المبدأ الأساسي هو الحوار.. لقاء بين اللقاء الديموقراطي والتوافق الوطني
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اجتمع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد من "اللقاء الديمقراطي"، ضم النواب: بلال عبدالله، فيصل الصايغ ووائل أبو فاعور ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، في منزل الرئيس الراحل عمر كرامي في بيروت، لقاء مع رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي وأعضاء تكتل "التوافق الوطني" النواب: محمد يحيى وعدنان طرابلسي وحسن مراد، وتغيب النائب طه ناجي لأسباب عائلية.
بعد اللقاء، قال الصايغ باسم "اللقاء الديموقراطي": "تشرفنا اليوم بزيارة النائب فيصل كرامي كلقاء ديمقراطي برئاسة الأستاذ تيمور جنبلاط، وطبعا زيارتنا اليوم للافندي وكتلة التوافق الوطني، هي استكمال للحراك الذي يقوم به اللقاء الديمقراطي حول انتخابات الرئاسة التي نعتبرها نحن وكل من اجتمعنا معهم، أولوية الأولويات والملح السياسي في هذه المرحلة السياسية والعسكرية والاقتصادية الخطرة التي يمر بها لبنان."
أضاف: "اليوم اكدنا ضرورة تقريب وجهات النظر، فهناك مساحات مشتركة كثيرة بين كل القوى التي اجتمعنا بها، ومن الضروري الإضاءة على هذه المساحات المشتركة توصلا لانتخاب رئيس للجمهورية".
وتابع: "طبعا نحن وكل الكتل النيابية متمسكون بالدستور، وهنا نلفت إلى أن الدستور اللبناني يقول أولا بنصاب الـ86 اي الثلثين، ويقول يحق للنائب الانسحاب من الجلسة، وبالتالي فإن التوازن السياسي الحاصل في البلد، لأن الدستور يعطي آلية دستورية لانتخاب الرئيس وفي نفس الوقت يعطي وزنا سياسيا لهذا الانتخاب".
واردف: "لو كان لدى اي فريق 86 نائبا لما تحاورنا مع بعضنا البعض، انما بغياب الـ86 نائبا عن اي فريق من الافرقاء وانتخاب مجلس نيابي حديث لو افترضنا، لا بد من أن نتحاور ونتشاور مع بعضنا البعض لكي نحصل على الـ86، وعندما يكون هناك 86، هذا يعني توفر حد أدنى من التوافق والتسوية ويسهل نجاح العهد وليس فقط انتخاب رئيس، لأن هدفنا ليس فقط انتخاب رئيس يكون فريقا ويفشل عهده، وإنما نريد رئيسا حوله توافق واسع لينجح عهده مع حكومة جديدة."
وقال: "لقد اكدنا مع فيصل افندي وزملائنا النواب على هذه النقاط، وسيكون لنا تواصل مع قوى أخرى في إطار التسهيل والتخفيف من التشنجات والتأكيد على التشاور المثمر مع جميع الافرقاء".
وردا على سؤال، قال الصايغ: "نحن لم نسم هذا التحرك مبادرة، وهذا الحراك يتكامل مع كل المبادرات، فنحن لا ندعي اننا نقوم بالعلاج الكامل، نحن مع مبادرة تكتل الاعتدال ومع اللجنة الخماسية التي دورها اساسي في هذا الموضوع، فكل ما يجري من حراك ومبادرات يقرب من وجهات النظر، نحن محكومون بالتسوية وبالتفاهم والاتفاق على رئيس جامع يستطيع أن يوّحد اللبنانيين، ولن نصل إلى ذلك إلا بالحوار. ما يحصل هو كيفية إخراج هذا الحوار بطريقة ترضي اكبر عدد ممكن، ويكون حوله إجماع لكي ننتخب رئيسا في اسرع وقت ممكن وهذه أولوية بالنسبة الينا".
أضاف: "غدا، لدينا كلقاء ديمقراطي، زيارة للوزير جبران باسيل لنطلع منه على تفاصيل مبادرته، ولكن ما سمعناه اليوم في الإعلام يدل على أن كل المبادرات والمحاولات تقترب من بعضها البعض والعنوان أصبح واضحا، وهو علينا التحاور مع بعضنا دون اي شروط، حتى ان فريق الرئيس نبيه بري أوضح بأنه يدعو إلى الحوار بدون شروط، ولم يدع الى انتخاب مرشحه. وفي نفس الوقت، يقول لا تطلبوا مني سحب مرشحي، فلنذهب الى الحوار بدون شروط وضمن مهلة محددة، وعندما تنتهي المدة نذهب الى الانتخابات ."
وتابع: "نحن نتحدث عن تفاهم واتفاق، وهذا معناه تسوية، حتى ان الوزير باسيل اعلن انه لا بد من التفاهم والتسوية. نحن لم ندخل في الاسماء ولا في إلغاء مرشح لصالح آخر، ونعتبر ان من حق الجميع ان يدخل الى الحوار بمرشحه، والا يفرضه على الآخر. هذا ما يجري اليوم، الذهاب الى حوار لا يكون مفتوحا انما محصورا بمدة زمنية، ويؤدي بعدها الى انتخابات رئاسية".
