ختام مشروع "دعم جهود مصر لمكافحة فيرس كوفيد-19"
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد د. أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن ما شاهدناه من انهيار للأنظمة الصحية القوية حول العالم أثناء جائحة كورونا يعد درسا للمجتمع الدولي، حيث كشفت الجائحة عن نقاط ضعف غير متوقعة بتلك الأنظمة جعلتها غير قادرة على التعامل مع الضغط الهائل الذي فرضته الجائحة، وأننا في حاجة ملحة لإعادة التفكير في أهمية أن تتعاون وتتكامل الأنظمة الصحية بالدول المتقدمة والنامية على حد سواء ليصبح العالم قادر على مواجهة الأوبئة والتحديات الصحية المستقبلية.
فيروس كورونا المستجد
جاء ذلك خلال مشاركته باللقاء الختامي لمشروع "دعم جهود مصر لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والذي تنظمه منظمة EPiC، بحضور د.عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائي، د.آية نصار، نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، وجيليان ليون باورز، ممثلة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID، هاللي ماهلير، مديرة مشروع EPiC العالمي، د.شريف سليمان، مدير مشروع EPIC ، د. وجيده الأنور ، نائب رئيس الجمعيات الاهلية، د.رحاب الفخراني، مدير الإدارة العامة للاتصال والتعاون الدولي، بسمة الخلاخلي، عضو ادارة الاتصال والتعاون الدولي.
وخلال كلمته، ثمن د.أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية التعاون المثمر القائم بين الهيئة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID من خلال تنفيذ البرنامج التدريبي الدولي لمراجعي الهيئة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" ، ومشروع استدامة مكافحة الأوبئة "EpiC"، لدعم جودة منظومة التأمين الصحي الشامل بمصر، والذي أثمر عن حصول الهيئة على الاعتماد الدولي لبرنامج تدريب مراجعي ومقيمي الهيئة من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية «إسكوا ISQUA» بنسبة نجاح بلغت 96% بما يعزز من تطبيق معايير جودة الخدمات الصحة بمنظومة التأمين الصحي الشامل.
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
وأشاد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بالدور المحوري للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في دعم النظام الصحي المصري أثناء جائحة كورونا، من خلال توفير الإمدادات الطبية اللازمة مثل أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة مراقبة العلامات الحيوية مما ساهم في تحسين قدرة المنظومة الصحية المصرية على التعامل مع الحالات الحرجة ومواجهة الجائحة.
وأوضح د.أحمد طه أهمية الاستثمار في العنصر البشري والتعاون الدولي باعتبارهما ركيزتان أساسيتان لمواجهة الأزمات الصحية بفعالية، من خلال التركيز على تدريب وتأهيل العاملين في القطاع الصحي على أحدث الأنظمة الصحية الدولية بما يسهم في بناء أنظمة صحية أكثر مرونة واستعدادًا للتصدي الازمات الصحية المستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرقابة الصحية لأنظمة الصحية جائحة كورونا فيروس كورونا المستجد كورونا المستجد الأمریکیة للتنمیة الدولیة والرقابة الصحیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع سريع للإصابات بمتحور “كوفيد-19” الجديد في دول عدة.. هل نشهد موجة جديدة من الوباء؟
#سواليف
تشهد الساحة العالمية تطورا جديدا في مسار جائحة ” #كوفيد-19″ مع ظهور #المتحور NB.1.8.1، الذي بدأ يثير اهتمام الأوساط العلمية منذ رصده لأول مرة في يناير 2025.
وهذا المتحور الذي ينتمي إلى عائلة ” #أوميكرون ” أظهر قدرة ملحوظة على #الانتشار عبر #القارات، حيث تم توثيق حالات إصابة به في آسيا وأمريكا الشمالية، ما دفع #منظمة_الصحة_العالمية إلى تصنيفه كـ”متحور تحت المراقبة” نظرا لخصائصه الوبائية المميزة.
