هل يمكن أن يتغير لون العيون مع مرور الوقت؟
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – يتساءل البعض حول فكرة هل يتغير لون العيون تدريجيًا أم لا؟ نستعرض النصائح حول السؤال المتداول بين العديد من الناس.
الإجابة هي لا، حيث ينضج لون العين تمامًا في مرحلة الطفولة بعد مرور سنة من ولادة الطفل، ويبقى كما هو مدى الحياة، ولكن في نسبة صغيرة من البالغين، يمكن أن يصبح لون العين بشكل طبيعي أغمق بشكل ملحوظ أو أفتح مع تقدم العمر، وفقًا لما جاء في “nytimes”.
وما يحدد لون العين هو صبغة الميلانين، حيث إن العيون تحتوي على الكثير منه في النسيج الضام في الجزء الأمامي من القزحية، والتي تسمى السدى، وتكون أغمق، في حين تميل العيون الأقل إلى أن تكون أفتح.
وتظل مستويات الميلانين بشكل عام كما هي طوال الحياة، ولكن بعض الأشياء يمكن أن تغيرها بشكل دائم، والتي تتمثل فيما يلي:
السبب الأول:
1- الأول هو عدد قليل من أمراض العين مثل الجلوكوما الصباغي.
السبب الثاني:
2- هناك حالة أخرى تسمى تباين الألوان، أو العيون متعددة الألوان، والتي تؤثر على حوالي 1 % من السكان وغالبًا ما تكون ناجمة عن إصابات رضحية دماغية متوسطة إلى شديدة مثل فقدان الوعي من عدة دقائق إلى ساعات، أو صداع مستمر.
ويمكن رؤية مثال على ذلك في نجم موسيقى الروك ديفيد بوي، الذي يعزو تباين ألوان عينيه، البندق والأزرق الفاتح، إلى ضربة على وجهه عندما كان طفلاً.
3- يبدو أن السبب الثالث هو علم الوراثة، حيث وجدت دراسة في عام 1997 ، على سبيل المثال ، نظرت في آلاف التوائم ووجدت أن 10 % إلى 15 % من الأشخاص لديهم تغيرات تدريجية في لون العين طوال فترة المراهقة والبلوغ، والتي حدثت بمعدلات متطابقة تقريبًا في التوائم المتماثلة.
جدير بالذكر يمكن أن يتغير لون العيون لدى بعض الناس بسبب الجينات أو الإصابة ببعض الإصابات الرضحية عبارة عن تلف النسيج المكون للدماغ بحيث يحدث نزيف دماغي بتلف الخلايا العصبية في تلك المناطق.
وقال الدكتور سامح جلال أخصائي العيون في تصريح خاص لـموقع”مصراوي”، أن بعد 12 شهرا تثبت لون العين من ولادة الطفل، معقبًا أن هناك أعراض عصبية مثل الالتهابات القرنية، أو الالتهاب القزحي يغير لون العين”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع
خلاف ترمب مع إيلون ماسك متوقع، كان الخلاف حول توقيته، لأنه أصلا زواج متعة سياسي وكل طرف حقق أغراضه.
ترمب يكتسب صديق ويخسر آخر، كما يقال (حوشه ضيق) إذا دخل ضيف لا بد أن يخرج آخر، مثل حيشان بيوت الديم في العزاء المفاجيء قبل نصب الصيوان، تدخل مجموعة والباقي صف في الشارع.
بالنسبة لي القصة ليست ترمب انما الTrumpism
التعامل مع ترمب يسهل التعامل مع تيارات المحافظين و القوميين واليمين الأمريكي عموما والذي إتضح انه لن يهزم حتى لو هزم ترمب، وحتى لو تفجرت داخله الصراعات، والطحن العنيف، هذه هي لغة الداخل الأمريكي وادبياته وليست خروجا من النص.
لم أنظر للجمهوريين والديموقراطيين اطلاقا على أنهم أحزاب، هي أحلاف انتخابية مستقرة، داخلها احزاب وجماعات سياسية وشبكات وتحالفات أصغر، وتوجد فسيفساء، ليست على نطاق 50 ولاية بل على نطاق 435 دائرة إنتخابية وأكثر من ثلاثة آلاف (مقاطعة إدارية) فيها كلها انتخابات مجالس وشجار وتنافس يجعل أقل تكلفة للحملة الانتخابية لنائب في الكونغرس 3 مليون دولار، ومع التنافس الشديد تصل الى 20 مليون دولار، ولمجلس الشيوخ، في حالة وصلت 75 مليون دولار ومع ذلك سقط المرشح، ولذلك الصراع الداخلي مرير جدا وقذر جدا.
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع وهل هنالك نقاط قوة للتأثير والنفاذ غير المال؟ أو تقلل التعويل على المال؟ هذا أفضل من انتظار أن تسفر معركة ترمب – ماسك عن انهيار معسكر ترمب لنكتشف انه ازداد قوة وتصلبا.
هذا التفكير في قراءة المشهد جيدا والتعويل على الذات أفضل من وهم دخول الحفلة تحت عباءة طرف ثري عربي، مع ملاك النفط مرة ومع الغاز مرة؟! فالذي يدخل الوليمة متسولا لن يقدم له صاحب البيت دعوة منفصلة البتة، ولن يتعامل معه باستقلالية اطلاقا، ولن يستمع لعنترياته ورفضه اذا عاد للتمنع، وسيراه “شحاد وقليل أدب”!
الأفضل الاعتماد على الذات لاقصى حد ممكن، وتقليل التعويل على “طرف ثالث” في العلاقة مع أمريكا.
الاشكالية هي مزيج من الكسل، وانتفاع البعض من الطرف الثالث.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب