أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن باريس ستدعم جهود مجموعة دول غرب إفريقيا الإقليمية (إيكواس) لفشل الانقلاب العسكري في النيجر.

والتقت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا برئيس وزراء النيجر أومودو محمدو وسفير النيجر في باريس اليوم السبت.

وفي وقت سابق، قالت كولونا إن قادة الانقلاب في نيامي أمامهم مهلة حتى الأحد لتسليم السلطة وإلا فإن تهديد الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بالتدخل العسكري يجب أن يؤخذ "على محمل الجد".

وأوضحت في حديث للإذاعة العامة الفرنسية "التهديد جدير بالمصداقية".

ولم تحدد فرنسا ما إذا كان دعمها سيكون دعمًا عسكريًا لتدخل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في النيجر.

وقالت إيكواس أمس الجمعة إن قادة جيشها وافقوا على خطة لتدخل محتمل في النيجر.

وقال عبد الفتو موسى مفوض المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “تم تحديد كل العناصر التي ستتدخل حال أي تدخل محتمل”.

وأضاف أن هذه تشمل "الموارد اللازمة، بما في ذلك كيف ومتى سننشر القوة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفرنسية دول غرب أفريقيا الانقلاب العسكري في النيجر الانقلاب العسكري الخارجية الفرنسية

إقرأ أيضاً:

«توتر متصاعد ونهاية تقترب».. صحيفة بيلد تكشف تفاصيل أزمة صلاح مع ليفربول

كشفت صحيفة بيلد الألمانية عن كواليس الأزمة التي اشتعلت داخل ليفربول في الأيام الأخيرة، عقب التصريحات القوية التي أدلى بها النجم المصري محمد صلاح، والتي تسببت في حالة من التوتر بين اللاعب والمدرب آرني سلوت وإدارة النادي، وانتهت باستبعاده من المشاركة في عدد من المباريات المهمة.

وكان صلاح قد أثار جدلًا واسعًا بعد تصريحاته عقب التعادل 3-3 أمام ليدز يونايتد، حيث حمل النادي والمدير الفني مسؤولية التراجع الفني للفريق، ملمحًا إلى أنه أصبح شماعة تعلق عليها أسباب الإخفاق. كما تحدث عن تدهور علاقته مع سلوت، وهو ما ظهر جليًا باستبعاده من مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا التي انتهت بفوز الريدز 1-0.

وبحسب التقرير، فإن الأزمة لم تكن مفاجئة داخل ليفربول، إذ ترى الإدارة أن صلاح يمتلك شخصية قوية قد تُفهم أحيانًا على أنها غرور، إلا أن الأمر كان يُتقبل طالما يقدم اللاعب مستويات كبيرة، كما حدث في الموسم الماضي حين سجل 29 هدفًا وقاد الفريق للتتويج بالدوري. لكن تراجع معدله التهديفي هذا الموسم جعل النادي أقل تسامحًا مع تصرفاته.

وأوضحت الصحيفة أن صلاح لم يتقبل قرار جلوسه على دكة البدلاء لثلاث مباريات متتالية، واعتبر الأمر تقليلًا من قيمته داخل الفريق، خاصة في ظل اعتماد سلوت بشكل أكبر على فلوريان فيرتز في الخط الأمامي، الأمر الذي جعل الدولي المصري يشعر بأنه أصبح خارج الحسابات تدريجيًا.

وأضاف التقرير أن صلاح لم يُظهر دعمًا علنيًا لفيرتز أو لسلوت خلال فترة الانتقادات، ما أوجد فجوة داخل غرفة الملابس، وجعل علاقته ببعض اللاعبين متوترة، حتى وصفت الصحيفة الوضع بأنه "بداية التحول إلى لاعب غير مرغوب فيه داخل المجموعة".

واختتمت بيلد تقريرها بالإشارة إلى أن الحل الأقرب لإنهاء الأزمة هو رحيل محمد صلاح عن ليفربول في أقرب وقت، رغم مرور ثمانية أشهر فقط على توقيعه عقدًا جديدًا يمتد حتى 2027. كما لفتت إلى أن إنفاق النادي أكثر من 450 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات الأخير كان بهدف بناء فريق هجومي قوي حول صلاح، لكن التراجع الملحوظ في أداء التعاقدات الجديدة مثل فيرتز وألكسندر إسحاق زاد من تعقيد المشهد داخل النادي.

مقالات مشابهة

  • تحقيقات تكشف حملة إماراتية لاستهداف حزب فرنسي وإرباك المشهد السياسي
  • مجموعة مصر .. تعرف علي قوائم المجموعة الثانية فى أمم إفريقيا
  • بنزيمة يُطلق رسائل قاسية تكشف أزمة نجوم ريال مدريد!
  • فرنسا متخوفة من التهديد الإسرائيلي للبنان.. واجتماعات ثلاثية في باريس الاسبوع المقبل
  • رشق الحجارة على حافلة نادي باريس سان جرمان يفجر أزمة في اسبانيا
  • «توتر متصاعد ونهاية تقترب».. صحيفة بيلد تكشف تفاصيل أزمة صلاح مع ليفربول
  • عائلات في لبنان تعاني من الجوع.. والأرقام تكشف وضع الأطفال
  • قرار صادم من ليفربول ضد محمد صلاح قبل كأس أمم إفريقيا
  • حمية عرض حجم الأضرار في لبنان بعد العدوان خلال القمة الاقتصادية العربية-الفرنسية
  • الزمالك يؤجل حسم ملف الراحلين حتى إنهاء أزمة إيقاف القيد