وعلى الرغم من سرعة انتشار هذا المتحور، إلا أن البيانات المتاحة حتى الآن تطمئن إلى أنه لا يبدو أكثر خطورة من سلالات “أوميكرون” السابقة. فحسب تحليلات الخبراء في الشبكة العالمية للفيروسات، فإن #الطفرات_الجينية التي يحملها في بروتين “سبايك” تمنحه قدرة أكبر على الارتباط بمستقبلات ACE2 البشرية، ما قد يفسر سرعة انتشاره مقارنة ببعض المتحورات السابقة، لكنها لا تؤثر بشكل كبير على قدرة الأجسام المضادة الناتجة عن #التطعيم أو العدوى السابقة على التعرف عليه. كما تؤكد الدراسات المختبرية أن العلاجات المضادة للفيروسات مثل “باكسلوفيد” و”رمديسيفير” تحتفظ بفعاليتها في مواجهته.
مقالات ذات صلة تموضع القبة الحرارية بالقرب من المملكة مع نهاية الأسبوع الحالي 2025/06/10أما على الصعيد الوبائي، فقد سجلت الهند -كأحد بؤر الانتشار الرئيسية- ارتفاعا ملحوظا في عدد #الإصابات_النشطة، حيث تجاوزت 4300 حالة، مع تسجيل مئات الإصابات الجديدة يوميا. وفي تايوان، قفزت أعداد المراجعين للمستشفيات بأعراض كوفيد بنسبة 78% خلال أسبوع واحد فقط. وفي الولايات المتحدة، بدأت بؤر متفرقة تظهر في عدة ولايات، وإن كانت الأعداد ما تزال محدودة نسبيا.
وعلى الرغم من صعوبة تحديد الأعداد الدقيقة للإصابات بسبب التراجع الكبير في إجراء الفحوصات مقارنة بذروة الجائحة، إلا أن التقارير تشير إلى أن هذا المتحور الذي أطلق عليه بعض الخبراء اسم “نيمبوس”، يمثل حاليا نحو 10.7% من العينات المقدمة عالميا، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية.
ومن الناحية السريرية، تظهر على المصابين بهذا المتحور أعراض تشمل التهابا حادا في الحلق، وإرهاقا، وسعالا خفيفا، إضافة إلى حمى وآلام عضلية واحتقان. كما لوحظ ظهور بعض الأعراض الهضمية مثل الغثيان والإسهال لدى نسبة من المرضى، وهي أعراض كانت معروفة في موجات سابقة من الوباء.
ورغم أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن الخطر الإضافي لهذا المتحور على الصحة العالمية ما يزال منخفضا، إلا أن سرعة انتشاره في 22 دولة حتى الآن تثير بعض القلق، خاصة في ظل التراجع العام في إجراءات المراقبة والفحوصات.
وفي هذا السياق، تطلق الشبكة العالمية للفيروسات تحذيراتها وتوصياتها استباقا للموسم الشتوي المقبل. حيث تشدد على أهمية تلقي الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات -ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة- للجرعات المعززة المحدثة.
كما تحث على عدم إهمال تطعيم الأطفال، الذي ثبتت فعاليته في الوقاية من المضاعفات الخطيرة مثل متلازمة الالتهاب متعدد الأجهزة. أما بالنسبة للحوامل، فتؤكد البيانات أن التطعيم لا يحميهن فقط، بل يوفر حماية منقولة لأطفالهن حديثي الولادة قد تصل إلى ستة أشهر.
وتجدر الإشارة إلى أن الخبراء ينظرون إلى ظهور هذه المتحورات الجديدة كأمر متوقع في مسار تطور الفيروس، وليس كمفاجئة تثير القلق. ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن الوضع يتطلب مزيدا من المراقبة، مع التشديد على أهمية اللقاحات واتباع إجراءات الوقاية الأساسية في المناطق التي تشهد تزايدا في الإصابات.