واردف: "أنا متأكد ان الكتل النيابية عندما تجلس مع بعضها قد نصل خلال جلسة او جلستين الى قواسم مشتركة، فلدينا الكثير من المساحات المشتركة، ولكن للأسف يتم التركيز على ما يفرقنا، فيما علينا التركيز على كل ما يجمعنا، واعتقد اننا قادرون على الاجتماع على رئيس يمثل كل اللبنانيين".
بدوره، قال طرابلسي باسم تكتل "التوافق الوطني": "رحبنا اليوم باللقاء الديموقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط، وكان اللقاء مثمرا وتفاهمنا على كل النقاط التي طرحها اللقاء الديموقراطي والتي هي أقرب للواقع".
اضاف: "المبدأ الأساسي لانتخاب رئيس الجمهورية هو الحوار، وبنتيجة هذا الحوار يكون هناك توافق على انتخاب رئيس وتشكيل حكومة ضمن سلة متكاملة، لأن لبنان ومنذ الاستقلال وحتى اليوم، لم ينجح ولم يحكم الا بالحوار والتوافق بين جميع الأفرقاء والقوى السياسية".
وتابع: "اليوم لمسنا من خلال الجولات التي يقوم بها اللقاء الديموقراطي، أن هناك الكثير من النقاط المشتركة، وان شاء الله نتفاءل في ان تثمر هذه اللقاءات نتيجة معينة ان حسنت النوايا. اليوم هناك فريق ما زال يضع حاجزا امام الحوار، ونحن نحاول فكفكة هذا الحاجز، ونأمل ان تكون النتيجة ايجابية لانتخاب رئيس للجمهورية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لقاء لمجلس التلاحم القبلي بالحوك في الحديدة يناقش تعزيز التعبئة العامة والتحشيد
الثورة نت / أحمد كنفاني
ناقش لقاء موسع لمجلس التلاحم القبلي بمديرية الحوك محافظة الحديدة، اليوم، تعزيز التحشيد والتعبئة الشعبية في مواجهة تصعيد العدوان، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني و الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”.
وتطرق اللقاء، الذي ضم مشايخ واعيان المديرية والعزل، وعقال الحارات وشخصيات اجتماعية، إلى جهود التواصل مع المغرر بهم في صف العدوان لحثهم على العودة إلى مناطقهم، وتفعيل وثيقة الشرف القبلي لتعزيز التعاون وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة.
واستعرض اللقاء دور المجلس ومشايخ المديرية في انجاح التحضيرات والاستعدادات المتعلقة بالاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ.
وفي اللقاء، أشار رئيس مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة الشيخ راجحي زليل، إلى الدور الكبير الذي لعبه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – وعمليات القوات المسلحة اليمنية في التأثير الإيجابي على مواقف دول العالم وشعوبها إزاء العدوان الإسرائيلي على غزة، ما شكل ضغطا على صناع القرار، ودفع البعض منها إلى تعديل وتغيير مواقفها المنحازة لصالح إسرائيل.
وشدد على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في تعزيز الوعي المجتمعي والاصطفاف والتلاحم والتصدي لمخططات العدو وإفشال مؤامراته.
وبارك قيادة المجلس إعلان القوات المسلحة اليمنية الشروع في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على كيان العدو الصهيوني، واستهداف كافة سفن الشركات المتعاملة مع موانئ العدو دون اعتبار لجنسياتها أو وجهاتها.
فيما أكد مسؤولا المجلس بمربع المدينة علي بن علي بغوي، ومديرية الحوك علي باري، أن الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية هو الموقف الوحيد الثابت منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023م.
مشددان على أن العاصمة صنعاء لم تتوانَ عن تقديم الإسناد لقوى محور المقاومة والشعب الفلسطيني.
من جانبه لفت الشيخ حسين فتاح في كلمته نيابة عن مشايخ المديرية، إلى أهمية تعزيز الصمود والثبات في مساندة الأشقاء بغزة، ضمن مراحل معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
بدوره قال الشيخ احمد مطير في كلمة وحدة العلماء بالمديرية، أن الشعب اليمني يلتف حول قيادته، وجيشه، وأجهزته الأمنية، وقوي متماسك، وفي قوته وتماسكه أكبر دعم للقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الصامد على أرضه، ولا سيما في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها، ودعا إلى توحيد الصف ونبذ الخلافات لتحقيق التماسك الاجتماعي.
من جانبه أشار نائب مسؤول التعبئة العامة بمربع المدينة محمد الاهدل، الى ضرورة استمرار الوقفات القبلية والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني، والتصعيد في مواجهة التصعيد الأمريكي وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة، مشيدا بنجاح العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية نصرة للشعب الفلسطيني.
حضر اللقاء، مدير أمن مديرية الحوك العقيد محمد مسيبلي، وعن مكتب عمليات مجلس التلاحم الشعبي القبلي بمربع المدينة – مسؤول المتابعة احمد الحوكي.