عضو بمجلس الشيوخ: المؤتمر الدولي لغزة يعكس دور مصر في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال النائب مصطفي الكحيلي، عضو بمجلس الشيوخ، إن عقد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة في الأردن، يعكس الدور المحوري لمصر والأردن في دعم القضية الفلسطينية خاصة في هذا المنعطف الخطير الذي تمر به جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم والمستمر منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
مصر لم تتخل يوماً عن القضية الفلسطينيةوأوضح الكحيلي في بيان، أن مصر لم تتخل يوماً عن القضية الفلسطينية ومنذ أحداث السابع من أكتوبر، وجهودها مكثفة من أجل تهدئة الأوضاع ووقف العدوان الإسرائيلي، بالاتفاق مع كافة الأطراف الدولية والعربية مؤكداً ان ما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل هي جريمة ضد الأنسانية وعدوان غير مسبوق، باستخدم كل أسلحة الدمار الشامل والتجويع بمنع الغذاء والدواء والكهرباء.
وأشار عضو مجلس الشيوخ أن مصر بذلت جهوداً كبيرة ومازالت لإيصال المساعدات الإنسانية لاهالي غزة، للتخفيف من المعاناة التي يتعرضون لها جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم/ مشيراً إلى أن الدولة المصرية قدمت 80٪ من إجمالي المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما ان مصر استقبلت عددا كبيرا من الفلسطينين الجرحي للعلاج في المستشفيات، إضافة إلى الدور الكبير لدولة الأردن الشقيق في دعم أهالي غزة بالمساعدات الإنسانية وعملية الإسقاط التي قامت بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصر الأردن جرائم القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تشارك في مؤتمر دولي لتسوية القضية الفلسطينية
نيويورك-العُمانية
شاركت سلطنةُ عُمان في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، والذي يستمر حتى الـ 30 من يوليو الجاري في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ترأس وفد سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر، سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله الهنائي، السفير المتجول بوزارة الخارجية.
وعُقدت الجلسة العامة في مقر الجمعية العامة واشتملت على بيانات للوفود المشاركة، قدم خلالها الأمين العام لدى الأمم المتحدة معالي أنطونيو جوتيريش، كلمة أكدَّ فيها على أن قيام دولة فلسطينية "حق، وليس مكافأة"، وجدد التأكيد على أن حل الدولتين هو الحل الواقعي العادل، والمستدام الوحيد.
واُفتتح المؤتمر الدولي باجتماع وزاري رفيع المستوى لمجموعات العمل المصاحبة لأعمال المؤتمر ناقش عددا من الموضوعات لتوفير منصة لتوحيد الرؤى الرئيسة، وإبراز الإجماع الدولي المؤيد لحل الدولتين عبر المسارات السياسية والقانونية، والاقتصادية والإنسانية، وتحديد الخطوات التالية الملموسة.