«دبي الرياضي» يُطلق مراكز تطوير مواهب كرة القدم بالأندية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
في إطار جهود مجلس دبي الرياضي لاستقطاب وتطوير المواهب الرياضية، وتنفيذاً لسياسة حكومة دبي في دعم المواهب في مختلف المجالات، أعلن المجلس عن تدشين «مراكز تطوير مواهب كرة القدم بأندية دبي» للفئات العمرية من 12 إلى 17 سنة.
ويأتي هذا الإعلان استكمالاً للتجمعات والاختبارات، التي جرت في الفترة من 27 إلى 30 مايو الماضي، بهدف تنمية قدرات اللاعبين الموهوبين وتوفير المزيد من الفرص لهم للاحتكاك واكتساب الخبرة، باعتبارهم مستقبل فرق أندية دبي خلال المواسم المقبلة.
وفي نهاية التجمعات تم اختيار أفضل 75 لاعباً من النخبة، مع إمكانية ضم المزيد من لاعبين ممن يظهر تميزهم لاحقاً، وقد تم توزيع اللاعبين على ثلاثة مراكز تدريبية بحسب فئاتهم العمرية: الفئة العمرية 12 و13 سنة تتدرب في مركز تطوير المواهب بنادي الوصل، الفئة العمرية 14 و15 سنة تتدرب في مركز نادي شباب الأهلي، والفئة العمرية 16 و17 سنة تتدرب في مركز نادي النصر.
وسيتم خلال الموسم الرياضي القادم مواصلة تنظيم هذه الاختبارات لرفد مراكز تطوير الموهوبين بأفضل اللاعبين، مع إجراء تجمعات ومعسكرات تتضمن مباريات، تدريبات مكثفة، ومحاضرات توعوية نظرية وعملية، بالإضافة إلى الاختبارات البدنية التي تقام تحت إشراف المديرين الفنيين للأكاديميات، وبالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص.
ورحب أحمد الدليل الرميثي، مدير أكاديمية النصر لكرة القدم، باستضافة نادي النصر لمركز تطوير الموهوبين لفئة 16 و17 سنة، وأعرب عن شكره للمجلس والأندية المشاركة والمشرفين الفنيين على جهودهم الكبيرة في هذه المبادرة، التي تسهم في اختيار اللاعبين وضمهم إلى الفريق الأول وتزويد المنتخبات بأفضل العناصر الموهوبة.
وأوضح هشام بومبار، المدير الفني لأكاديمية حتا لكرة القدم، أن برنامج تجميع المواهب الرياضية تضمن حصصاً تدريبية متعددة، منها اللعب في مساحات ضيقة وتحت الضغط لقياس سرعة رد فعل اللاعبين، بالإضافة إلى إجراء اختبارات بدنية تحت إشراف أكاديمية سبورتيفاي. وأكد أن تدريب اللاعبين الموهوبين مع بعضهم يساعد على رفع وتحسين مستوياتهم بشكل أسرع وأفضل.
وأشار وائل السيسي، المدير الفني لأكاديمية شباب الأهلي، إلى أن برنامج مركز تدريب المواهب تحت 14 و15 سنة يعتمد على أهداف واضحة ومنهجية عمل طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى، لتطوير اللاعبين في مختلف مراكز اللعب، مع التركيز على التدريب الفردي ورفع مستوى اللاعبين بشكل أسرع وبناء ملف تعريفي لكل لاعب ومتابعة احتياجاتهم بشكل دوري لتطوير الأداء.
ومن جانبه شكر د. سجاد كرامي، مدير أكاديمية «سبورتيفاي» للقياسات البدنية، مجلس دبي الرياضي على إطلاق هذه المبادرة الرائدة لتنظيم مراكز تطوير للمواهب الرياضية، وعبر عن سعادته بأن تكون أكاديمية سبورتيفاي جزءاً من هذا المبادرة، حيث تم إجراء اختبارات بدنية وفحص عوامل الجاهزية البدنية المختلفة، بما في ذلك القوة والسرعة والمرونة والتوازن والتسارع وسرعة رد الفعل، لتحديد نقاط القوة والضعف لدى اللاعبين، ومن خلال هذه الاختبارات، تم حصر اللاعبين الذين يتمتعون بمستويات أعلى من الجاهزية في الفئات العمرية من 12 إلى 17 عاماً، وأكد تفاؤله من النتائج التي سيحققها هؤلاء اللاعبون في المستقبل.
وأكد باتريك هودريك، المدير الفني لأكاديمية الوصل لكرة القدم، نجاح حصص تدريب مجموعة المواهب تحت 12-13 عاماً، مشيراً إلى أن التصنيف الفني للاعبين وزيادة التحدي فيما بينهم كانت عوامل محفزة لتقديم مستوى متقدم. واعتبر التجربة ناجحة ومميزة، مع تأكيده على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه التجمعات خلال الموسم المقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس دبي الرياضي دبي الوصل النصر شباب الأهلي مراکز تطویر
إقرأ أيضاً:
(أم القرى) تنشر مشروع نظام الرياضة السعودية.. تنظيم الإعلام الرياضي وعقوبات على المتجاوزين ومثيري التعصب
البلاد (جدة)
نشرت الجريدة الرسمية السعودية (أم القرى) أمس الأول، مشروع نظام الرياضة الذي يهدف إلى تنظيم القطاع الرياضي في المملكة، بما يسهم في تحقيق مستهدفاته.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، قد رفع الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة صدور موافقة مجلس الوزراء على نظام الرياضة في أواخر شهر نوفمبر الماضي
.
