نور التوت: بتمنى لبيكا أشوفه أحسن شخص وبدل مايجيب "بورش" يجيب طيارة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال مطرب المهرجانات نور التوت، أن شركة مزيكا أوضحت أن حمو بيكا هو الذي يتسلم أرباح قناة اليوتيوب، وأن علي قدورة أعتزل الغناء وقال:"فلوس الأغاني متحرمه عليا".
تصريحات نور التوت
وتابع نور التوت، خلال مداخلة تلفزيونية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة "صدى البلد 2"،:"حمو بيكا قال أني أخدت منه فلوس وعملي محضر.
وأشار نور، إلى أنه أتصل على حمو بيكا هاتفيًا، وقال له:"أنت بتعملي محضر علشان بتكلم عن حقي، أنا لو في حساب معاك هحاسبك بالقانون.. 11 سنة واكلين وشاربين ونايمين مع بعض".
وأوضح "التوت"، أن حمو بيكا دائمًا يعتبره بمثابة ابنه، وأنه تعرض لدمار كبير في حياته الشخصية، وهناك أشخاص كثيرون مقربون منهم تدخلوا لحل تلك الأزمة، وحمو بيكا يملك أموال كثيرة ولكنه يرفض رد أرباحه من قناة اليوتيوب.
وأختتم نور التوت، حديثه قائلا: "معرفش موضوع عربية بيكا إذا كان تريند ولا لأ.. ولكن أنا بتمنى لحمو أن ربنا يكرمه وأشوفه أحسن الناس وعمري ما هتمنى أشوفه في حاجه وحشة وبدل ما يجيب عربية بورش يجيب طيارة".
مواعيد برنامج تفاصيل
جدير بالذكر أن برنامج تفاصيل يعرض يومي الأحد والاثنين والاربعاء في تمام الساعة الثامنة مساء عبر فضائية صدى البلد 2 وهو من تقديم الإعلامية نهال طايل، ويستضيف البرنامج عدد من نجوم الفن للحديث معهم عن أعمالهم الفنية وأبرز تفاصيل حياتهم كما أنه برنامج إجتماعي خدمي.
أزمة نور التوت وحمو بيكا
بدأت الأزمة حينما خرج نور التوت في بث مباشر من خلال موقع “فيس بوك” وأتهم حمو بيكا بسرقة 200 ألف دولار أرباح قناتهم على يوتيوب والتي أسسها هو وفريقه الخاص منذ 6 سنوات، مشيرا إلى أن “بيكا” يستمتع بأربح القناة وحده دون العودة له هو وعلي قدورة.
وأكد نور التوت أنه لن يترك حقه من حمو بيكا مضيفا إلى أنه لديه حق في الـ 200 ألف دولار الذي استحوذ عليها حمو بيكا على حد قوله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نور التوت برنامج تفاصيل نور التوت حمو بیکا
إقرأ أيضاً:
هل الصدقة الجارية تصح عن الحي والميت؟.. أمين الفتوى يجيب
هل الصدقة الجارية تصح عن الحي والميت أو أنها خاصةً بالميت فقط ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية السابق وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال مجدى عاشور فى إجابته عن السؤال: المختار للفتوى أن الصدقة الجارية هي عمل مختص بالأحياء في الأصل من أجل استمرار أجورهم الصالحة نتيجة وجود أصل هذه الصدقة وبقائه زمنا طويلًا حتى ولو بعد وفاتهم لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم
" إذا مات ابنُ آدمَ انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، وعلم ينتفع به ، وولد صالح يدعو له " .
ونوه عبر صفحته الرسمية على فيس بوك انه يجوز أن يُهدى أجر الصدقة الجارية للأموات ، بمعنى أن تكون الصدقة الجارية على اسمهم .
وأكد بناء على ذلك أن الأصل في الصدقة الجارية أن يعملها الأحياء لأنفسهم ، ويجوز عملها من الحي للميت بأن يهدي ثوابها له .
أفضل أنواع الصدقة الجارية
- سقاية الماء فهي من أفضل الصدقات عند الله؛ لما جاء في الحديث النبويّ عن سعد بن عبادة أنّه قال: «يا رسولَ اللهِ ! إنَّ أمي ماتت، أفأتصدقُ عنها؟ قال: نعم، قلتُ: فأيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال: سقْيُ الماءِ»، والعِبرة ليست في السُّقيا فقط، وإنّما في كلّ شيء يحتاج إليه الناس.
