الثورة نت|

نظمت اللجنة التنفيذية للأنشطة والدورات الصيفية للفتيات بمدينة ذمار، اليوم، حفلاً تكريمياً وختامياً للأنشطة والدورات الصيفية تحت شعار “علمٌ وجهاد”.

وفي الحفل ألقيت كلمات أشادت بالإقبال الكبير من الفتيات للالتحاق بالدورات ما عكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الدورات الصيفية في استغلال أوقات الفراغ وتخريج جيل مستنير بهدى الله، متسلح بثقافة القرآن الكريم ومحصن ضد الأخطار التي تستهدف الأمة وخاصة المرأة نظرا لمكانتها ودورها في الحياة وبناء الأجيال.

وبينت دور الأنشطة والبرامج المنفذة في تنمية المواهب والإبداعات وإعداد الفتيات وتأهيلهن لخدمة الأسرة والمجتمع.

وأشارت الكلمات إلى الدعم والرعاية من قبل القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لإنجاح الدورات الصيفية للإسهام في تثقيف الأجيال بالثقافة القرآنية، وتحصينهم من الثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة.

وثمنت جهود كافة المعلمات اللواتي أسهمن في إنجاح الأنشطة الصيفية.

وفي الحفل الذي تخلله أوبريت إنشادي جرى تكريم مديرات ومعلمات المدارس الصيفية، والطالبات المبرزات في المسابقات الثقافية.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الدورات الصيفية ذمار

إقرأ أيضاً:

اختتام مهيب للدورات الصيفية في عدد من مديريات محافظة صنعاء

يمانيون | تقرير
شهدت محافظة صنعاء، اليوم الخميس، اختتام لفعاليات الدورات الصيفية في عدد من مديرياتها، في مشهد عكس حجم التفاعل المجتمعي الواسع، والوعي الوطني والإيماني الذي ترسّخ في أوساط النشء والشباب، وسط ظروف استثنائية يمر بها الوطن نتيجة استمرار العدوان الأمريكي-الإسرائيلي وأدواته في المنطقة.

محطات ختامية متفرّقة.. رسالة موحّدة
تنوعت الفعاليات الختامية في مديريات نهم، الحصن، صنعاء الجديدة، الحيمة الخارجية، بني ضبيان، وأرحب، لكنها حملت جميعها رسالة واحدة: أن اليمن ماضٍ في مسيرته التربوية والثقافية الجهادية، متمسكًا بهويته الإيمانية وقيمه الأصيلة مهما بلغت التحديات.

وفي هذه المناسبة الوطنية التي تنمّ عن يقظة مجتمعية متجددة، أشاد عدد من القيادات المحلية والمسؤولين التربويين بمستوى التنظيم والنجاحات التي حققتها الدورات الصيفية لهذا العام، رغم محاولات العدوان استهداف الجبهة الداخلية والحرب الناعمة على العقول والهوية.

مسيرات تربوية تُفشل رهانات الأعداء
في مديرية أرحب، كان ختام الدورات الصيفية أشبه بمهرجان إيماني وعسكري صغير، حيث نظّم مركز المرحوم محسن أبو نشطان والمدارس المفتوحة مسيرًا راجلًا أظهر خلاله الطلاب المهارات التي اكتسبوها على الصعيد البدني والانضباطي والمعرفي.

وما ميّز هذه الفعالية أن الطلاب رددوا خلالها الشعارات المؤيدة لقرارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والجيش واللجان الشعبية، مجددين العهد بالسير على درب الشهداء والثبات إلى جانب القضية الفلسطينية والقدس الشريف، في صورة جسدت المعنى الحقيقي لشعار الدورات هذا العام: “علم وجهاد”.

الدورات الصيفية.. ساحة تربية وجهاد

وفي مديرية نهم، أكد وكيل أول المحافظة حميد عاصم أن هذه الدورات مثلت حاضنة لتنشئة أجيال متمسكة بكتاب الله وسنة رسوله وآل بيته الطاهرين، وقادرة على التصدي لمؤامرات العدو الساعية لمسخ الهوية الإيمانية للشعوب الإسلامية.

وتجلّت خلال الفعالية، التي احتضنتها مدرسة الإمام زيد في بني وتر، مظاهر الاعتزاز بما أنجزه الطلاب من تحصيل معرفي وروحي وبدني، ترجمه تكريم المتميزين من الطلاب والمعلمين، الذين كانوا في طليعة من وقفوا في وجه الحرب الناعمة.

في مديرية الحصن، عبّر وكيل المحافظة لقطاع التربية والشباب طالب دحان عن اعتزازه بمستوى الوعي المجتمعي المتنامي الذي جعل من هذه الدورات محطة سنوية رئيسية يتسابق إليها أولياء الأمور لما تحمله من خير لأبنائهم ومستقبل وطنهم.

ختام نسائي متميز يعكس حضور المرأة اليمنية

وفي سياق موازٍ، نظّمت الهيئة النسائية بمحافظة صنعاء مسابقة ختامية لطالبات الدورات الصيفية في عدد من المديريات، حيث تنافست الطالبات المتقنات للقرآن الكريم في الحفظ والتلاوة والتجويد، ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض المركزي لمخرجات الأنشطة.

وحظيت طالبات مديرية مناخة بالفوز في المسابقة، وسط إشادة واسعة بالمستوى المشرّف الذي ظهرت به الطالبات، والذي يؤكد المكانة الرفيعة التي باتت المرأة اليمنية تحتلها في ميدان الجهاد الثقافي والتربوي، ضمن مشروع بناء الجيل القرآني المقاوم.

دلالات وطنية وتربوية عميقة
وتحمل هذه الفعاليات الختامية دلالات وطنية وتربوية عميقة تؤكد في مجملها أن العدوان وأدواته فشلوا في كسر إرادة هذا الشعب أو التأثير على هويته الإيمانية والثقافية. فقد أثبتت الدورات الصيفية قدرتها على أن تكون سداً منيعاً في وجه محاولات استهداف العقول والنفوس، وأسهمت بشكل فاعل في ترسيخ الهوية الإيمانية في نفوس النشء والشباب، وتربيتهم على القيم والمبادئ النبوية الأصيلة، والارتباط بالرسول الأعظم وآله الأطهار.

كما تعكس هذه الفعاليات حيوية الجبهة الداخلية وتماسكها، بعدما تحولت النشاطات الصيفية إلى ورش معرفية وتربوية وروحية ورياضية متكاملة، تؤهل جيلاً قادراً على مواصلة معركة التحرر والاستقلال.

وفي ذات السياق، تبرز هذه الفعاليات حجم الوعي الوطني المتصاعد لدى المجتمع اليمني وارتباطه بقضايا الأمة وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية، بما يجعل من أجيال الدورات الصيفية طليعة المرحلة المقبلة في مواجهة الغطرسة الصهيونية الأمريكية، وحماة للمقدسات الإسلامية، وسنداً لجبهات العزة والكرامة.

صيف العزة والتحدي
لقد أثبت أبناء محافظة صنعاء، قيادةً ومجتمعًا، أن الصمود لا يُختزل في ميادين القتال وحسب، بل يشمل ميدان الوعي والتربية والمعرفة، وأن الدورات الصيفية باتت رئةً وطنية حيوية يتنفس بها الشعب اليمني في معركته المستمرة ضد العدوان ومشاريعه التخريبية.

ويؤكد هذا الختام الناجح أن مشروع “بناء جيل قرآني متسلح بالعلم والجهاد” يمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه، ليكون جيل النصر والفتح القريب بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • اختتام أنشطة المراكز الصيفية في عدد من مديريات أمانة العاصمة والمحافظات
  • فعاليات ختامية واسعة للأنشطة والدورات الصيفية بالحديدة
  • اختتام مهيب للدورات الصيفية في عدد من مديريات محافظة صنعاء
  • اختتام الدورات الصيفية في مديرية اللحية بالحديدة
  • اختتام الدورات الصيفية في المربع الشمالي لمديرية السخنة في الحديدة
  • الهيئة النسائية بشبام كوكبان في المحويت تختتم أنشطة الدورات الصيفية
  • اختتام أنشطة وبرامج الدورات الصيفية بمديرية حيفان بتعز
  • اختتام الدورات الصيفية في مديرية أرحب
  • اختتام فعاليات الدورات الصيفية بمديرية السخنة الحديدة
  • حفل ختامي لأنشطة الدورات الصيفية في ذمار