بيروت - الوكالات

أبلغ مجلس إدارة صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية، جميع العاملين فيها من محررين وموظفين بأن يوم الجمعة القدم  14 يونيو هو اليوم الأخير من العمل، حيث ستقفل الصحيفة أبوابها نهائياً.

وكانت دارت مفاوضات مع عدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال والسياسة لشراء الإمتياز الذي يعود إلى آل مكتّف، ولكنها على ما يبدو لم تفضِ لأية نتيجة إيجابية.


وهذه ليست المرّة الأولى التي تقفل نداء الوطن أبوابها فقد شهد العام 2019 عودة لصدور صحيفة "نداء الوطن" والتي كانت تأسست بداية التسعينيات من القرن الماضي، وكان مالكها هنري صفير، ثم توقّفت عن الصدور عام 2000 بسبب مشاكل مادية.

وفي عام 2012 جرت محاولة لإعادة إصدارها بعد إنتشار أخبار عن شرائها من الرئيس نجيب ميقاتي إلا أن ذلك لم يحصل.

وبعد ستة أعوام، عادت نداء الوطن لتبصر النور أي في العام 2019 حيث تولّى رئاسة تحريرها منذ ذلك التاريخ إلى اليوم الصحافي بشارة شربل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: نداء الوطن

إقرأ أيضاً:

الشرطة البريطانية تقمع تحركاً داعماً لغزة وتعتقل عدداً من المتظاهرين

الجديد برس:

اغلق نشطاء بريطانيين في لندن، اليوم الأربعاء، مداخل وزارة الخارجية البريطانية، للمطالبة بإنهاء العدوان على قطاع غزة، واحتجاجاً على استمرار المملكة المتحدة في تسليح كيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد 9 أشهر من حرب الإبادة الجماعية ضد القطاع.

وأكدت وسائل إعلام بريطانية أن المتظاهرين دشنوا مرحلة جديدة من التحركات للضغط على الحكومة، وأن أهمية التظاهرة تأتي من أهمية المكان الذي تقام فيه، والذي يضم المقار الرسمية التي تصنع السياسة البريطانية الخارجية.

وأشارت إلى أن الشرطة البريطانية فرضت طوقاً حول المتظاهرين لمنعهم من الاستمرار في تحركهم، وحاولت فض التظاهرة الاحتجاجية بالقوة، واعتقلت عدداً من المشاركين فيها.

وتأتي هذه التظاهرة بعد يوم واحد من نشر موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني، المتخصص بالصحافة الاستقصائية، تقريراً يكشف أن الحكومة البريطانية تتستر على لقطات صورها سلاح الجو الملكي ضمن شريط مراقبة غزة، يصور منذ اليوم الذي قتلت فيه “إسرائيل” عمال الإغاثة البريطانيين، لكنها ترفض نشره خشية المطالبة به كدليل في المحكمة الجنائية الدولية.

وأكد التقرير أن بين القتلى في قافلة “المطبخ المركزي العالمي”، في الأول من أبريل الماضي، 3 من قدامى المحاربين العسكريين البريطانيين، وهم: جون تشابمان وجيمس كيربي وجيمس (جيم) هندرسون.

وكان استطلاع للرأي نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نتائجه، في 18 مايو الماضي، قد أظهر بأن أكثر من 40% من الطلاب في جامعات “مجموعة راسل” (تضم 24 جامعة بحثية عامة في المملكة المتحدة) يصنفون عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023 “عملاً من أعمال المقاومة”.

وفي هذا السياق، كانت صحيفة “الغارديان” البريطانية قد رأت أن نمو الحركة المؤيدة لفلسطين في بريطانيا بشكل ملحوظ وخلال فترة زمنية قصيرة، بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يأتِ من العدم، حيث كانت فلسطين قضية لليسار الدولي منذ حرب عام 1967، وشهدت المملكة المتحدة احتجاجاتٍ متكررةً على قيام “إسرائيل” بتسوية الضفة الغربية بالأرض، واحتلال أراضي لبنانية، والقصف المتسلسل على غزة.

مقالات مشابهة

  • مختار كفرنيس الشوفية: كنيسة مار الياس تفتح أبوابها مجددا أمام المؤمنين
  • المقاومة الإسلامية تستهدف مزيدا من المواقع الصهيونية
  • الجيش الإسرائيلي: ملتزمون بتغيير الواقع الأمني وعندما يحين وقت الهجمة ستكون حاسمة
  • بقرار من المحافظ.. الإسماعيلية تودع الإشغالات بـ507 حالة إزالة في أسبوع
  • لمرتين.. هكذا أجبر الحزب الطائرات الحربية الإسرائيلية على التراجع
  • في اليوم العالمي للثقافة.. ماذا يقرأ الشباب؟
  • المقاومة اللبنانية تستهدف ثلاثة مواقع للاحتلال الإسرائيلي وتحقق فيها إصابات مباشرة
  • فجر اليوم.. هكذا أجبر الحزب طائرات العدو على التراجع والانسحاب من الجنوب!
  • الشرطة البريطانية تقمع تحركاً داعماً لغزة وتعتقل عدداً من المتظاهرين
  • ظاهرة خطيرة.. وزارة الزراعة تُحذر