِقة تحت عنوان “مديونيات ورسوم تراخيص وضرائب”.

وجاء ذلك على ضوء قرار البنك المركزي التابع للمرتزِقة في عدن الذي طالب فيه البنوكَ التجارية والمصارف العاملة في صنعاء بنقل مراكزها إلى عدن المحتلّة؛ الأمر الذي رفضته البنوك؛ لأَنَّه يمثل استهدافًا للقطاع المصرفي.

وكانت وكالة بلومبرغ الأمريكية قد كشفت قبل أَيَّـام أن خطوةَ البنك المركزي التابع للمرتزِقة جاءت “بدعم من الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين، ومن المرجَّح أنها حصلت على موافقة ضمنية من السعوديّين، الذين يموِّلون حكومة عدن والبنك المركزي هناك” حسب الوكالة.

وأضافت بلومبرغ أن ذلك يأتي توازياً مع عمل الولايات المتحدة وحلفائها على ممارسة ضغوط ضد صنعاء للحد من العمليات البحرية التي تنفذها القوات المسلحة “من خلال استهداف مصادر الإيرادات” حسب قولها، وهي إشارة إلى استهداف القطاع المصرفي.

وأكّـدت الوكالة أن واشنطن أبلغت السعوديّة بأنه “لا يمكن المضي قدماً في خارطة الطريق التي تقودها الأمم المتحدة” ما لم تتوقف الهجمات اليمنية البحرية.

وتبرهن معلومات “بلومبرغ” صحة ما أكّـدته القيادة الثورية والسياسية الوطنية خلال الفترة الماضية حول وقوف الولايات المتحدة الأمريكية وراء كُـلّ الإجراءات التصعيدية ضد اليمن، بدءًا بعرقلة خارطة الحل المتفق عليها مع النظام السعوديّ، وحتى القرارات الأخيرة لحكومة المرتزِقة بشأن نقل مراكز البنوك وَأَيْـضاً نقل مراكز شركات الاتصالات، حَيثُ تهدف هذه القرارات بوضوح إلى فرض عقاب اقتصادي على الشعب اليمني؛ مِن أجلِ إجباره على التخلي عن موقفه المساند لغزة.

وفي هذا السياق أَيْـضاً، فقد دفعت واشنطن بحكومة المرتزِقة إلى إصدار تعميماتٍ عبر وزارة النقل التابعة لها؛ لإجبار وكلاء ومكاتب السفر على نقل توريدات الرحلات الجوية إلى حسابات جديدة تسيطر عليها حكومة المرتزِقة؛ مِن أجلِ نهبها، مهدّدة بحظر المبيعات على الوكلاء في حال عدم الالتزام بذلك، وهو ما تزامن مع عدم جدولة الرحلات المتفق عليها من مطار صنعاء الدولي لشهر يونيو، في تصعيد واضح يهدف لإعادة إغلاق المطار وتشديد الحصار على الشعب اليمني.

هذه القرارات -التي لم يعد هناك شك في وقوف الولايات المتحدة وراءها بشكل مباشر- وضعت السعوديّة أَيْـضاً أمام اختبار حساس؛ لأَنَّ التصعيد الاقتصادي ومضاعفة معاناة الشعب اليمني يرتبط بشكل مباشر بالتزامات السلام التي كانت صنعاء قد توصلت إليها مع الرياض؛ وهو ما يعني أن الأخيرة معنية باتِّخاذ خطوات لفصل نفسها عن التصعيد؛ لأَنَّ استمرار دعمها للمرتزِقة يمثل اشتراكًا مباشرًا في الإجراءات العدوانية ضد الشعب اليمني؛ وهو الأمر الذي حرصت القيادة الوطنية على توضيحه مؤخّراً من خلال تحذيرات مباشرة وجهها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى للنظام السعوديّ من عواقب التورط في التوجّـه الأمريكي للانتقام من الشعب اليمني.

وقد وجّه قائد الثورة في كلمته، يوم الخميس الماضي، رسالة أكثر وضوحًا لمختلف أطراف تحالف العدوان، بأن الشعب اليمني لن يقف مكتوف اليدين ولن يكون مكبَّلًا في مواجهة التصعيد الاقتصادي أَو العسكري، وسيتخذ كُـلّ ما يلزم من إجراءات الردع؛ وهو ما يعني أنه لن تكون هناك أية اعتبارات دبلوماسية أَو سياسية تُقَيِّدُ خيارات صنعاء والقوات المسلحة اليمنية في الرد على التصعيد.

ويبدو أن النظام السعوديّ هو أكبر المعنيين بهذه الرسالة؛ نظرًا لاطمئنانه إلى تفاهمات مرحلة “خفض التصعيد” التي ربما أصبح يظن أنها ستحميه من عواقب التورط في تنفيذ توجّـهات واشنطن الانتقامية ضد الشعب اليمني؛ بذريعةِ “الضغوط الأمريكية”.

وفي هذا السياق، وعلى ضوء تحذيرات قائد الثورة، أكّـد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محافظ محافظة ذمار، محمد البخيتي، أنه “رغم مماطلة السعوديّة في استكمال تنفيذ بنود الاتّفاق المتعلقة برفع الحصار كليًّا ودفع مرتبات الموظفين وإطلاق سراح الأسرى وسحب قواتها من اليمن إلا أننا لم نلجأ للتصعيد منذ انتهاء الهدنة في مايو ٢٠٢٢”.

وَأَضَـافَ أن “لجوء السعوديّة للتصعيد ونحن في حالة حرب مباشرة مع أمريكا؛ مِن أجلِ فلسطين سيكلِّفُها الكثير”.

وأوضح البخيتي أن “تشديد الحصار على بنوك اليمن ووقف خط الرحلات الجوية الوحيد ما بين صنعاء وعَمان هو قرار أمريكي لمعاقبة اليمن” معتبرًا أن “مسارعة السعوديّة لتنفيذ هذا القرار يضاعف معاناة اليمنيين وينتهك تفاهم خفض التصعيد ويؤكّـد أن السعوديّة كانت تبيِّتُ النية بعدم استكمال تنفيذ الاتّفاق المتعلق بدفع مرتبات الموظفين”.

هذه التحذيرات والرسائل تضع السعوديّة أمام ضرورة التحَرّك؛ للحفاظ على تفاهمات خارطة الحل التي كان قد تم التوصل إليها، والتي لم يعد الأمريكيون يتحرجون من إعلان رفضهم لها بكل صراحة، وذلك من خلال الانفصال بشكل عملي عن مسار التصعيد الأمريكي؛ لأَنَّ النظام السعوديّ لا يستطيع الركون إلى بقاء تلك الخارطة كخط رجعة ثابت في الوقت الذي يستمر فيه بدعم المرتزِقة وتنفيذ الرغبات الأمريكية في الإضرار بمصالح الشعب اليمني ومضاعفة معاناته الإنسانية التي لا تزال السعوديّة تتحمل مسؤولية إنهائها.

ولعل من أهم المسارات -التي ينبغي على النظام السعوديّ التحَرّك فيها؛ لتجنب عواقب التورط في التصعيد الأمريكي- هو المضيَّ نحو تنفيذ خارطة الحل بمعزل عن الرغبات الأمريكية، وهو ما كانت القيادة الثورية والسياسية قد أشَارَت إليه في عدة مناسبات خلال الفترة الماضية، من خلال نصحها للنظام السعوديّ بالانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى مرحلة اتّفاق السلام الواضح، والذي يضمن إنهاءَ كافة أشكال التدخل في شؤون اليمن، بما في ذلك دعم المرتزِقة الذين يواصلون استهداف الشعب اليمني تحت المِظلة السعوديّة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الولایات المتحدة النظام السعودی الشعب الیمنی قائد الثورة السعودی ة من خلال وهو ما

إقرأ أيضاً:

نحو 60 شهيداً وجريحاً يمنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 8 يونيو

يمانيون || تقرير:

أستشهد وأصيب نحو 60 مدنياً يمنيا بينهم الكثير من الأطفال والنساء بجرائم وحشية ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته الخونة بحق الشعب اليمني في عدد من الحافظات خلال السنوات التسع الماضية.

ففي 8 يونيو عام 2015:

استشهد 14 مواطناً وأصيب آخرون جراء قصف طيران العدوان حافلة نقل جماعي في الطريق العام قرب مدينة الفيصل في محافظة لحج.

واستشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون بينهم نساء وأطفال جراء عدة غارات شنها الطيران على منطقة صبر بمديرية سحار في محافظة صعدة ودمر بعدة غارات مكتب بريد المنطقة.

كما استشهد أربعة مواطنين بينهم طفلان وأصيب آخرون بغارات على منطقة آل مزروع في المديرية نفسها.

واستهدف الطيران منطقة الخزائن بمديرية سحار وشن ست غارات على منزل ومحطة بمنطقة عين، وأربع غارات على قرية الضيعة في مديرية شدا، وسبع غارات على مديرية كتاف، وغارات أخرى على منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر، وقصف العدو بالمدفعية المناطق الحدودية.

وأصيب أربعة مواطنين جراء غارات للطيران المعادي على مدينة حرض الحدودية في محافظة حجة، كما شن سلسلة من الغارات على منطقة ظفر والسجن المركزي بالمحافظة.

وأصيب ثلاثة أطباء من كادر مستشفى السبعين بأمانة العاصمة وتضررت أجزاء من مبنى المستشفى، إثر استهداف الطيران عدد من المنازل في مديرية السبعين، كما شن الطيران غارات على منطقة فج عطان.

وتعرض مستشفى سيان الريفي بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، لأضرار كبيرة جراء غارات لطيران العدوان على عدد من منازل المواطنين في المنطقة.

وفي 8 يونيو عام 2016:

شن طيران العدوان غارتين على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، وغارة على منطقة المخروق في نجران، وغارة على منطقة حريب نهم بمحافظة صنعاء، فيما استهدف المرتزقة بالصواريخ منطقة مبدعة في مديرية نهم.

وفي محافظة الجوف شن الطيران المعادي غارة على جبل حام وغارة على وادي مزوية بمديرية المتون وغارة على مديرية المصلوب، وأطلق المرتزقة الأعيرة النارية وقصفوا بالمدفعية منازل المواطنين بقرية آل حمد والمحزام في المديرية.

وقصف مرتزقة العدوان بالمدفعية منطقة القشوبة في مديرية الوازعية ومدينة ذوباب في محافظة تعز، فيما شن الطيران غارة على مدارس العمري في مديرية ذوباب.

وشن طيران العدوان غارة على جبل هيلان الاستراتيجي بمديرية صرواح في محافظة مأرب، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية قرية الحزم في مديرية حريب القراميش.

وفي 8 يونيو عام 2017:

أصيب ثلاثة مواطنين ودُمّرت محلات تجارية في غارة لطيران العدوان استهدفت منطقة غمر بمديرية رازح في محافظة صعدة، كما شن ثلاث غارات على مديرية الظاهر، وغارتين على مدينة صعدة.

وأصيب طفلان ورجل جراء قصف المرتزقة بقذائف الهاون على منازل المواطنين بمديرية المتون في محافظة الجوف.

طيران العدوان شن ثماني غارات على مناطق متفرقة من مديرية نهم في محافظة صنعاء، خلفت أضراراً بليغة في مزارع المواطنين وممتلكاتهم.

كما شن الطيران المعادي أربع غارات على منطقة مسورة بمديرية نهم محافظة صنعاء، وغارة على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وثلاث غارات على منطقة الحوبان في مديرية التعزية، وغارة على منطقة الجند بمحافظة تعز.

وفي 8 يونيو عام 2018:

استشهد مواطن وأصيب آخر بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة غور بني معين بمديرية رازح في محافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي مناطق متفرقة من مديريتي رازح وشدا الحدوديتين، فيما شن الطيران غارة على الطريق العام بمنطقة مران في مديرية حيدان

وشن طيران العدوان أربع غارات على مزارع المواطنين بمديرية التحيتا وغارة على مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة.

وفي 8 يونيو عام 2019:

أصيبت امرأة بنيران الجيش السعودي بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، وشن الطيران غارة على منطقة آل علي، وثماني غارات على مناطق متفرقة بمديرية كتاف، وغارتين على مديرية باقم، خلفت أضراراً واسعة في ممتلكات المواطنين.

وفي محافظة الحديدة فتح مرتزقة العدوان نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه مناطق متفرقة شرق مدينة الحديدة، وقصفوا بالرشاشات المتوسطة مناطق متفرقة من منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي، واستهدفوا شمال غرب حيس بـ18 قذيفة هاون.

وشن طيران العدوان غارة على منزل قيد الإنشاء في منطقة رهم بمديرية بني مطر، وغارتين على منطقة جربان بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، وعشر غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارة على منطقة بتار بمديرية الحشاء في محافظة الضالع.

وفي 8 يونيو عام 2020:

استهدف طيران العدوان بـ23 غارة مديرية مجزر وبغارتين منطقة نجد العتق بمديرية صرواح في محافظة مأرب، كما شن غارتين على منطقتي المرازيق والمهاشمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.

وفي محافظة حجة شن طيران العدوان خمس غارات على مديرية حرض ومنطقتي الجر وبني حسن بمديرية عبس، فيما استهدفت البوارج مزارع الجر.

الطيران المعادي شن غارة على منطقة الفرع بمديرية كتاف وغارتين على مديرية الظاهر في محافظة صعدة، وثلاث غارات على منطقة الشرفة في نجران.

وفي 8 يونيو عام 2021:

أصيب مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية، في حين شن الطيران غارتين على مديرية شدا الحدودية استهدفت إحداها سيارة مواطن.

وشن طيران العدوان 11 غارة على مناطق متفرقة من مديرية صرواح في محافظة مأرب.

وفي محافظة الحديدة، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في حيس، وقصفوا بـ 75 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.

وفي 8 يونيو عام 2022:

استحدث المرتزقة تحصينات قتالية حول محيط مدينة مأرب، واستهدفوا بصاروخ كاتيوشا منطقة الكسارة وبالمدفعية البلق الشرقي والروضة والكسارة في محافظة مأرب، والمزرق وغرب حرض وبني حسن في محافظة حجة، والكبسة والضيعة والمصينعة بمديرية رازح في محافظة صعدة.

واستهدف المرتزقة بقصف مدفعي الصيابة بوادي جارة في جيزان وجبل العمدة في نجران، وأطلقوا النار على منازل المواطنين ومناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، وجبهات الحدود.

وشن الطيران التجسسي للعدو سبع غارات على مديرية مقبنة في محافظة تعز ومديريتي حيس والجراحي في محافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وحيس وقصفوا بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.

وفي 8 يونيو عام 2023:

شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على مديرية حيس في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.

جرائم العدوان في مثل هذا اليوم

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي لدى الاحتلال : لا أمان لأحد من العمليات اليمنية
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • أكثر من 40 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 10 يونيو
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تُدين بشدة العدوان الإسرائيلي الجديد على ميناء الحديدة اليمني
  • الحكومة اليمنية تدين مصادرة الحوثيين أصول منظمة “رعاية الأطفال” الدولية
  • الغناء الصنعاني يفقد إحدى رائداته... وفاة الفنانة اليمنية تقية الطويلية
  • في مواجهة التنمر السياسي ضد المرأة اليمنية
  • نحو 50 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 9 يونيو
  • تدشين خطة طوارئ أمنية بمحافظة صنعاء” صور”
  • نحو 60 شهيداً وجريحاً يمنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 8 يونيو