السيسي يؤكد لأبو مازن موقف مصر الراسخ لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كتب- محمد سامي ومحمد فتحي:
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة بالمملكة الأردنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس أكد خلال اللقاء موقف مصر الراسخ الداعم للقضية الفلسطينية، وحرصها على مساندة جهود السلطة الفلسطينية للحفاظ على حقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني، ولاسيما حقه المشروع في دولته المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تطورات الجهود المشتركة لوقف الحرب في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستدام، وإنقاذ أهالي القطاع من الأوضاع المأساوية التي يعانون منها.
ومن جانبه أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لمواقف مصر الداعمة للشعب الفلسطيني، مثمناً جهود القيادة المصرية في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها، ومشدداً على توافقه مع مساعي الرئيس المكثفة لتحقيق وقف إطلاق النار وحقن دماء الشعب الفلسطيني.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان السيسي محمود عباس فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: نؤيد نزع سلاح حماس ونرحب بقوة عربية دولية في غزة
عواصم - الوكالات
بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس برسالة إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد فيها تأييد القيادة الفلسطينية لجهود نزع سلاح حركة "حماس" ومنع مشاركتها في الحكم بقطاع غزة، في إطار رؤية تستند إلى قيام دولة فلسطينية موحدة تحت مظلة السلطة الشرعية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الرسالة أن الرئيس عباس شدد على دعمه لوجود قوة عربية ودولية مشتركة لضمان الأمن والاستقرار في الأراضي الفلسطينية، وتهيئة الظروف لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال عباس إن الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 "غير مقبول"، ويمثل خروجاً عن الإجماع الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال تضر بالقضية الفلسطينية وتقوّض الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين.
وتأتي هذه الرسالة في ظل مساعٍ إقليمية ودولية لإعادة ترتيب الأوضاع في غزة ما بعد الحرب، في وقت تتصاعد فيه الضغوط لإعادة توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام المستمر منذ عام 2007.