شاهد.. قوات الاحتلال تتعمد قتل شاب أعزل رغم استغاثاته
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
#سواليف
تداول ناشطون -أمس الثلاثاء- مشاهد قاسية لقيام القوات الإسرائيلية بقتل شاب فلسطيني أعزل في بلدة كفردان غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأظهرت الصور تعمد قوات الاحتلال إطلاق النار على هذا الشاب رغم استغاثاته.
لحظة إعدام جيش الاحتلال شاباً في بلدة كفردان غرب جنين pic.twitter.com/nQqacLUuK1
مقالات ذات صلةواقتحمت قوات الاحتلال أمس كفردان حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع مقاومين مما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين قبل أن تنسحب تلك القوات في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
ووفق مراسل الجزيرة فقد وقعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال عقب تسلل وحدات خاصة إسرائيلية إلى كفردان. وأشار إلى أن قوات خاصة للاحتلال دهمت منزلا عند المدخل الرئيسي للبلدة، وفرضت عليها حصارا قبل أن تطلق عليه بقذيفتي إنيرجي.
وقد دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى كفردان في أعقاب الاشتباكات بين مقاومين وقوة خاصة إسرائيلية. ووفقا لشهود عيان، فقد أطلقت طائرات الأباتشي الحربية نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل المواطنين في هذه البلدة.
وكان مقاومون قد استهدفوا بالرصاص شاحنة نقل استخدمتها قوات الاحتلال الخاصة في عملية التسلل لبلدة كفردان.
ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي صعَّد جيش الاحتلال عملياته بأنحاء الضفة، حيث استشهد 538 فلسطينيا منذ ذلك الحين، وأصيب 5 آلاف آخرين، بينهم 660 طفلا، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد فتى برصاص الاحتلال في جنين واعتقالات بعموم الضفة
استشهد فتى فلسطيني وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتقلت عدة فلسطينيين خلال اقتحامات لعدد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتى محمد عباهرة (16 عاما) استُشهد برصاص الاحتلال قرب بلدة السيلة الحارثية بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، وإن قوات الاحتلال تحتجز جثمانه.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن قواته قتلت "فلسطينيا مسلحا" بزعم إلقائه عبوة ناسفة تجاه الجنود دون وقوع إصابات.
وقال مراسل الجزيرة منتصر نصار إن الفتى الشهيد من بلدة اليامون المحاذية لبلدة السيلة الحارثية التي اقتحمتها قوات الاحتلال بعدد من الآليات العسكرية دون أي مواجهات مع الفلسطينيين، على خلاف ما ذكره جيش الاحتلال من أن الشهيد كان مسلحا.
#صورة | الشهيد الفتى محمد إياد محمد عباهرة (16 عاماً) من بلدة اليامون، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، واحتُجز جثمانه. pic.twitter.com/DrXgEFax8k
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 13, 2025
وفي حادث آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طاقمه في بلدة الرام شمال القدس نقل إلى المستشفى شابا مصابا بالرصاص الحي في الرِجل، بعد مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال.
وأفادت مراسلة الجزيرة أن جيش الاحتلال اقتحم قرية عبوين شمالي مدينة رام الله، وأطلق قنابل الصوت والغاز، وداهم عددا من المنازل واتخذ من بعضها نقاطا لانتشار القناصة، كما أغلق جيش الاحتلال جميع مداخل القرية ومنع السكان من الدخول أو الخروج.
وشملت اقتحامات جيش الاحتلال في رام الله أيضا بلدات وسنجل وعارورة وكفر مالك.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة، واعتقل الطفل تيم رائد حمايل (14 عاما).
إعلانوأفادت إذاعة "صوت فلسطين" بأن جيش الاحتلال اعترض مركبة خلال اقتحامه بلدة عنبتا شرقي طولكرم، واحتجز عددا من الشبان ونكّل بهم، قبل أن يُطلق سراحهم.
وفي وسط الضفة الغربية، ذكرت وكالة "وفا" أن الجيش اقتحم بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله، واحتجز شابا ونكّل به بعد نصب حاجز عسكري على مدخل البلدة.
حواجز ومداهمة منازلواقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وداهمت عددا من منازل أسرى محررين ومبعدين كان قد أُفرج عنهم في الصفقة الأخيرة وعبثت بمحتوياتها.
وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال سيّرت دوريات راجلة في شوارع وأحياء مختلفة من البلدة.
وفي الأغوار الشمالية، نقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية أن جيش الاحتلال اعتقل فلسطينيا بعد اقتحام تجمع الحَمّة البدوي، تزامنا مع اقتحام مستوطنين تجمع البرج المجاور.
وفي مدينة البيرة وسط الضفة، دهمت قوات إسرائيلية منزلا وفتشته، ونصبت حاجزا عسكريا وسط المدينة.
وفي الخليل جنوبي الضفة، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة بيت أُمّر، وأطلقت قنابل الغاز المدمع وقنابل صوتية، دون تسجيل إصابات.
وخلال عامي الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة، شهدت الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفا، إلى جانب اعتقال ما يفوق 21 ألفا، وفق معطيات رسمية.
بينما خلّفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف جريح في غزة، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.