بعد فيديو الصفعة.. عمرو دياب و”ضحيته” يتحركان رسميا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
بعد ساعات من انتشار مقطع فيديو أثار جدلا كبيرا في مصر، لاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي، حرر محامي المطرب عمرو دياب محضرا ضد أحد المعجبين الحاضرين بحفل أحياه النجم الشهير.
وحسب ما أوردت صحيفة “الشروق” القاهرية، الأحد، فقد حرر محامي دياب المحضر ضد سعد أسامة، متهما إياه بإزعاج موكله، وتعمده لمسه خلال حفل زفاف تواجد فيه الاثنان.
وفي المقابل حرر أسامة محضرا ضد دياب، يتهمه فيه بالتعدي عليه بالضرب، بحسب “الشروق”.
وأثار مقطع فيديو لعمرو دياب، 63 عاما، وهو يصفع شابا (أسامة) خلال إحيائه الحفل ردود أفعال واسعة في مصر منذ السبت.
ويظهر الشاب في الفيديو وهو يحاول التقاط صورة “سيلفي” مع دياب، قبل أن ينفعل الأخير ويصفعه بشكل مفاجئ على وجهه أمام الحضور، قبل أن يتدخل الأمن ويبعد الشاب.
وبدا في الفيديو أن الشاب حاول الإمساك بدياب أثناء غنائه، مما أثار غضب الأخير ودفعه إلى صفعه.
وتصدر هاشتاغ عمرو دياب مواقع التواصل في مصر، عقب المشهد الذي انتقده عديدون، واعتبره البعض “سقطة أخلاقية من المطرب ليس لها مبرر”.
وليست هذه الواقعة الأولى التي يتصرف فيها دياب بشكل انتقده العديدون، إذ تداول رواد مواقع التواصل، في فبراير الماضي، مقطع فيديو للمطرب متحدثا في الهاتف وسط عدد كبير من الحراس والمعجبين، بينما كان يبحث عن سائقه قائلا “الحيوان بتاعنا فين؟”، مما يعني “أين هذا الحيوان؟”.
وأثار سبّ دياب للسائق الخاص به جدلا واسعا وانتقادات بسبب ما كشف عن معاملته للسائق بطريقة وصفها الكثيرون بالـ”مهينة”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بالبصل.. فتاة تنتقم من حبيبها الخائن بطريقة لا تُنسى!
أقدمت شابة صينية على تصرّف غريب أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل، بعدما انتقمت من حبيبها السابق بطريقة غير مألوفة، إثر اكتشافها خيانته لها.
وفي التفاصيل، طلبت الفتاة شحنة ضخمة من البصل تزن طناً كاملاً، وأرسلتها إلى منزل الشاب، مُرفقة برسالة لاذعة قالت فيها: “بكيت كثيراً لأجلك… والآن جاء دورك لتبكي”.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية، فإن الفتاة مرت بظروف صعبة للغاية بعد انفصالها ودخلت في نوبات بكاء وحزن شديدين، بينما تجاوز حبيبها السابق هذه المرحلة وعاش حياته بشكل طبيعي، الأمر الذي أغضبها للغاية.
تفاصيل الشُحنة المُثيرة
فكرت الفتاة بالانتقام من حبيبها السابق على فعلته، فاستعانت بخدمة توصيل لشحن 1000 كيلوغرام من البصل إلى منزل الشاب في مقاطعة شاندونغ خلال عملية استغرقت 5 ساعات متواصلة، و50 رحلة ذهاباً وإياباً لإفراغ الحمولة أمام باب المنزل.
لكن المفاجأة أن خطة الانتقام لم تُحقّق النتيجة المرجوّة، إذ لم يتأثر الشاب بالبصل ولا دمعت عيناه.
حاول الشاب تأكيد عدم اكتراثه، فعمل على بيع شحنة البصل لاحقاً، محققاً ربحاً وصل إلى أكثر من 1000 يوان صيني، أي ما يعادل نحو 147 دولاراً أمريكياً.
جرى تداول الواقعة على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعية، وأعاد الآلاف تداولها بوصفها مثالاً طريفاً على “الانتقام العاطفي غير التقليدي”.