الأمم المتحدة للاجئين والأكاديمية العربية تطلقان مبادرة جديدة لتمكين اللاجئين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت اليوم الأثنين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إطلاق مبادرة مشتركة تحت عنوان " جسر الأمل"، لتمكين اللاجئين من خلال التعليم.
وبموجب المبادرة تتعاون الأكاديمية العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتوفير فرص المنح الدراسية للاجئين للحصول على درجة البكالوريوس، حيث تحرص الأكاديمية، على توفير التعليم العالي.
وذلك بما يتماشى مع المعايير الدولية للتعليم والبحث والابتكار إدراكًا لقوة وتأثير للتعليم في بناء مستقبل أفضل.
وتعكس المبادرة التزام الأكاديمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتعزيز قيم "الإنسانية والتضامن" وتوفير بيئات التعلم الشاملة وتسهيل الحلول المستدامة للاجئين لبناء مستقبل أفضل من خلال التعليم.
شهدت مراسم إطلاق المبادرة حضور القنصل العام للمملكة العربية السعودية بالإسكندرية، مزيد بن محمد الهويشان، وممثلي إدارة الهجرة والشؤون الداخلية، المفوضية الأوروبية، المكتب الإقليمي للمفوضية بالقاهرة، الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، سفارة إيطاليا في القاهرة، الوكالة الفرنسية للتنمية في شمال إفريقيا، مشروع الاتحاد الأوروبي، جمعية الهلال الأحمر المصري، البرنامج الإقليمي للهجرة والحماية، وكالة التنمية السويسرية، البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.
التزام مشتركو أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية، عن اعتزازه بالشراكة الإنسانية والتعاون القائم مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقال:" أن التعاون مع المفوضية يؤكد التزامنا المشترك بإيجاد مسارات وفرص للاجئين لإعادة بناء حياتهم والمساهمة بشكل هادف في مجتمعاتهم."
وأوضح " عبد الغفار" أن المبادرة تعد فرصة لتقديم يد العون والمساعدة لمن هم في آمس الحاجة للتعليم.
ولفت إلى أن المبادرة "رسالة صدق" لتمكين اللاجئين من خلال التعليم الذي يظهر كـ "منارة ونافذة للأمل " في مواجهة الشدائد والصعاب فى أوقات الأزمات.
وختم الدكتور إسماعيل عبد الغفار، تصريحاته داعيًا جميع أصحاب المصلحة والمانحين للانضمام إلى هذا المسعى النبيل وقال: "معًا، يمكننا تحويل الشدائد إلى فرص وبناء مستقبل أكثر شمولًا وازدهارًا للجميع."
من جانبه أكدت ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فى مصر، الدكتورة حنان حمدان أن التعليم حق أساسي يجب التمسك به، خاصة في أوقات النزوح والأزمات.
وأضافت " حمدان" أنه من خلال هذه الشراكة، نهدف إلى دعم الأكاديمية لتزويد اللاجئين بالأدوات التي يحتاجونها ليس فقط للبقاء على قيد الحياة ولكن أيضًا للازدهار، وفي نهاية المطاف تعزيز الاعتماد على الذات والمساهمة في تنمية المجتمعات المضيفه.
برنامج المنح الدراسية للاجئينويهدف برنامج المنح الدراسية للاجئين بالأكاديمية إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تعزيز الاعتماد على الذات وإيجاد سبل للحلول من خلال تمكين اللاجئين من خلال الوصول إلى التعليم الجيد.
كما يهدف إلي تمكين الشباب والشابات على قدم المساواة من المساهمة بالمعرفة والمهارات والقيادة في مجتمعاتهم، تعزيز التنوع والشمولية داخل مجتمع الأكاديمية، وتعزيز المساواة الاجتماعية والاقتصادية والمساواة بين الجنسين، المساهمة في بناء السلام وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع في بلدان اللاجئين الأصلية.
وتجدر الإشارة إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي الوصي على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين وبروتوكولها لعام 1967، وتوفر الحماية الدولية للاجئين وتسعى إلى إيجاد حلول دائمة لمحنتهم، وتعمل المفوضية بلا كلل لضمان حقوق ورفاهية الأفراد النازحين قسرًا في جميع أنحاء العالم، وتدعو إلى دمجهم وتمكينهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الوكالة الفرنسية الإكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الوكالة الفرنسية للتنمية الأكاديمية العربية للعلوم الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا المفوضية السامية للأمم المتحدة المفوضیة السامیة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین الأکادیمیة العربیة من خلال
إقرأ أيضاً:
على شفا مجاعة شاملة.. وكالات الأمم المتحدة تطلق تحذيرًا قويًا بشأن غزة
(CNN)-- تحذّر وكالات الأمم المتحدة من أن "الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة" في قطاع غزة المحاصر.
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في بيان الأربعاء، أن البيانات تُظهر أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص (39%) يقضون أيامًا دون طعام، مضيفًا أن أكثر من 500 ألف شخص - أي ما يقرب من ربع سكان غزة - "يعانون من ظروف أشبه بالمجاعة".
وقال برنامج الأغذية العالمي إن "مستويات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة تضاعفت أربع مرات خلال شهرين، لتصل إلى 16.5%".
خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، توفي سبعة أشخاص بسبب الجوع وسوء التغذية في جميع أنحاء القطاع، بينهم طفل، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. وبذلك، يرتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 154 في القطاع، بينهم 89 طفلاً، وفقاً لما ذكرته الوزارة الأربعاء.
وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، في بيان: "إن انتظار تأكيد رسمي للمجاعة لتقديم مساعدات غذائية منقذة للحياة يحتاجونها بشدة أمرٌ غير مقبول. فالناس يموتون بالفعل من سوء التغذية، وكلما طال انتظارنا للتحرك، ارتفع عدد القتلى".
وقال المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، تشو دونغ يو: "غزة الآن على شفا مجاعة شاملة".