أيمن يونس : الدفع بالشناوي في حراسة المنتخب قرار صائب
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
علق أيمن يونس مدافع نادي الزمالك السابق ، على نتيجة مصر بالأمس أمام غينيا الاستوائية في رابع جولات تصفيات المونديال، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وقال خلال تصريحات إعلامية : "النتيجة بالنسبة لي ليست مقبولة وكنت أطمع في تحقيق المكسب، لكننا ظهرنا بشكل سيئ جدًا في الشوط الأول، رغم أن منتخب غينيا بيساو كان خائف ومرعوب ويخشى من فضيحة على أرضه، حتى الجماهير لم تكتمل إلا بعدما سجلوا الهدف.
وأكمل: "محمد حمدي ظهير أيسر منتخب مصر يحتاج لمراجعة نفسه، الحماس شئ جيد، لكنه (حماس سلبي)، والهدف الذي دخل مرمى الفراعنة، جاء نتاج أمور سلبية كثيرة منها التمركز السيئ والتعامل ببطئ من جانب الخط الخلفي".
وزاد: "قرار الدفع بالشناوي صائب".. ناصر ماهر إضافة قوية لمنتخب مصر، وحزين لوجود أزمة في الظهير الايسر وعلى فتوح وحمدي أن يراجعوا أنفسهم وتلك الجبهة تكلف تريزيجيه مجهود مضاعف، لأن في وجود ظهير أيسر قوي يظهر تريزيجيه بشكل جيد وهو (اتظلم) بالأمس في ظل المجهود البدني الذي تعرض له على ملعب سيئ وجو حار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد حمدي غينيا الاستوائية مصر ايمن يونس الزمالك المونديال
إقرأ أيضاً:
اتهامات للعسكر بالسيطرة على القضاء في غينيا بيساو
واصلت السلطة العسكرية في غينيا بيساو، بقيادة الجنرال هورتا إنتا منذ استيلائها على الحكم في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إحكام سيطرتها على مفاصل الدولة عبر سلسلة من القرارات المثيرة للجدل.
فقد أعلن المجلس العسكري تعيين أحمد تيجاني بالدي، الرئيس السابق للمحكمة العليا للحسابات في عهد الرئيس المخلوع عمر سيسوكو إمبالو، في منصب المدعي العام للجمهورية أمس الأول الجمعة.
ويأتي هذا التعيين ضمن حزمة إجراءات شملت حل المجلس الأعلى للقضاء، وإغلاق المدرسة الوطنية للقضاء حتى نهاية المرحلة الانتقالية.
ومنح القرار المدعي العام الجديد صلاحيات غير مسبوقة، من بينها تعيين نوابه ورؤساء المحاكم في البلاد، إضافة إلى حق نقلهم أو عزلهم، وهو ما اعتبره مراقبون خطوة تهدف إلى إخضاع الجهاز القضائي للسلطة العسكرية بشكل مباشر.
وقد أثارت هذه الإجراءات موجة انتقادات واسعة من منظمات حقوقية محلية ودولية، التي وصفتها بأنها "ضربة قاصمة" لمبدأ الفصل بين السلطات وتهديد مباشر لأسس الديمقراطية في هذا البلد الصغير الواقع على الساحل الغربي لأفريقيا، والذي يبلغ عدد سكانه نحو مليوني نسمة.
منذ الانقلاب العسكري، اعتقلت السلطات الجديدة زعيم حزب المعارضة دومينغوس سيمويش بيريرا، إلى جانب عدد من مسؤولي اللجنة الوطنية للانتخابات وأعضاء في الحكومة السابقة، في حين غادر الرئيس السابق عمر سيسوكو إمبالو البلاد.
وقد وعدت القيادة العسكرية بمرحلة انتقالية لا تتجاوز عاما واحدا، مع تعيين رئيس وزراء جديد والإعلان عن تشكيل "المجلس الوطني للانتقال" ليقوم بدور السلطة التشريعية، دون الكشف عن تركيبته حتى الآن.
وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل العملية السياسية في غينيا بيساو، خاصة في ظل غياب ضمانات واضحة لعودة الحكم المدني، وتنامي المخاوف من أن تتحول المرحلة الانتقالية إلى تكريس دائم للسلطة العسكرية على مؤسسات الدولة.
إعلان