بعد ارتفاع الحرارة لدرجات قياسية.. كيف تحمي نفسك من ضربات الشمس
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
في ظل ارتفاع درجات الحرارة والموجات الحارة التي تضرب البلاد، يتعرض الكثير من الأشخاص إلى ضربات الشمس في ظل هذه الظروف الجوية القاسية، وخلال السطور التالية يستعرض موقع «الأسبوع» طرق الحماية من ضربات الشمس.
كيف تحمي نفسك من ضربات الشمسأكثِر من شرب المياه والسوائل:عندما تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع، قد يكون من الصعب قياس كمية السوائل التي يفقدها جسمك، وإذا كنت تجد صعوبة في تحفيز نفسك على شرب الماء العادي، فيمكنك اللجوء إلى مشروبات فعّالة في تزويد الجسم بالسوائل، مثل العصائر والحليب والشاي وحتى المشروبات الغازية.
يعتبر الكحول والكافيين كلاهما من مدرّات البول ويعملان على تعزيز الجفاف في الجسم، لذلك من الأفضل تجنبها بقدر ما تستطيع.
تناول الأطعمة المرطِّبة:يعتبر أي طعام أو شراب يحتوي على سوائل بنسبة عالية سيكون مرطباً للجسم مثل البطيخ والخوخ والتوت والعنب والبرتقال كلها خيارات مناسبة، كما أن الخضروات التي يمكن استخدامها في العصر، مثل الخيار والكرفس والزيتون، مليئة بالسوائل، ويمكن للوجبات التي تعتمد على السوائل، مثل الحساء، أن تساعدك أيضاً على البقاء رطباً.
حاول بقدر الإمكان ألا تمارس الرياضة في أشد الأوقات حرارة في اليوم، وعادة ما يكون الصباح الباكر وما بعد الظهيرة أكثر برودة، وبالتالي يكون أسهل على جسمك عند ممارسة الرياضة، ولتقليل فقدان السوائل لديك والحفاظ على درجة حرارة معتدلة لجسمك، اختر التمارين منخفضة التأثير، مثل تمارين اليوغا أو البيلاتس التي تتضمن في العادة حركات أبطأ.
ضع قدميك في الماء البارد لبضعة دقائق:إن وضع قدميك في الماء البارد طريقة جيدة لتقليل درجة حرارة الجسم والحفاظ على سلامة أعضائك، ويساعد ذلك أيضاً في تقليل التورّم في الكاحلين والقدمين.
اقرأ أيضاًمع وصول الحرارة لدرجات قياسية.. طرق الوقاية من ضربات الشمس
الأرصاد: درجة الحرارة الآن في الظل تسجل 48.. احترسوا من ضربات الشمس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشمس ضربات الشمس ضربة الشمس علاج ضربة الشمس أعراض ضربة الشمس اعراض ضربة الشمس ضربة الشمس عند الاطفال الوقاية من ضربة الشمس من ضربات الشمس
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.