رئيس معهد النمو الاقتصادي بالهند يشيد بتوقيت انعقاد ملتقى بنك التنمية الجديد في مصر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
توجه إن كيي سينج، رئيس لجنة الـ15 المالية، ورئيس معهد النمو الاقتصادي بالهند، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته لملتقى بنك التنمية الجديد في مصر، والذي انطلق اليوم وتنظمه وزارة التعاون الدولي، مشيدًا بأهمية التوقيت الذي ينطلق فيه هذا الملتقى.
كما أثنى على جهود الرئيس السيسي لتعزيز العلاقات المصرية الهندية وزيارته لدولة الهند لمرتين، وهو ما أدى لوصول العلاقات المصرية الهندية لقدراتها الكاملة، وتوجه بالشكر لمعالي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وأكد ورئيس معهد النمو الاقتصادي بالهند، أن الملتقى ينعقد تحت عنوان "استكشاف آفاق جديدة" وهو ما يقودنا نحو التركيز على إعادة بناء المنظومة المالية العالمية، ومناقشة الحقوق والالتزامات والاجراءات للبنوك متعددة الأطراف، لافتًا إلى أن أهمية الوعي بدور المؤسسات التمويلية الجديدة والتي يجب أن يتم قبولها من الناحية الدولية، مع تعزيز قدراتها على جذب رؤوس الأموال العالمية.
وأشار إلى أن بنك التنمية الجديد قام بخلق منصات متعددة في دول متعددة، ويجب ان يكون هناك تعاون دولي بدلًا من العمل على مشروعات فردية، مع نقل التركيز على محاولة الابتعاد عن المخاطر واتخاذ قرارات مبنية على المعلومات والمعرفة والابتكار، وهو ما يتم عبر مشاركة الأدوات لحشد رؤوس الاموال الخاصة، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من الموازنة الخاصة لبنك التنمية الجديد، وذلك لجلب التغيير والتأمين مع الاستمرار في مشاركة رؤوس الاموال ومواجهة التحديات.
وتابع أن الرئاسة البرازيلية الحالية لبنك التنمية الجديد نجحت في جذب مبادرات جديدة خاصة بالدين والمساواة والبيئة، كما يجب ان يتم الاعتراف حول بعض المخاوف المتمثلة في التدفقات النقدية للدول النامية ودول الجنوب والتي انخفضت بنسبة 48% في عام 2022، وهي الأقل منذ الحرب العالمية الثانية، ومن المتوقع أن تنخفض على مدار العامين المقبلين.
وأضاف أن نسبة خدمة الدين في دول الصحراء الأفريقية ارتفعت من 21 لـ32%، ووفقا للتقييمات العالمية فإنها ستصل إلى 315 مليار دولار في 2024، وهو وضع محزن للغاية بسبب وضع خدمة الدين، موضحا أن كل هذه المؤشرات ليست في مساراتها لمتطلبات التمويل المطلوبة بحلول 2030.
وقال إن هناك انخفاض في فترة اجراءات الحصول على التمويلات والتي وصلت لـ17 شهر بدلًا من 25 شهر، ويجب أن يتم تقليل هذه الفترة لـ10 أشهر فقط منذ الرؤية وحتى عملية صرف الاموال، كما يجب أن يكون هناك منهجية تركز على المشروعات ذات الآفاق الكبيرة، مع تقليل المخاطر ومضاعفة الضمانات، ومشاركة القطاع الخاص من خلال معمل البنك الدولي.
وأوضح أن الخبراء يجرون تقييمات ومتابعة التقدم، ونأمل ان تكون دول البريكس قادرة على المشاركة في هذه العمليات التمويلية مع تسهيل الاجراءات، كما يجب ألا نغفل عن زيادة رؤوس الأموال لتمكين البنوك من الوفاء بالتزاماتها، لافتا إلى أهمية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي التنمیة الجدید
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشيد بمشروعات وكالة الفضاء المصرية ودورها في دعم علوم الفضاء
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بأعمال معرض وكالة الفضاء المصرية، وما تضمنه من نماذج ومشروعات تطبيقية نوعية في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، مؤكدًا أن المعرض يُجسّد ما وصلت إليه الوكالة من تطور علمي وبحثي وتصنيعي، يعزز مكانة مصر في هذا المجال الحيوي ويدعم أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور المنشاوي في فعاليات ورشة العمل الموسعة التي نُظمت اليوم الإثنين الموافق 2 يونيو، تحت عنوان: "الفضاء والتنمية المستدامة في أسيوط.. نافذة على المستقبل"، والتي أقيمت بالتعاون بين محافظة أسيوط وجامعة بدر بأسيوط، تحت رعاية اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر، والدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي، عن تقديره لما تضمنه المعرض من محتوى علمي وتطبيقي يعكس تطور الدولة المصرية في امتلاك أدوات وتقنيات المعرفة الحديثة، لا سيما في مجالات الفضاء والاستشعار عن بُعد.
