السعودية تعلق على تبني مجلس الأمن مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بتبني مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، "تعرب وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بتبني مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وصفقة لتبادل الرهائن، والعودة إلى المفاوضات السياسية لإيجاد حلول مستدامة للأزمة في غزة تنهي المعاناة الإنسانية في القطاع".
وأضاف البيان: "تؤكد المملكة أهمية التزام جميع أطراف الأزمة بإنهاء الحرب التي طال أمدها، مجددة دعمها التام لكل الجهود الدولية للوصول إلى وقف مستدام لإطلاق النار وحل القضية الفلسطينية وفقا للقرارات الدولية وبما يُسهم في استقرار المنطقة ويدعم تحقيق الأمن والسلم الدوليين".
وتبنى مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، مشروع قرار أمريكيا يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، في وقت تقود فيه واشنطن حملة دبلوماسية مكثفة لدفع حماس إلى قبول المقترح الذي يتضمن ثلاث مراحل.
ويرحب نص القرار باقتراح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو، الذي دعا فيه إسرائيل وحماس "إلى التطبيق الكامل لشروطه بدون تأخير ودون شروط".
ومن جانبها، أعلنت "حماس" أنها ترحب بقرار مجلس الأمن، مؤكدة أنها مستعدة للمشاركة مع الوسطاء في مفاوضات غير مباشرة لتنفيذ الإجراءات التي وافق عليها المجلس.
في حين قالت مندوبة إسرائيل لدى الأمم المتحدة ريوت شابير بن نفتالي، إن بلادها ستواصل عمليتها في غزة، ولن تشارك في مفاوضات "لا معنى لها مع حركة حماس".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تذكر اسمه أن "القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي يحد من حرية إسرائيل في العمل"، ووفقا له "قبلت الولايات المتحدة صياغة إشكالية للغاية حتى لا يستخدم الروس حق النقض، وفي الحقيقة تأييد الجزائر للاقتراح يروي القصة بأكملها".
وفي السياق ذاته، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن القرار الأمريكي بشأن غزة غامض، ويعتمد على إتفاقات يديرها وسطاء غير واضح عما يتفاوضون عليه وعلى ماذا وافقت إسرائيل.
الجدير ذكره، أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض "الفيتو" في أكثر من مناسبة ضد قرارات كانت تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جو بايدن حركة حماس صفقة تبادل الأسرى فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي لإطلاق النار فی قطاع غزة مجلس الأمن الدولی الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء التايلاندي يطلب من ترامب الضغط على كمبوديا بشأن هدنة الحدود
صرّح رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول بأنه أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفي يوم الجمعة، أن كمبوديا تتحمل مسؤولية الاشتباكات الحدودية الدامية، دون أن يُعلن صراحةً استعداد بانكوك لوقف إطلاق النار.
اشتباكات تايلاند وكمبودياأسفرت الاشتباكات بين البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا هذا الأسبوع عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وتشريد نحو نصف مليون شخص على جانبي الحدود المتنازع عليها.
وقال ترامب، الذي ادّعى الفضل في التوصل إلى هدنة أوقفت جولة سابقة من العنف في يوليو، إنه سيتحدث مع زعيمي البلدين "لإعادة الأمور إلى نصابها".
وقال رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول للصحفيين عقب مكالمته مع الرئيس الأمريكي: "قال ترامب إنه يريد وقف إطلاق النار".
وأوضح أنوتين، في إشارة إلى كمبوديا: "أجبته بأنه من الأفضل أن يُبلغ ذلك لصديقنا"، مضيفا "يجب أن يُعلن للعالم أن كمبوديا ستلتزم بوقف إطلاق النار".
يتبادل الطرفان الاتهامات بإشعال فتيل الصراع من جديد، والذي ينبع من نزاع طويل الأمد حول ترسيم الحدود بينهما، البالغ طولها 800 كيلومتر (500 ميل)، والذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية.
وقال أنوتين: "على من انتهك الاتفاق أن يُصلح الوضع، لا من انتُهكت حقوقه"، مضيفًا أن المكالمة مع ترامب "سارت على ما يرام".