مصطفى بكري يكشف عن موعد إعلان التشكيل الوزاري الجديد وحلف اليمين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن موعد الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد وحلف اليمين، وذلك في ظل انتظار الكثير من المصريين الإعلان عن أسماء الوزراء في التشكيل الوزاري الجيد.
موعد الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديدوكتب مصطفى بكري عبر صفحته الشخصية بـ موقع «إكس»: «أتوقع الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، خاصة وأن مشاورات التشكيل لم تنه حتى الآن».
وأضاف مصطفى بكري: «وبعد إعلان التشكيل، تعرض الحكومة برنامجها على مجلس النواب لمنحها الثقة من المجلس».
أتوقع الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد بعد أجازة عيد الأضحي المبارك ، خاصة وأن مشاورات التشكيل لم تنه حتي الآن ، وبعد إعلان التشكيل تعرض الحكومة برنامجها علي مجلس النواب لمنحها الثقة من المجلس
— مصطفى بكري (@BakryMP) June 11, 2024
استقالة الحكومة المصريةيذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل يوم الاثنين 3 يونيو 2024، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي قدم استقالة الحكومة للرئيس.
وكلف الرئيس السيسي، الدكتور مصطفى مدبولي، بتشكيل حكومة جديدة، من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، تعمل على تحقيق عدد من الأهداف، على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل، على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.
التعديل الوزاري الجديدكما تضمنت تكليفات الرئيس السيسي، بشكل تشكيل الحكومة الجديدة، مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية، وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، وذلك في إطار تطوير شامل للأداء الاقتصادي للدولة في جميع القطاعات.
وكلف الرئيس السيسي، الحكومة الحالية بالاستمرار في تسيير الأعمال وأداء مهامها وأعمالها لحين تشكيل حكومة جديدة.
اقرأ أيضاًالتشكيل الوزاري الجديد.. توقعات بحلف اليمين في هذا الموعد
حقيقة القوائم المنشورة المتضمنة أعضاء التشكيل الوزاري الجديد 2024
اعتذار وزير سيادي وضم وزارتين.. «الأسبوع» تنفرد بملامح التشكيل الوزاري الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصطفى بكري عضو مجلس النواب الإعلامي مصطفى بكري عيد الأضحى التعديل الوزاري الجديد التشكيل الوزاري الجديد حلف اليمين تشكيل حكومة جديدة التشكيل الوزاري الجديد 2024 تكليفات الرئيس السيسي بتشكيل حكومة جديدة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.