الكنائس العالمي يطالب بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
مجلس الكنائس العالمي يندد بالأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار مجلس الكنائس العالمي يدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف العدوان على غزة
أعربت اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي (WCC)، عقب اجتماعها في بوغوتا كولومبيا، عن قلقها البالغ حيال معاناة المدنيين في غزة جراء العدوان المستمر لليوم الـ249.
وطالب "مجلس الكنائس العالمي" في تقرير اطلعت عليه "رؤيا"، بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية دون إجراءات قانونية مستحقة.
اقرأ أيضاً : بيان صادر عن رؤساء مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة في ختام أعماله
وندد المجمع عدم احترام الاحتلال القانون الدولي، بإشارة إلى تقارير توثق "أشكال القتل والتعذيب الأكثر تطرفًا ولا إنسانية وأهوال أخرى، بما في ذلك العنف الجنسي"، التي مارستها سلطات الاحتلال ضد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ووثق التقرير أن ثلثي الشهداء من الأطفال والنساء، مع إجبار أكثر من 83% من سكان القطاع على النزوح (في معظم الحالات بشكل متكرر)، وتدمير كامل للبنية التحتية الطبية والتعليمية والمدنية الأخرى، مع تدمير أكثر من 50% من المنازل، مما ترك أكثر من مليون شخص بلا مأوى. هذه الإحصائيات تقدم شهادة دامغة على الطبيعة العشوائية للعدوان العسكري للاحتلال على القطاع المنكوب (..) وأن أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر لهذه الحرب.
اقرأ أيضاً : مجلس الأمن يتبنى قرارا أمريكيا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتطبيق غير مشروط للصفقة
ووثق التقرير، أن غزة تضم الآن "أكبر مجموعة من مبتوري الأطراف من الأطفال في العالم. ولا توجد أماكن آمنة لأطفال غزة. فقد تعرض الجميع لتجارب الحرب وفقدان الأهل، منبها من عواقب دائمة بين الأجيال".
تعزيز العدالة والحق بتقرير المصيروأكد المجمع أن "العدالة هي الأساس الضروري للسلام المستدام (..) وأن للكنائس والمجتمعات الدينية دورًا أساسيًا في تعزيز العدالة وحقوق الإنسان والكرامة وتقرير المصير والديمقراطية والسلام في جميع أنحاء المنطقة".
اقرأ أيضاً : ورد ورسالة على مدخل مكتب غانتس تحمل اسم وصورة السنوار.. ما قصتها؟
وندد مجمع الكنائس العالمي استمرار عدوان قوات الاحتلال على غزة، على الرغم من الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار (بما في ذلك من مجلس الكنائس العالمي والعديد من الكنائس حول العالم)، والأوامر المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2728 (2024).
كما ناشد أعضاء المجتمع الدولي ضمان مساءلة تل أبيب ومنع تصاعد العنف الاستيطاني في الضفة الغربية، وهدم المنازل، والاعتقالات العشوائية التي تستهدف الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : رسائل مسربة عن السنوار: استشهاد المدنيين تضحية لا بد منها
وأكد على الدور الأساسي للأجهزة القضائية فيما يتعلق بالمساءلة عن الالتزامات المترتبة بموجب المعاهدات الدولية والقانون العرفي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة عدوان الاحتلال اعتقال فلسطينين
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الاحتلال يقتحم الأقصى ويشعل غضب الفلسطينيين
شهدت مدينة القدس المحتلة، اليوم، تصعيدًا كبيرًا تمثل في اقتحامات جماعية نفذها مستوطنون لباحات المسجد الأقصى المبارك، تزامنًا مع الاستعدادات لانطلاق «مسيرة الأعلام» السنوية التي ينظمها اليمين الإسرائيلي.
وقالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من محيط باب العامود، دانا أبو شمسية، إنّ مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح على دفعتين - صباحية ومسائية - حيث تجاوز عدد المقتحمين 1240 مستوطنًا، قاموا بجولات استفزازية داخل المسجد، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأضافت أبو شمسية، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ مدينة القدس، لا سيما البلدة القديمة، تحولت منذ ساعات الصباح إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث نُصبت الحواجز الحديدية وأُغلقت الطرق، وجرى التضييق على حركة الفلسطينيين، بما فيهم الصحفيون.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على صحفيين ومرابطين وتجار داخل البلدة القديمة، في مشهد يتكرر مع كل موسم تصعيد، مشددة على أن إجراءات الاحتلال شملت اعتقالات احترازية وإصدار أوامر إبعاد بحق العشرات من النشطاء المقدسيين، بهدف منع أي فعاليات فلسطينية مضادة للمسيرة.
وذكرت، أنّ مسيرة الأعلام انطلقت بعد تأخير دام ساعة ونصف بسبب موجة الحر، وشهدت مشاركة كثيفة من المستوطنين من فئتي الرجال والفتيان، ثم الفتيات، ومرت المسيرة من حديقة الاستقلال غرب المدينة، باتجاه باب الخليل وباب الجديد، لتصل إلى ذروتها عند باب العامود، وهو الموقع الأكثر حساسية ورمزية في البلدة القديمة.
وأفادت، بأن المجموعات اليمينية المتطرفة رفعت الأعلام الإسرائيلية واحتفلت بما تسميه «توحيد القدس» في إشارة إلى ضم الجزء الشرقي المحتل من المدينة، مشددةً، على أنّ القيود المفروضة طالت حتى سكان البلدة القديمة أنفسهم، حيث مُنع العديد من المقدسيين من الوصول إلى منازلهم رغم حملهم بطاقات هوية تثبت إقامتهم.
وأردفت، أن الفلسطينيين من الداخل المحتل، فقد تم عرقلة وصولهم إلى المسجد الأقصى بالكامل، وتُقدّر الأعداد المتوقع وصولها إلى ساحة البراق في وقت لاحق من المساء بعشرات الآلاف من المستوطنين، في مشهد وصفته أبو شمسية بأنه استباحة منظمة للمكان والإنسان والتاريخ، وسط صمت دولي مطبق.
اقرأ أيضاًعاجل| «10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوم».. حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلى على مدرسة تؤوى نازحين فى غزة
برنامج الأغذية العالمي: العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعة