بالفيديو .. إخلاء قصر فرساي عقب نشوب حريق
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أفاد المكتب الصحافي لقصر فرساي اليوم الثلاثاء في بيان رسمي بأنه تم إخلاء القصر لفترة وجيزة بعد ظهر اليوم عقب رصد أعمدة من الدخان وسط أعمال بناء بالقرب من ماربل كورت.
وأضاف المكتب في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس" أنه لم يكن هناك حريق، لكن الدخان كان ينبعث من "منطقة ساخنة" في الغابة.
وأكد المكتب أن رجال الإطفاء المحليين أطبقوا على الدخان بسرعة، مشيرا إلى أنه لم تقع إصابات أو أضرار في المبنى أو المجموعات التراثية.
❗️BREAKING || FIRE IN PALACE OF VERSAILLES
???????? In France, parts of the Palace of Versailles are covered in smoke, according to Reuters.
The palace's roof reportedly caught fire during construction works. pic.twitter.com/IcykS1JkSa
ورصد الدخان حوالي الساعة 3:15 مساء بالتوقيت المحلي، وتم إجلاء السياح بسرعة بما يتماشى مع البروتوكول. وسمح للزوار بالعودة بحلول الساعة 4:30 مساء بالتوقيت المحلي.
وأوضح المتحدث باسم القصر أن فرق الإطفاء تدخلت لاخماد الحريق وأنه لم يعد هناك دخان أو ألسنة لهب، ولم تتعرض المقتنيات لأي أضرار.
وأضاف أن الحريق اندلع في منطقة السطح التي كانت تخضع لأعمال ترميم، حيث يستضيف القصر فعاليات الفروسية في الألعاب الأولمبية خلال فصل الصيف.
تاريخ بناء القصر..
ويعود تاريخ بناء القصر إلى القرن السابع عشر حيث كان مقرا رئيسيا للملك لويس الرابع عشر، وظل المقر الملكي الرئيسي حتى الثورة الفرنسية والإطاحة بالنظام الملكي في عام 1789.
يُشار إلى أنه في عام 2019، شهدت باريس حريقا في سطح كاتدرائية نوتردام تسبب في أضرار كبيرة وشاهد العالم بأسره بذهول وحزن حريق المبنى التاريخي الذي يعود تاريخه إلى القرون الوسطى.
ويعد القصر من المعالم السياحية الرئيسية، حيث يزوره 8 ملايين زائر سنويا.
المصدر: أ ب + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولمبياد باريس 2024 باريس تويتر حرائق غوغل Google فيسبوك facebook قصر
إقرأ أيضاً:
هيئات حقوقية: العفو الملكي عن 23 محكوما بالإعدام "رسالة نبيلة" تجاه مناهضي العقوبة
اعتبر الائتلاف المغربي لمناهضة عقوبة الإعدام، إلى جانب خمس شبكات وطنية معارضة للعقوبة، أن العفو الملكي على 23 سجينا محكوما بالإعدام، بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش، يحمل تقديرا صريحا لقيمة وفلسفة الحق الدستوري في الحياة، ويعد رسالة نبيلة تجاه مجهودات ومرافعات المناهضات والمناهضين للعقوبة.
وأضافت الهيئات الحقوقية في بلاغ مشترك، أول أمس الأربعاء، أن قرار العفو أتى عقب انتقال المغرب من مرحلة الامتناع إلى محطة التصويت الإيجابي بالجمعية العامة للأمم المتحدة، في شهر دجنبر الماضي، على قرار وقف تنفيذ العقوبة عالميا، معتبرة أن هذا المسار يمثل « دعوة سياسية رسمية لكل المعنيين بمجال السياسة الجنائية والعقابية، لضرورة تغيير المقاربة المترددة من موقف إلغاء عقوبة الاعدام ».
ووفق المصدر ذاته فإن قرار العفو « يكسر كل المزايدات والانتظارات التي تستعمل التأويل السطحي للعقوبة للإبقاء عليها »، ويحول دون « تستر أحد وراء الخصوصية والفهم غير الناضج لحقوق الإنسان بمعانيها الكونية ».
وشدد البلاغ على أن المغرب قادر على الوصول لمرحلة إلغاء عقوبة الإعدام نهائيا من المنظومة الجنائية العادية والعسكرية، مرجعا ذلك إلى كونه « تجاوز عددا من العقبات القانونية والثقافية، ويتمتع بحركة حقوقية نشطة في مجال مناهضة عقوبة الإعدام، لها مصداقية دولية ورأي عام يسندها ويثمن مبادراتها »، إلى جانب ارتباطه بعلاقات والتزامات دولية « تقتضي التقيد بقيمها وتوجهاتها في مجال الغاء العقوبة ».
وعبرت الهيئات عن انتظارها توسيع استفادة باقي المحكومين بالإعدام من العفو، وإتمام عملية الملاءمة التشريعية « لكي تنمحي كل الصعوبات والعقبات والاجتهادات التي لازالت عقدة أمام إلغاء العقوبة، ويصبح المغرب دولة دون عقوبة إعدام مدعما بحصانة ثقافية مناهضة لها، وممارسة تشريعية وقضائية ديمقراطية حديثة ».
ووقع على البلاغ المشترك كل من الإئتلاف المغربي لمناهضة عقوبة الإعدام، وشبكة البرلمانيات والبرلمانيين ضد عقوبة الإعدام، وشبكة المحاميات والمحامين ضد عقوبة الإعدام، وشبكة الصحفيين والصحفيات ضد عقوبة الإعدام، وشبكة نساء التربية والتعليم ضد عقوبة الإعدام، وشبكة المقاولات والمقاولين ضد عقوبة الإعدام.
كلمات دلالية العفو الملكي عبد الرحيم الجامعي عقوبة الإعدام مناهضة الإعدام
متحدث الحكومة الفلسطينية: هناك أطراف تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتفتيت الموقف العربي