اختفاء طائرة عسكرية تقل نائب رئيس ملاوي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قالت الرئاسة في ملاوي -اليوم الاثنين- إن طائرة عسكرية كانت تقل ساولوس كلاوس تشيليما نائب الرئيس و9 آخرين اختفت عن الرادار.
وذكر مكتب الرئيس ومجلس الوزراء -في بيان- أن "جميع جهود سلطات الطيران للتواصل مع الطائرة منذ أن اختفت من على شاشات الرادار باءت بالفشل حتى الآن".
وورد في البيان أن تشيليما (51 عاما) كان على متن طائرة تابعة لقوات الدفاع في ملاوي غادرت العاصمة ليلونغوي في تمام الساعة 09:17 بالتوقيت المحلي (07:17 بتوقيت غرينتش)، مضيفا أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية.
وجاء في البيان أن الطائرة كانت من المقرر أن تهبط في مطار مزوزو الدولي في تمام الساعة 10:02 صباحا.
وقد أمر الرئيس الملاوي لازاروس شاكويرا القوات الإقليمية والوطنية بإجراء "عملية بحث وإنقاذ فورية لتحديد مكان الطائرة"، كما ألغى زيارة عمل كانت مقررة إلى جزر البهاما.
يشار إلى أن تشيليما كان قد جُرد في عام 2022 من سلطاته بعدما أوقف ووجهت إليه اتهامات بالكسب غير المشروع في فضيحة رشوة تورط فيها رجل أعمال بريطاني من أصل ملاوي.
وأسقط القضاء في ملاوي التهم عن تشيليما الشهر الماضي بعد أن حضر عدة جلسات أمام المحكمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يصف هجوم ماسك على ترامب بـ الخطأ الكبير
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن الهجوم العلني الذي شنه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على الرئيس دونالد ترامب كان "خطأ كبيرًا"، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية إصلاح العلاقة بين الرجلين إذا ما اختار ماسك التراجع وتهدئة الأمور.
وفي مقابلة تلفزيونية بُثّت مساء السبت، خفف فانس من حدة الخلاف الدائر بين الرئيس الأمريكي ورجل الأعمال الأشهر، مشيرًا إلى أن مواقف ماسك قد تكون انعكاسًا لمشاعر شخصية لا أكثر، مضيفًا: "أعتقد أن إيلون رجل عاطفي ومصاب بالإحباط، وربما بالغ في رد فعله".
وتابع نائب الرئيس قائلاً: "آمل أن يعود ماسك مجددًا إلى موقعه. قد يبدو ذلك مستبعدًا الآن لأنه كان عنيفًا للغاية في انتقاداته، لكن إذا هدأ قليلًا، ستكون كل الأمور على ما يرام".
تحالف هش بين ترامب وماسك انتهى بخلاف علنيوكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد أثارت الكثير من الجدل منذ بدايتها، إذ اعتُبرت تحالفًا غير متوقع بين شخصية سياسية محافظة وملياردير تقني ذو مواقف متقلبة، لكن سرعان ما تصاعد التوتر بعد أن شن ماسك هجومًا علنيًا على مشروع قانون ترامب بشأن التخفيضات الضريبية، واصفًا إياه بـ"الجريمة المقززة"، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى التهديد بمراجعة العقود الحكومية والدعم المقدم لشركات ماسك.
ورغم محاولة فانس التخفيف من آثار هذا الخلاف، فقد أقر العديد من الجمهوريين ومسؤولي الإدارة الأمريكية بأن انهيار العلاقة بين الطرفين يمثّل "نهاية مؤسفة" لتحالف كان يُعوَّل عليه لدعم السياسات الاقتصادية والتكنولوجية.
قلق سياسي واقتصادي من تداعيات الخلافويثير التوتر بين ترامب وماسك مخاوف داخل الأوساط السياسية والاقتصادية، نظرًا لتأثير الرجلين الواسع على السياسات الحكومية وأسواق المال، حيث يدير ماسك شركات حيوية مثل "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك" ترتبط بعقود مباشرة مع الحكومة الفيدرالية.