ميزة في “iOS 18” تثير الجدل… تشجع على الخيانة والخداع
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أثارت شركة آبل الجدل بين مستخدمي هواتف آيفون، بعد كشفها النقاب عن ميزة جديدة في نظام التشغيل “iOS 18″، وصفها البعض بأنّها “مرتع الخائنين والمخادعين”.
سيسمح التحديث الجديد Lock and Hide “اقفل وخبّئ” للمستخدمين، بإخفاء أو قفل التطبيقات على شاشة الهاتف الرئيسية الخاصة بهم، مع الحفاظ على هواياتهم ومعلوماتهم الشخصية من أعين المتطفلين.
وفيما روّجت الشركة للميزة على أنها تحافظ على خصوصية التطبيقات المصرفية وتمنع الأطفال من التسوق عبر الهاتف، رصدت صحيفة ديلي ميل البريطانية أبرز ردود الأفعال على هذه الخدمة عبر مواقع التواصل.
وأجمعت أغلبية التعليقات على وصفها بأنها أداة لتسهيل الخيانة والخداع ووصفها البعض بأنها “تطبيق مريض”.
بالمقابل، اعتبر آخرون أنها تساعدهم على إخفاء تطبيقات المواعدة عن أزواجهم، فيما توقع البعض أنها ستكون “بداية تفككك العلاقات الأسرية على نطاق واسع”.
مميزات التطبيقيمكن للمستخدمين قفل التطبيق لمزيد من الخصوصية، إضافة إلى إخفاء تطبيق ما، ونقله إلى مجلد تطبيقات مقفل ومخفي، حسب ما أعلنت الشركة في مؤتمرها السنوي للمطورين، مساء أمس الإثنين.
وعند تفعيل هذه الميزة، يتم إخفاء المحتوى مثل الرسائل أو رسائل البريد الإلكتروني داخل التطبيق من البحث والإشعارات والأماكن الأخرى عبر النظام.
كما يمكن إخفاء رمز التطبيق واسمه على الشاشة الرئيسية، مما سيؤدي أيضاً إلى إيقاف الإشعارات مؤقتاً.
ويتضمن ذلك جميع التطبيقات التي تم تنزيلها من متجر التطبيقات، مثل تلك المخصصة للمواعدة ووسائل التواصل الاجتماعي.
لكن الميزة تنشئ مجلد “التطبيق المخفي” في مكتبة التطبيقات، مما يوضح أن المستخدم يحاول الحفاظ على سرية بعض الأشياء.
ويمكن للمستخدمين أيضاً قفل التطبيقات المدمجة مثل البريد والرسائل والملاحظات والهاتف والصور و”سافاري”، التي لا يمكن فتحها إلا باستخدام بصمة الوجه.
ذكاء آبلعلى صعيد آخر، أعلن خلال المؤتمر عن نظام “ذكاء آبل” المدعوم بالكامل من الذكاء الاصطناعي ويعمل عبر منصاتها وأجهزتها ويمكنه حل مشكلات المستخدمين والاستجابة للمطالبات، كما أنه قادر على إنشاء نصوص وصور جديدة.
وسيكون النظام قادراً على الحصول على معلومات من مختلف التطبيقات مثل الخرائط والبريد والرسائل للمساعدة في الجدولة والتخطيط وتقديم عمليات إعادة الكتابة والملخصات وتدقيق النصوص وإنشاء صور جديدة بناءً على المطالبات أو الأفكار من المستخدمين.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مناوي يطالب “الأمم المتحدة” باتخاذ هذا الإجراء…
متابعات – تاق برس- طالب حاكم إقليم دارفور، منى أركو مناوي، بتعزيز الوجود الأممي والحقوقي في الإقليم لتوثيق الانتهاكات والجرائم ضد المدنيين.
جاء ذلك خلال لقاء مع الخبير المعين لحالة حقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، حيث ناقشا رفع الحصار عن مدينة الفاشر وفتح الممرات الإنسانية لضمان وصول المساعدات الغذائية والدوائية.
مناوي شدد على أهمية إزالة المعوقات التي تعترض دخول المساعدات الإنسانية إلى الإقليم، وتأمين عودة النازحين إلى المدن الآمنة ووقف جميع أشكال العنف ضد المرأة.
وأوضح مناوي في منشور له على صفحته على منصة فيس بوك أن اللقاء ناقش حقوق الإنسان في الإقليم، خاصة في مدينة الفاشر، في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة.
اللقاء شهد حضور ممثلة الآلية الوطنية لحقوق الإنسان بوزارة العدل، بثينة محمد الطيب، والمستشار القانوني لحاكم الإقليم ومدير عام الرعاية الاجتماعية وممثل وحدة حقوق الإنسان في إقليم دارفور.
الأمم المتحدةرضوان نويصرمبعوث حقوق الإنسان في السودان