- الصدقة على الأقارب، وذوي الأرحام الذين يُضمرون العداوة للإنسان وفي الحديث: «أفضلُ الصدقةِ الصدقةُ على ذي الرَّحِمِ الكاشِحِ»، والصدقة على الأقارب وأولي الأرحام تكون بشكل عامّ، قال -عليه الصلاة والسلام-: «إنَّ الصَّدقةَ على المسْكينِ صدقةٌ وعلى ذي الرَّحمِ اثنتانِ صدَقةٌ وصِلةٌ».
وقال -تعالى-: «يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّـهَ بِهِ عَلِيمٌ».
- جُهدُ المُقِلِّ وهو مقدار الصدقة التي يُقدّمها المسلم، وتكون مُعبِّرة عن سعة بَذله، وإنفاقه، مقارنة بما يملكه من المال؛ فمن يملك درهمَين فيتصدّق بدرهم واحد يكون بذلك قد تصدّق بنصف ماله، وهذا من أفضل الصدقات، وفي الحديث عن أبي هريرة أنّه قال: يا رسولَ اللَّهِ! أيُّ الصَّدَقةِ أفضلُ؟ قالَ: «جُهْدُ المقلِّ، وابدَأْ بمَنْ تعولُ».
- الصدقة التي تكون بعد أداء الواجبات والأولويّات وهي الصدقة التي تكون عن ظهر غنى، قال -عليه الصلاة والسلام-: «خيرُ الصَّدقةِ ما كان عَن ظهرِ غنًى ، واليدُ العُليا خيرٌ مِنَ اليدِ السُّفلَى ، وابدأ بمَن تَعولُ»
- الصدقة في حالة القوّة والقدرة فمن يعطي وهو صحيح الجسم، قليل المال، خيرٌ من الذي يُعطي وهو على فراش الموت في حالة الاحتضار، قال -تعالى-: «وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ»
أفضل الصدقات الجارية
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن بعض الناس نسيت أعظم الصدقات الجارية وهى الكلمة الطيبة، لافتاً إلى أنه رغم انتشار أعمال الخير والتبرعات إلى الفقراء والمتابعين وأصحاب الامراض الا اننا ننسى هذه الصدقة الجارية.
وأضاف عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون": "الكلمة الطيبة قال عنها القرآن جذورها ثابتة وفروعها فى السماء، وبتزود الخير، وعلى العكس الكلمة الخييثة، فمن أقوى الصدقات الجارية، الكلمات الطيبة، فهى التى تستقبل صاحبها بتشريفة على أبواب الجنة، ويقال لصاحبها طبتم ادخلوها خالدين".
الكلمة الطيبة تؤلف قلوب الناس جميعًا من كل طبقة وصنف، وفي كل مكان وزمان، ولذا أرشد الرحمن أهل الإسلام إلى الأخذ بالأسباب في هذا المقام؛ فقال تعالى: «وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا» (الإسراء: 53).
فضل الصدقة الجارية
1-الصدقة تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى.
2-تمحو الخطيئة وآثارها.
3-تعتبر وقاية من النار يوم القيامة.
4-يستظل المتصدق بها يوم القيامة، حيث إنه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
5-فيها دواء للأمراض البدنية.
6-هي دواء للأمراض القلبية.
7-المتصدق تدعو له الملائكة كل يوم.
8-تجعل الله يبارك في المال.
9-تطهر الإنسان وتخلصه من الفساد والحقد الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة.
10-يضاعف الله للمتصدق أجره.
11-صاحبها يدخل الجنة من باب خاص يقال له باب الصدقة.
12-سببٌ لوصول المسلم إلى مرتبة البر.
13-دليلُ على صدق إيمان المسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: (الصَّدقَة بُرهانٌ).
14- تطهير المال ممّا قد يصيبه من الحرام خاصة عند التجار، بسبب اللغو، والحلف، والكذب.
15-تدفع البلاء.
16-انشراح الصدر، وطمأنينة القلب وراحته.
17-سببٌ لدخول الجنة، ويُدعى صاحب الصدقة يوم القيامة من باب الصدقة.
18-مضاعفة أجرالصدقة.
19-سببٌ لوصول المسلم إلى مرتبة البر.
20-الصدقة تفتح لك الأبواب المغلقة.
21-تدفع ميتة السوء.
22-سبب سرور المتصدق ونضرة وجهه يوم القيامة.
23-تسد سـبعـين بابًا من السوء في الدنيا.
24-أفضل ما ينتفع به الميت وخير ما يُهدى للميتفي قبره.
25-الصدقة هي أفضل الأعمال الصالحة والقربات إلى الله سبحانه وتعالى.