سويلم: إعداد برامج تدريبية تستفيد من الخبرات المتراكمة للمحالين للمعاش
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريراً من الدكتورة سلوى أبو العلا، رئيس مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والري، بخصوص توقيع بروتوكول تعاون بين "مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والري" و"المعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا بالعبور"، لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين فى مجال التدريب وبناء القدرات.
وصرح الدكتور سويلم، بأن توقيع هذا البروتوكول يأتى فى إطار العمل على تشجيع التعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة، لخدمة العملية التعليمية والتدريبية وتنمية، ورفع القدرات بما ينعكس بشكل إيجابى على التدريب والبحث العلمي فى مجالات عديدة، بالإضافة لإثراء الجانب التدريبى والتطبيقي لكل من العاملين بوزارة الموارد المائية والرى وطلاب ومنتسبى معهد العبور العالى للهندسة والتكنولوجيا، من خلال تفعيل برامج تدريبية وأكاديمية مشتركة بين الجانبين والاستفادة من الإمكانات التدريبية المتخصصة بكل من المركز ومعهد العبور.
كما يُعد هذا البروتوكول هو الثانى من نوعه في التعاون بين الوزارة والجهات البحثية، حيث تم مؤخراً بتاريخ ٢٦ مايو ٢٠٢٤ توقيع مذكرة تفاهم بين مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى وجامعة بنها للتعاون المشترك بين الجانبين فى مجال التدريب وبناء القدرات.
وأشار للمجهودات الكبيرة التي تم بذلها مؤخراً لتطوير الخطة التدريبية للوزارة، بما يٌسهم فى رفع كفاءة العاملين من مختلف التخصصات من خلال تقديم التدريب اللازم بعد تحديد الإحتياجات الحقيقية للتدريب، وإعداد برامج تدريبية تستفيد من الخبرات المتراكمة للمحالين للمعاش لتقديم خبراتهم لشباب المهندسين والفنيين بالوزارة، كما تم وضع عدد من الجدارات اللازمة للترقى في الوظائف بتخصصاتها المختلفة و ربط هذه الجدارات بعدد محدد من الساعات التدريبية الواجب استيفاؤها قبل الترقى بحيث تتضمن هذه الساعات التدريبية عدد من الدورات المتخصصة طبقاً لطبيعة العمل في كل جهة من جهات الوزارة.
الجدير بالذكر أن مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى، يمثل الذراع التدريبى لوزارة الموارد المائية والرى ، ويعد جهة معتمدة لدى منظمة اليونسكو من الفئة الثانية كأحد المراكز المتميزة فى تطبيق كافة معايير الجودة العالمية فى خطط التدريب والمواد العلمية المقدمة، وهو أيضا مركز معتمد كجهة تدريب قومية لدى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، وقد تم إنشاء المقر الرئيسى للمركز بمدينة السادس من أكتوبر ، ويتبعه (٧) فروع تغطى محافظات الجمهورية ، ويتمتع المركز بإمكانيات تدريبية متميزة حيث يتم تدريب حوالى (٦٠٠٠) متدرب مصرى و(٢٠٠) من المتدربين العرب والأفارقة سنوياً، كما يوفر المركز دورات تدريبية عن بعد من خلال المنصة التعليمية "مودل"، كما يتمتع المركز بإمكانيات لوجستية متميزة، عبارة عن (١٠) قاعات للتدريب و (٣) قاعات للمؤتمرات والندوات وورش العمل، و(٥) معامل هندسية مجهزة، و(٥) معامل للحاسب الآلى، ومكتبة تحتوى على كتب متخصصة وكتب للقراءات المتنوعة، وفندق يضم (١٨٧ غرفة و١٠ أجنحة فندقية، و٢ مطعم، وحمام سباحة، و٢ ملعب وصالة ألعاب رياضية).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا الدكتور هاني سويلم الموارد المائية الري المائیة والرى
إقرأ أيضاً:
حسين:على سوريا ان تستفيد من “التجربة العراقية” !!!
آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 1:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- في كلمته خلال اليوم الثاني من منتدى حوار طهران الدولي قال وزير خارجية العراق فؤاد حسين ،الثلاثاء،أن تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا يتطلب إطلاق عملية سياسية شاملة بمشاركة جميع الأطياف والمكونات السورية، مؤكداً أن أي حديث عن استقرار مستدام غير ممكن دون إشراك الجميع في صياغة مستقبل البلاد.وبيّن الوزير التواجد المتعدد للقوى العسكرية الأجنبية في سوريا، من الجيش الأميركي والفصائل الفلسطينية في الشمال الشرقي، والجيش التركي في الشمال، والقواعد الروسية على الساحل، والقوات الإسرائيلية في مناطق السويداء والقنيطرة، مشيراً إلى أن هذه التدخلات تغذي الانقسامات الاجتماعية القائمة.وأكد حسين أن الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي في سوريا يؤثر بشكل مباشر على العراق، مشدداً على ضرورة الشفافية من الجانب السوري وشمول جميع الأطراف في العملية السياسية، مع استعداد العراق للتعاون.التدخلات الخارجية وتعقيد المشهد السوري،ولفت حسين إلى أن وجود قوى أجنبية متعددة في سوريا، بما في ذلك القوات الأميركية والتركية والقواعد الروسية والتواجد الإسرائيلي، يمثل تحدياً، محذراً من أن الانقسامات الاجتماعية تفتح الباب أمام هذه التدخلات.ورأى أن سوريا تحتاج إلى مسار ديمقراطي يمكّن الشعب من اختيار قياداته، على غرار التجربة العراقية في حل المشاكل عبر النظام الفيدرالي واللامركزية والديمقراطية.وأكد الوزير أن استقرار سوريا والعراق متداخل، وأن التغييرات في أحد البلدين تنعكس على الآخر، مشدداً على أن الحوار والتفاهم هما السبيل الأمثل لحل الأزمات الإقليمية.