وزراء خارجية "بريكس" يؤيدون منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعرب وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" عن تأييدهم لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مؤكدين على تمسكهم بحل الدولتين.
وجاء في البيان الختامي الصادر عن اجتماع الوزراء في نيجني نوفغورود، يوم الاثنين، أن "وزراء الخارجية يؤيدون منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ويؤكدون تمسكهم الصارم بحل الدولتين الذي يجب تحقيقه على أساس أعراف القانون الدولي وبنود المبادرة العربية للسلام".
وأكد الوزراء أن "دولة فلسطين السيدة المستقلة والقابلة للحياة يجب أن تقام بحدود عام 1967 المعترف بها دوليا، وإن القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمتها".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أيدت في مايو الماضي منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بـ 143 صوتا مقابل 9 أصوات ضد.
وجرى التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن عضوية فلسطين في الهيئة الدولية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية بريكس نيجني نوفغورود فلسطین العضویة الکاملة فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
صراحة نيوز- اعترف دونالد ترامب في مقابلة مع “Breitbart News” بأنه لم يتوقع أن يكون حلفاؤه في أوروبا بهذا الضعف والتسامح تجاه سياسات الولايات المتحدة.
ويبدو أن هذا التسامح من جانب الحلفاء شجّع ترامب على اتخاذ خطوات جديدة باسم أمريكا، حيث هدد مؤخرًا بتقصير مدة سريان “إنذاره” تجاه روسيا، قائلاً: “إذا لم تسر الأمور كما أريد، سأفرض خلال 10 إلى 12 يومًا رسومًا جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول التي تشتري النفط الروسي”.
ولم تقتصر تهديدات ترامب على روسيا فقط، بل شملت أيضًا أكبر مشتري نفط روسي، وهما الهند والصين، العضوان في مجموعة بريكس التي يعاديها ترامب بشدة.
فكيف سترد دول بريكس على هذه التهديدات؟
نبدأ بالبرازيل، التي أعلنت واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على وارداتها من هذا البلد بدءًا من الأول من أغسطس، ورد عليها الرئيس لولا دا سيلفا بتوعد برد مماثل.
أما الصين، فهي تخوض حربًا اقتصادية مع الولايات المتحدة بدأت بها واشنطن، لكن لا تظهر بكين أي علامات على الاستسلام للضغوط الأميركية.
وفيما يخص الهند، فقد انتقد سفيرها لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، عبر إذاعة “تايمز” ازدواجية معايير الدول الغربية التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي.
ماذا نستخلص من كل هذا؟ يستطيع ترامب الضغط على حلفائه الغربيين لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة ولا يضاهونها من حيث القوة الاقتصادية. أما تهديداته تجاه الدول ذات السيادة مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، فلن تجدي نفعًا، خصوصًا وأن لهذه الدول ثقلًا اقتصاديًا كبيرًا لا يمكن تجاهله.