مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تعزز جاهزيتها لموسم الحج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تشارك مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في موسم الحج لهذا العام 1445 هـ كجزء من الخطة العامة للطوارئ في الحج، بهدف المساهمة في نجاح الموسم وحماية وسلامة الحجاج.
وتأتي هذه المشاركة ضمن إطار دور المدينة في إدارة النفايات المشعة على المستوى الوطني، وذلك من خلال تدريب ورفع جاهزية فريق الاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية، ليكون مستعدًا على مدار الساعة للتعامل مع أي طارئ نووي أو إشعاعي قد يحدث لا قدر الله، وذلك ضمن الخطة الوطنية الدائمة للاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية وبالتعاون مع 33 جهة حكومية أخرى.
وأعرب صاحب السمو الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان الرئيس التنفيذي للمدينة، عن فخره بدور المدينة ومشاركتها في خدمة حجاج بيت الله الحرام، مؤكدًا التزامها بالمساهمة في الخطة العامة للطوارئ في الحج، سالًا المولى سبحانه أن تتكلل هذه الجهود بنجاح موسم الحج لهذا العام، وأن يسهم التعاون المثمر مع الجهات المعنية في ضمان سلامة وحماية الحجاج، ليتمكنوا من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
وتأتي هذه الجهود لتبين مدى التزام مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بدورها بالمساهمة في جاهزية فريق الاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية والاستجابة السريعة لأي طارئ خلال موسم الحج لعام 1445 هـ، من أجل ضمان موسم حج آمن وخالٍ من المخاطر النووية والإشعاعية.
جدير بالذكر، أن للمدينة دورًا هامًا في دعم قطاع الطاقة في المملكة من خلال تنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع، تشمل على تطوير القدرات البشرية، وتوطين التقنيات في مجال الطاقة الذرية والمتجددة، والعمل على الدراسات التطبيقية من أجل تعزيز كفاءة الطاقة والاستفادة منها بشكل أمثل، كما تواصل العمل على تطوير استراتيجيتها لتلبية الاحتياجات الوطنية الحالية والمستقبلية في مجال الطاقة، بما يسهم في تحقيق الاستدامة والتنمية الاقتصادية للمملكة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دراسات الطاقة الذرية موسم الحج تنمية الاقتصاد الحج ضمان اقتصادي الاقتصاد الرئيس طارئ البشرية الحجاج الرئيس التنفيذي التنمية الاقتصادية دكتور مدينة الملك حجاج بيت الله حجاج بيت الله الحرام موسم الحج
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بـ الطاقة الذرية: إيران لم تقترب من امتلاك سلاح نووي
قال طارق رؤوف الرئيس السابق لمكتب التحقيق وسياسة الأمن بوكالة الطاقة الذرية، إنّ الوكالة سترسل نائب المدير العام للضمانات، وهو أعلى مسؤول مختص بالتحقق النووي، إلى إيران في خطوة تهدف إلى متابعة الوضع الحالي والتحقق من المنشآت النووية.
وأضاف رؤوف، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الزيارة تأتي بعد توترات حدثت في يونيو، وأن الوفد سيبقى في طهران لإجراء فحوص دقيقة في إطار سعي الوكالة إلى بناء الثقة والتحقق الفني.
وعن دور الوكالة فيما يتعلق بحماية المنشآت النووية الإيرانية، شدد رؤوف على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست مسؤولة عن حماية هذه المنشآت، بل يقتصر دورها على التحقق من الاستخدامات السلمية للمواد النووية.
وذكر، أن التقارير التي تصدرها الوكالة ليست مسيّسة، نافيًا الادعاءات بأن إيران كانت قريبة من تصنيع قنبلة نووية، حيث لم تتجاوز نسبة تخصيب اليورانيوم لديها 60%، وهي نسبة لا تتيح إنتاج سلاح نووي وفقًا للمعايير الدولية.
وتطرق رؤوف إلى الجدل الدائر حول اتهامات إيران للوكالة بتسريب معلومات حساسة، حيث نفى هذه الاتهامات مؤكدًا أن التسريبات لم تصدر من الوكالة بل من قوى كبرى أخرى.
وأوضح أن إيران لم تمتثل بشكل كامل لتعليمات الوكالة في بعض المواضع، وأن هناك مناطق لم تُسجَّل أو يُكشف عنها بالكامل. كما دعا إيران إلى تقديم المعلومات المطلوبة طوعًا، من أجل تسهيل عمليات التفتيش والتحقق من برنامجها النووي.