وأشار إلى أن إتاحة مثل هذه المبادرات أمام طلاب الجامعات يُسهم في توسيع مداركهم العلمية، ويعزز من قدرتهم على الربط بين الجوانب النظرية والتطبيقات العملية، بما يدعم توجه الدولة نحو بناء كوادر مؤهلة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
وشهد المعرض حضورًا واسعًا لعدد من الشخصيات الأكاديمية والتنفيذية والدينية، من بينهم الدكتور جمال تاج، رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، والدكتور عصام زناتي، نائب رئيس جامعة بدر لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ إيهاب عبد الحميد، مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إلى جانب لفيف من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس من جامعات إقليم الصعيد، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.
واستمع الدكتور المنشاوي، إلى شرح وافٍ حول أبرز المشروعات التكنولوجية المتقدمة التي نفذها أعضاء وكالة الفضاء المصرية في مجال علوم الفضاء، حيث كان من أبرزها مشروع "Space Keys"، وهو نموذج لقمر صناعي تعليمي مُصمم خصيصًا لطلاب الجامعات والمدارس، استنادًا إلى نموذج فعلي لقمر صناعي أُطلق إلى المدار في عام 2019. ويهدف المشروع إلى تعزيز المحتوى التعليمي من خلال تزويده بمحاضرات، ومناهج، ومشروعات تطبيقية يستفيد منها الطلاب داخل مصر وخارجها.
كما تم استعراض نموذج لقمر صناعي صغير يُعرف باسم "CubeSat"، وهو مكعب بحجم 10×10×10 سم، صُمم بهدف توطين تكنولوجيا الفضاء وإتاحة فرصة تجربة مكونات الأقمار الصناعية باستخدام تقنيات حديثة، ما يُسهم في تطوير البنية التحتية العلمية للبحوث التطبيقية.
وتضمنت المعروضات كذلك نموذجًا تجريبيًا للقمر الصناعي "NexSat-1"، والذي يمثل نسخة مجسمة من القمر الذي تم إطلاقه إلى المدار عام 2024، وقد تم تجميعه بالكامل داخل مركز تجميع الأقمار الصناعية التابع لوكالة الفضاء المصرية. كما شملت النماذج المعروضة كاميرتين متقدمتين تابعتين لأقمار صناعية، إحداهما مخصصة لتصوير الجزء المظلم من الفضاء، والأخرى أُطلقت من المحطة الفضائية الدولية.
كما تابع الدكتور المنشاوي عرضًا لنماذج وتطبيقات متطورة لتحليل الصور والبيانات الصادرة من الأقمار الصناعية، والتي تنتجها إدارة مراقبة بيانات الأرض، وتُستخدم في دعم صُنّاع القرار في مجالات متعددة، من بينها الزراعة، وإدارة الموارد الطبيعية، ومتابعة التغيرات البيئية والمناخية.
وفي ختام جولته، أكد رئيس جامعة أسيوط حرص الجامعة على تطوير قدرات طلابها وباحثيها، وتأهيلهم للتعامل الواعي مع التقنيات الحديثة والتطورات التكنولوجية المتسارعة، بما يُمكّنهم من الالتحاق بوظائف المستقبل، ويساهم في تلبية احتياجات الدولة وتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
جدير بالذكر، شارك في حضور المعرض من جامعة أسيوط، الدكتور عبد الحميد أبو سحلي - عميد كلية العلوم، والدكتور خالد صلاح سعيد - عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد عدوي - مدير مركز دراسات المستقبل بالجامعة، ووكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب.