حكومة تصريف الأعمال تُشيد بجهود الأجهزة الأمنية في كشف خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الثورة نت|
أشادت حكومة تصريف الأعمال برئاسة الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، بالجهود النوعية التي بذلتها الأجهزة الأمنية للوصول إلى شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية والقبض على أعضائها.
ووصفت الحكومة في بيان صادر عنها، هذه العملية بالانتصار الاستراتيجي للوطن وبالإنجاز الكبير لمسار العمل الأمني الاستخباري بالنظر إلى طبيعة عمل الشبكة الذي امتد لعقود والجهة التي تعمل لصالحها وتشن منذ مارس 2015م عدواناً عسكرياً وأمنياً واقتصادياً شاملاً ضد اليمن.
وعبرت الحكومة عن شكرها وتقديرها البالغين للأجهزة الأمنية والشرفاء والأحرار من أبناء الوطن الذين كان له دورهم الوطني في إنجاح هذه العملية.
وأدان البيان الدور العدواني والتخريبي والإجرامي المستمر لأمريكا والذي سعى وما يزال يسعى بمختلف الوسائل لإضعاف اليمن والنيل من أمنه واستقلاله وسيادته ووحدته وقيم وأخلاق وهوية شعبه وضرب مقومات نهضته وتقدمه.
وأفاد بأن كل مؤامرة ومخطط عدواني أمريكي قائم أو جديد على الشعب اليمني حتماً سيظل يواجه بكل قوة .. لافتاً إلى أن عدوانها الحالي لم يزيد الشعب اليمني إلا عنفواناً وإصراراً على مواصلة المواجهة نصرة لأهلنا المظلومين في قطاع غزة والضفة.
وحثت الحكومة في بيانها الأجهزة الأمنية على التحلي بالمزيد من اليقظة وتكثيف نشاطها الاستخباري لكشف الخونة والمتآمرين على اليمن وتحقيق المزيد من النجاحات الاستخباراتية النوعية التي تسهم في صون الأمن القومي وسلامة واستقرار الوطن وحماية أمن جميع أبنائه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جواسيس أمريكا وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور