الرئيس المصري: الأزمة الإنسانية في غزة تقع مسؤوليتها على الجانب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن الجانب الإسرائيلي يتحمل مسؤولية الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، مُنَوّهًا بتحذير بلاده المتكرر من خطورة الحرب على غزة وتبعاتها، والتداعيات الجسيمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.
وقال الرئيس السيسي خلال كلمته في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، المُنعقد في الأردن اليوم: إن الأزمة الإنسانية في غزة هي نتاج مُتعمد لحرب انتقامية تدميرية ضد القطاع وأبنائه وبنيته التحتية ومنظومته الطبية، يتم فيها استخدام سلاح التجويع والحصار لجعل القطاع غير قابل للحياة، وتهجير سكانه قسريًا من أراضيهم دون اكتراث، أو احترام للمواثيق الدولية، أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.
وشدد على ضرورة الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، والاحترام الكامل لما فرضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من ضرورة حماية المدنيين، وعدم استهداف البنى التحتية، أو موظفي الأمم المتحدة، أو العاملين في القطاعات الطبية والخدمية في القطاع.
اقرأ أيضاًالعالمانطلاق العملية الانتخابية في عشرين دولة أوروبية
وطالب باتخاذ خطوات فورية وفعّالة وملموسة لإلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار، والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء قطاع غزة، وإلزامها بإزالة جميع العراقيل أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، والانسحاب من مدينة رفح الفلسطينية.
ودعا إلى توفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة “الأونروا” حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي والمهم في مساعدة الفلسطينيين، مشيرًا إلى ضرورة توفير الظروف اللازمة للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها بسبب الحرب الإسرائيلية.
ونوّه الرئيس المصري بأن الحلول العسكرية والأمنية لن تحمل للمنطقة إلا المزيد من الاضطراب والدماء، مبينًا أن السبيل الوحيد لإحلال السلام والاستقرار والتعايش في المنطقة يكمن في علاج جذور الصراع من خلال حل الدولتين، ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بـ غزة: نطالب المنظمات الدولية بـ توفير ممر آمن لضمان وصول المساعدات
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، محمد أبو عفش، اليوم الأربعاء أن حجم المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة قليل للغاية وكل ما تم إدخاله من مستلزمات طبية لا يفي لعمل أيام معدودة نتيجة زيادة عدد الجرحى والمصابين الذين يحتاجون لجراحات عاجلة.
وقال «أبو عفش» في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن عدد المصابين الذين وصلوا للمستشفيات أمس حوالي 350 شخصا، و103 شهيد، وهذه الأعداد تستنزف ما يتم إدخاله من مساعدات طبية عبر منظمة الصحة العالمية أو منظمة الصليب الأحمر.
وأضاف أن هناك وعودا يومية من منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية بإدخال بعض الشاحنات التي تحمل محاليل وأدوية ولكن فور دخولها يتم سرقتها عبر العصابات الإجرامية، مشددا علي ضرورة توفير المنظمات الدولية ممرا أمنا لضمان دخول هذه المساعدات إلى مستحقيها دون المساس بها.
وأشار إلى أن أغلب المستشفيات التي تستقبل أعدادا كبيرة من الجرحى تتواجد في مدينة غزة التي يعيش بها مليون و200 ألف في ظل الاستهدافات المستمرة، فيما يستولي الاحتلال علي أكثر من 82% من الأراضي الجنوبية في القطاع.
وأوضح أن أهم التخصصات التي يحتاجها الوضع الصحي في قطاع غزة هي الأعصاب والعظام وهناك حاجة ملحة لأطباء الأطفال بالإضافة الي أطباء الجراحة للتخفيف عن الكاهل الطبي وإجراء مئات العمليات الجراحية المتوقفة.
وتابع: إن القطاع يتعرض لأمراض كثيرة منها سوء التغذية وضعف المناعة والتهاب السحايا والأمراض الجلدية التي تنتشر بين الأطفال والسيدات وهناك حاجة للمضادات الحيوية والمسكنات.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يتعرض لكارثة بتجويع الفلسطينين من الأطفال والنساء وكبار السن
مدير الإغاثة الطبية بغزة: المجازر الإسرائيلية ممتدة في القطاع دون توقف