ويستهدف مشروع نظام الرياضة الذي يبدأ نفاذه بعد 180 يومًا من تاريخ صدور القرار، وضع الإطار التنظيمي العام للقطاع الرياضي في المملكة، وتحديد الأدوار والمسؤوليات بين الكيانات والأفراد في القطاع، ويرتكز على عدد من المستهدفات الأساسية التي تُعد جوهر تطوير المنظومة الرياضية، من خلال تعزيز الحوكمة والشفافية في الكيانات الرياضية، وتطوير البيئة التنظيمية، بما يدعم الارتقاء بالإدارة الرياضية، وتحسين جودة العمل المؤسسي، إضافة إلى تحفيز الاستثمار الرياضي، عبر توفير آليات نظامية وميسرة، تعزز جاذبية الاستثمار في القطاع الرياضي.
كما يستهدف تنمية الرياضة المجتمعية والتنافسية، من خلال دعم البرامج والمبادرات، وتنظيم المرافق والأنشطة الرياضية على مستوى المناطق، علاوة على تمكين رياضيي النخبة والمواهب، عبر بنية تنظيمية داعمة، تسهم في رفع مستوى الأداء للفئات المختلفة، وأخيرًا تعزيز التكامل بين الجهات ذات العلاقة في القطاع الرياضي، بما يرفع كفاءة التنسيق والإشراف والرقابة.
ويعد مشروع نظام الرياضة ممكنًا لتحقيق الإستراتيجية الوطنية للرياضة، من خلال ربط مستهدفاته بمحاورها الرئيسة، مثل رفع مؤشر ممارسة الرياضة، واكتشاف وصقل المواهب، وتطوير رياضيي النخبة، وتحقيق التميز باستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.
ويمتد أثر هذا النظام ليشمل جوانب متعددة، إذ يُسهم اقتصاديًا في تحفيز الاستثمار في قطاع الرياضة، وتعزيز إشراك القطاع الخاص في تنمية الإيرادات غير النفطية، فيما ينعكس صحيًا على المجتمع عبر تشجيع ممارسة الرياضة والارتقاء بالصحة العامة وجودة الحياة، كما يعزز النظام الجانب التنافسي، من خلال رفع أداء منتخبات وأندية المملكة على المستويات الإقليمية والدولية، فيما يفتح وظيفيًا آفاقًا واسعة، عبر زيادة الفرص الوظيفية الناتجة عن التوسع في الكيانات والمرافق والأنشطة الرياضية، ونمو القطاعين الخاص وغير الربحي، علاوة على مساهمته اجتماعيًا من خلال تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع وترسيخ الروح الرياضية، بينما يحقق تنمويًا أثرًا مباشرًا، عبر رفع معدلات ممارسة الرياضة، وزيادة الإقبال على المنشآت والمراكز الرياضية.
ويُنتظر أن يشكّل النظام خطوة جديدة نحو الارتقاء بالقطاع الرياضي، وتحقيق مستهدفاته ضمن رؤية المملكة 2030، بما يعزز مكانة المملكة رياضيًا على مختلف الأصعدة.
الإعلام الرياضي
حدد النظام الأطر المنظمة للإعلام الرياضي، حيث جاء في نص المادة الخامسة أن على وسائل الإعلام -التي تبث أو تنشر محتوى رياضياً- وكل شخص طبيعي يمارس نشاطاً في مجال الإعلام الرياضي؛ الإسهام في نشر ثقافة الروح الرياضية، وتجنّب كل ما من شأنه إثارة الكراهية والعنصرية والتعصب الرياضي، كما أوضحت المادة ذاتها أن الجهات المختصة ستتولى اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة حيال التجاوزات الإعلامية في المجال الرياضي.
كما تضمن المشروع تنظيم آلية جمع البيانات والإحصاءان المتعلقة بقطاع الرياضة، حيث نصت المادة السادسة على أن تضع وزارة الرياضة -بالتنسيق مع الهيئة العامة للإحصاء والجهات الحكومية ذات العلاقة- البيانات المتصلة بقطاع الرياضة في المملكة، وآليات قياسها وإحصائها، والمؤشرات اللازمة لها.
وبالإضافة إلى ذلك، نصت المادة السادسة من النظام على أن تنشئ وزارة الرياضة قاعدة بيانات لجمع البيانات والمعلومات والإحصاءات عن جميع الجوانب المتصلة بقطاع الرياضة في المملكة، وتحدثها بانتظام، على أن تتيح البيانات والمعلومات والإحصاءات اللازمة للمستثمرين وغيرهم من الأشخاص والجهات ذات الصلة بقطاع الرياضة؛ وفق ما تحدده اللوائح.
للاطلاع على القانون بالتفصيل https://uqn.gov.sa/details?p=28707