فيديو وصور: ألف شرطي أميركي احتشدوا لتفريق تجمع مفاجئ تحول إلى عنف في نيويورك لمؤثر على الإنترنت
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
من دون سبب بدأ الشباب في إلقاء مقذوفات من موقع قريب، مستهدفين أشخاصاً آخرين وعناصر الشرطة الذين انتشروا بسرعة بأعداد كبيرة.
نظم مؤثر عبر الشبكات الاجتماعية تجمعاً مفاجئاً في نيويورك ضمّ حوالى ألفي شاب الجمعة، سرعان ما تحول إلى أعمال عنف في الشوارع أوقعت إصابات، على ما أعلنت الشرطة التي أوقفت عدداً من الأشخاص في القضية.
بدأت القصة الجمعة بدعوة وجهها عبر إنستغرام المؤثر الأميركي الأسود كاي سينات البالغ 21 عاماً، طلب فيها من متابعيه مقابلته في جنوب مانهاتن حيث قال إنه سيوزع على الحاضرين خلال بث مباشر هدايا مختلفة، بينها خصوصاً أجهزة "بلاي ستايشن 5".
واستجاب لهذه الدعوة آلاف الشباب، لا يقل عددهم عن ألفين بحسب التلفزيون الأميركي، تجمعوا بسرعة كبيرة في منطقة يونيون سكوير، جنوب جزيرة مانهاتن، على أمل رؤية نجمهم كاي سينات، الذي لديه ملايين المتابعين على قناته عبر "تويتش" وحساباته على يوتيوب وانستغرام والشبكات الاجتماعية.
فجأة، ومن دون سبب ظاهر، بدأ الشباب في إلقاء مقذوفات من موقع قريب، مستهدفين أشخاصاً آخرين وعناصر الشرطة الذين انتشروا بسرعة بأعداد كبيرة.
كما أظهرت لقطات عرضتها قنوات التلفزيون أفراداً يحيطون بالسيارات ويعيقون حركتها ويصعدون إلى سقف سيارة دفع رباعي سوداء.
وقال رئيس شرطة مدينة نيويورك الحالي جيفري مادري، خلال إيجاز صحافي مقتضب من الحي "رأيت شخصياً شباناً يمشون والدم ينزف من رأسهم ووجهم، ورأيت شباناً يتعرضون لنوبات هلع وقلق وربو (...) كان الوضع خارجاً عن السيطرة".
وأضاف "احتجنا بعض الوقت لاستعادة السيطرة وسُجلت إصابات عدة في صفوف الشباب".
في نهاية اليوم، تمكن ألف شرطي من تفريق المسيرة.
وقال مادري إن الشرطة أجرت توقيفات عدة، وإن كاي سينات خضع للاستجواب في مركز للشرطة من دون أن يُحتجز رسمياً في الوقت الحالي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية وسائل التواصل الاجتماعي أعمال شغب إنترنت روسيا الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا النيجر الصين الشرق الأوسط فلاديمير بوتين ضحايا حقوق الإنسان تغير المناخ روسيا الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا النيجر الصين الشرق الأوسط عنف فی
إقرأ أيضاً:
توجيه التهمة إلى 3 إيرانيين بشبهة "التجسس" في بريطانيا
وجهت التهمة إلى 3 إيرانيين بشبهة التجسس لحساب أجهزة الاستخبارات الإيرانية من أغسطس 2024 إلى فبراير 2025، على ما أعلنت الشرطة البريطانية السبت.
وأوقف الثلاثة في الثالث من مايو في ما وصفته شرطة العاصمة البريطانية بأنه "تحقيق معقد جدا مع تطورات سريعة".
وسيمثل الثلاثة أمام محكمة في لندن في وقت لاحق السبت.
وأُعلنت أسماؤهم وهم مصطفى سبهوند (39 عاما) وفرهاد جوادي منش (44 عاما) وشاور قلهالي خاني نوري (55 عاما) وعناوين جميعهم في لندن.
ويأتى توقيفهم وسط مخاوف متزايدة بشأن أنشطة إيرانية على أرض المملكة المتحدة.
وقال رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة دومينيك مورفي إن "هذه الاتهامات خطرة جدا بموجب قانون الأمن الوطني، وجاءت عقب تحقيق معقد جدا وتطورات سريعة".
وأضاف: "منذ توقيف الرجال قبل أسبوعين، يعمل المحققون على مدار الساعة".
ووجهت للثلاثة تهمة "الانخراط في سلوك من شأنه أن يساعد جهاز استخبارات أجنبي في الفترة ما بين 14 أغسطس 2024 و16 فبراير 2025"، بحسب الشرطة.
وقالت الشرطة في بيانها إن "الدولة الاجنبية التي تُنسب إليها التهم هي إيران".
ووجهت إلى سبهوند أيضا تهمة "المراقبة والاستطلاع والبحث في مصادر مفتوحة ... بقصد ارتكاب أعمال، وتحديدا أعمال عنف خطرة ضد شخص في المملكة المتحدة".
ووجهت إلى منش ونوري أيضا تهمة "المراقبة والاستطلاع بقصد ارتكاب أعمال، وتحديدا أعمال عنف خطرة ضد شخص في المملكة المتحدة من قبل آخرين".
وتم توقيف رجل رابع في 9 مايو في إطار التحقيق لكن أفرج عنه لاحقا من دون توجيه أي تهمة إليها، على ما جاء في بيان الشرطة.
ويمنح قانون الأمن الوطني أجهزة إنفاذ القانون مزيدا من السلطات لمنع "التهديدات التي ترعاها دول" بما في ذلك التدخل الأجنبي والتجسس.
وشكرت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر الشرطة في بيان في الرابع من مايو.
وقالت: "هذه أحداث خطرة تُظهر الحاجة المستمرة لتكييف استجابتنا للتهديدات على الأمن الوطني".