وزير الداخلية:حصلنا على آلاف الوثائق والأدلة ذات العلاقة بالشبكة التجسسية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وخلال الاجتماع أوضح وزير الداخلية أنه تم العمل على رصد العناصر الرئيسية في شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية لفترة طويلة وتم التأكد والتثبت في ملفات كل أعضائها، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ قرارات إلقاء القبض على أعضاء الشبكة بعد ثبوت الأدلة.
وبين أن الأجهزة الأمنية حصلت على آلاف الوثائق والأدلة ذات العلاقة بالشبكة وأنشطتها التجسسية وكانت بحوزة أعضائها.
ولفت إلى أنه تم إطلاع القيادة على خطوات العمل والإجراءات المتخذة بحق المتورطين في الشبكة أولا بأول.
وأكد الوزير أن إجراءات التحقيق تمت وفق النظام والقانون ولم تستخدم فيها أي أساليب لا تليق بأخلاق الإسلام ومبادئه وقيمه وبما يتنافى مع تكريم الله للناس.
وشدد على أن الإنجاز الأمني الذي تحقق هو ثمرة من ثمار الحرية والاستقلال لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المباركة.
واعتبر أن هذا الإنجاز هو انتصار لكل المستضعفين في العالم على الاستكبار العالمي الأمريكي والإجرام الصهيوني وخصوصا في اليمن وفلسطين.
ونوه إلى أنه سيتم الكشف عن التفاصيل الكاملة عن دور السفارة الأمريكية وفضح الوكالة الأمريكية للتنمية خلال الأيام القادمة بإذن الله.
وتقدم وزير الداخلية بالنصح للأنظمة العربية والإسلامية بأخذ الحيطة والحذر من أنشطة السفارات الأمريكية والمنظمات المرتبطة بها لحماية شعوبها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الصلاة بالبنطلون أو الفانلة الداخلية صحيحة بشرط ستر العورة
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ستر العورة شرطٌ من شروط صحة الصلاة، وأن عورة الرجل في الصلاة تمتد من السرة إلى الركبة، فإذا غطى هذه المنطقة بلباس لا يشف ولا يصف، فصلاته صحيحة بإجماع الفقهاء.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، في رده على سؤال عادل لسيد إبراهيم الجرف، حول جواز الصلاة في البيت مرتديًا الفانلة الداخلية فقط، أن بعض الفقهاء، كالحنابلة، يُفضلون أيضًا ستر الكتفين أثناء الصلاة، لكن العبرة بستر العورة المنصوص عليها، مضيفًا: "سواء سُميت بنطلونًا أو فانلة داخلية أو أي شيء، طالما أنها تستر العورة سترًا تامًا، فالصلاة بها صحيحة".
ونصح بأن يُخصص المسلم ثوبًا للصلاة، يتزين به بين يدي الله عز وجل، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"، مشيرًا إلى أن ذلك أدعى للخشوع والتهيؤ للوقوف بين يدي الله.
وأوضح أن بعض العلماء يستحبون أن يزيد المسلم في حدود ستر العورة احتياطًا، كأن يغطي ما فوق السرة وما تحت الركبة بقليل، تجنبًا لانكشافها أثناء الحركة، قائلاً: "دي من باب الاحتياط والتعظيم للموقف، مش من باب الوجوب".
وتابع: "الصلاة صحيحة إن شاء الله ما دامت الشروط تحققت، لكن الأفضل أن نُحسن الوقوف بين يدي الله، ونستر أنفسنا بأكمل هيئة ممكنة، فهذا من أدب العبادة".