«حدد أدوارك الأسرية ومهامك الوظيفية» في ورش تدريبية بـ«التنمية الأسرية»
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة التنمية الأسرية مجموعة من ورش التدريب العملي بعنوان «حدد أدوارك الأسرية ومهامك الوظيفية»، ضمن خدمات التوازن بين الأسرة والعمل، في إطار حرصها على تحسين مستوى التوازن في كافة جوانب الحياة الاجتماعية والعملية.
تناولت الورش التدريبية مجموعة من المحاور التي تحقق التوازن، منها: (ما أدواري الحقيقية في الأسرة؟ وما مهامي الوظيفية وكيف أنجزها بكفاءة؟ وكيف أحقق التوازن بين الأدوار الأسرية والمهام الوظيفية؟).
حضر الورشة الخاصة بالبرنامج الذي نظم في مركز مدينة زايد المجتمعي التابع لمؤسسة التنمية الأسرية أكثر من 25 سيدة، والتي قدمتها المدربة ولاء أحمد الشحي، مدرب معتمد في منهجية (ترايز للابتكار والإبداع) ومدرب دولي معتمد.
وذكرت الشحي أن هناك عدداً من النقاط التي عندما يركز عليها الفرد تساعده في تحقيق التوازن والوصول إلى أهدافه بطريقة أسرع، وهي تحديد الأولويات على الصعيدين الشخصي والمهني، وتحديد المهام أو الأعمال التي لا يمكن الاستغناء عنها، بالإضافة إلى استبعاد الأعمال التي يمكن الاستغناء عنها، وذلك للتمكن من الحصول على المزيد من الوقت لإنجاز الأعمال المهمة والأولويات.
وأشارت إلى الأولويات التي يمكن تحديدها لتحقيق التوازن بين الأسرة والعمل والمتمثلة في تحديد أدوارك في العمل (المهام الوظيفية)، وترتيب أولوياتك في العمل، وتحديد بعد الأدوار التي يمكن التفويض فيها في مجال العمل، بالإضافة إلى تحديد أدوارك وأولوياتك في الأسرة.
وقدمت الشحي عدداً من رسائل التوعية التي يمكن أن تحدث فرقاً في الحياة اليومية وإنجاز الأعمال، منها: (التوقف عن الشعور بالذنب، استخدام بعض الحيل للحفاظ على الوقت، البحث عن الرعاية المناسبة لطفلك، والحفاظ على التواصل الجيد مع مديرك في العمل، التواصل مع شريك حياتك، التفاعل مع الأنشطة الأسرية المفيدة، استخدام التقويم اليومي والشهري والتخطيط للمستقبل، والمشاركة في الأعمال المنزلية، قول كلمة (لا) عند الحاجة، وخفض سقف توقعاتك، بالإضافة إلى تحديد وقت خاص لنفسك).
وتعمل مؤسسة التنمية الأسرية على تقديم مجموعة من الورش والبرامج التدريبية التي تساعد الفرد على وضع استراتيجياته الخاصة لتحقيق التوازن وتحسين جودة الحياة اليومية، وتحقيق السعادة الدائمة في شتى مجالات الحياة، والتنمية الاجتماعية المستدامة للأسرة وأفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات التنمية الأسرية الحياة الأسرية الأسرة التنمیة الأسریة التی یمکن
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون النيابية: العمل الخيري أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة
شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في حفل ختام الدورة السادسة لجائزة مصر الخير لزيادة العطاء الخيري والتنموي المستدام، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فضيلة الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والأستاذ غيمار ديب، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بفندق ماريوت الزمالك.
أعرب المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، عن بالغ تقديره لمؤسسة مصر الخير على دعوتها الكريمة للمشاركة في هذا الحفل المشرّف، مؤكدًا أن الحفل يُتوج جهودًا كبيرة وممتدة في مجال العطاء الخيري والتنموي المستدام، الذي أصبح ركيزة من ركائز التنمية الشاملة.
وأشار المستشار محمود فوزي، إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تحولات كبيرة، ليس فقط على مستوى التنمية الاقتصادية، بل أيضًا في ترسيخ قيم العطاء الاجتماعي، مؤكدًا أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تكامل الجهود بين القطاع الحكومي، والمؤسسات الأهلية، وأفراد المجتمع، وهو ما تجسده مؤسسة مصر الخير على نحو متميز وفعّال.
وأكد وزير الشئون النيابية، أن العمل الخيري لم يعد مجرد استجابة آنية لحالات الطوارئ، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة التي تبني مجتمعات قادرة على مواجهة التحديات. وقال إن ما نشهده اليوم من مبادرات تُكرم في هذا الحفل، هو دليل واضح على أن العطاء بات ثقافة ورسالة تتأسس عليها الأمم وتُقاس بها درجة رُقيها وتحضرها.
وأشاد الوزير محمود فوزي، بالدور المحوري الذي تقوم به مؤسسة مصر الخير منذ تأسيسها، باعتبارها نموذجًا يُحتذى به في مجالات التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي، ومكافحة الفقر. وأضاف أن هذا النهج يتكامل مع جهود الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس نحو بناء الجمهورية الجديدة، التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.
ونوّه المستشار محمود فوزي، بما حققته المؤسسة من نتائج ملموسة عبر برامجها المنتشرة في مختلف المحافظات، حيث وصلت إلى آلاف المستحقين، وقدمت حلولًا تنموية مبتكرة، مبنية على أسس الشفافية والكفاءة، وهو ما أكسبها ثقة واسعة من قبل الداعمين والمستفيدين على حد سواء.
واعتبر وزير الشئون النيابية، أن المكرّمين في هذه الدورة هم نماذج مشرفة تعكس أعلى درجات التفاني والإخلاص، مؤكدًا أنهم ليسوا فقط فاعلي خير، بل هم صناع أمل حقيقيون، يساهمون في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
وأوضح السيد الوزير، أن دور وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، يتكامل مع هذه الجهود، عبر تعزيز التعاون بين السلطة التشريعية ومؤسسات المجتمع المدني، ورفع أي معوقات تعترض طريقها، إيمانًا بأن هذه الجهود هي التي تبني الوطن وتدفع عجلة التقدم الإنساني.
واختتم المستشار محمود فوزي كلمته بالتأكيد على أهمية استمرار هذا النهج، داعيًا الجميع من أفرادًا ومؤسسات إلى مواصلة دعم المبادرات الخيرية، لأن كل جهد مهما كان بسيطًا قادر على إحداث تغيير كبير في حياة الآخرين، مشيرًا إلى أن مستقبل الوطن مرهون بقدرتنا على بناء مجتمع عادل ومتضامن.
ووجّه السيد الوزير في ختام كلمته التهنئة إلى الفائزين والمكرّمين، مؤكدًا أن العطاء ليس عملًا عابرًا، بل هو ثقافة يجب ترسيخها.