اتفاق للإعفاء المتبادل للتأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية مع غينيا الاستوائية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و تيدورو أوبيانج مانجُوي، نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، توقيع اتفاق بشأن الإعفاء المُتبادل من اشتراطات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والمهمة، بين وزارة الخارجية بجمهورية مصر العربية، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي والشتات بجمهورية غينيا الاستوائية.
ووقع عن الجانب المصري السفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، وسيميون اويونو، وزير الخارجية والتعاون الدولي والشتات، عن جمهورية غينيا الاستوائية.
تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدينوعقب التوقيع، صرح السفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، بأن التوقيع على الاتفاق تم في ضوء الاسترشاد بإطار اتفاق التعاون بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية غينيا الاستوائية المُوقع في 10 يونيو 2010، مُؤكدًا أن الاتفاق يأتي في إطار سعي مصر وغينيا الاستوائية لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ورغبة في تقوية وتعميق روابط الصداقة والتعاون بين الدولتين.
الإعفاء من التأشيرةكما أوضح السفير حمدي لوزا، أن الاتفاق نص على التعاون بين البلدين في مجال الإعفاء من التأشيرة، حيث تضمن السماح لمواطني الدولتين الذين يحملون جوازات سفر دبلوماسية وخاصة والمهمة بدخول أراضي الطرف الآخر، والخروج منها، والمرور بها، والإقامة فيها لمدة لا تزيد على 90 يومًا من تاريخ الدخول بدون تأشيرة دخول مُسبقة.
وأشار نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية إلى أن الاتفاق تضمن كذلك السماح لمواطني الدولتين أعضاء البعثات الدبلوماسية والقنصلية أو العاملين بالمنظمات الدولية المعتمدين في أراضي الطرف الآخر، بالإضافة إلى أفراد أُسرهم، بدخول أراضي الطرف الآخر، والخروج منها، والمرور بها، والإقامة فيها بدون تأشيرة دخول طوال فترة عملهم بشرط استيفاء إجراءات الاعتماد المعمول بها في أراضي الطرف الآخر خلال 30 يومًا من تاريخ الوصول لأراضي الطرف الآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البعثات الدبلوماسية التعاون الدولي الدكتور مصطفى مدبولي العلاقات الدبلوماسية المنظمات الدولية مدبولي جمهوریة غینیا الاستوائیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
اتفاق شامل بين أمريكا والاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون الاقتصادي
واشنطن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، التوصل إلى اتفاق شامل مع الاتحاد الأوروبي وصفه بـ”الأكبر على الإطلاق”، موضحًا أنه يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على منتجات أوروبية، في إطار ما اعتبره إعادة توازن للتجارة بين الطرفين.
وأوضح ترامب أن الاتفاق الجديد سيسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي سيتجه لشراء كميات ضخمة من المعدات العسكرية الأمريكية، في خطوة وصفها بأنها تعزز التعاون الدفاعي بين الجانبين.
من جهتها، رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بالاتفاق، مؤكدة أنه يعفي منتجات استراتيجية أوروبية، مثل الطائرات، من الرسوم الجمركية ، ويمنح الشركات الأوروبية قدرة أكبر على دخول السوق الأمريكية ،كما أشارت إلى أن الاتفاق يشمل التزامًا أوروبيًا بشراء كميات كبيرة من الطاقة الأمريكية لتعويض النقص الحاصل نتيجة تقليص الاعتماد على الطاقة الروسية.
وفي السياق ذاته، اعتبر المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أن التوصل إلى هذا الاتفاق التجاري يعد “أمرًا جيدًا” يعكس تطورًا إيجابيًا في العلاقات بين واشنطن وبروكسل، ويعزز من قدرة الاقتصاد الأوروبي.