استعراض أمريكي بالحاملة أيزنهاور في البحر الأحمر لاستفزاز الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نشرت القيادة المركزية الأميركية، مساء الثلاثاء، صوراً لحاملة الطائرات أيزنهاور وهي تبحر إلى جانب مجموعة مدمرات في البحر الأحمر.
ويأتي نشر هذه الصور رداً على مزاعم مليشيا الحوثي الإرهابية بشأن تضرر هذه الحاملة جراء استهدافها لمرتين متتاليتين مطلع هذا الشهر.
وذهب قيادات حوثية إلى زعم أن الحاملة أيزنهاور اضطرت لمغادرة البحر الأحمر من أجل إصلاح ما أصابها من أضرار بسبب القصف.
القيادة المركزية الأميركية قالت في تعليقها على الصور، "حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (سي في إن 69) ومدمرة الصواريخ الموجهة آرلي بورك يو إس إس لابون (دي دي جي 58) ويو إس إس جرافلي (دي دي جي 107) وحاملة الطائرات الإيطالية كافور (سي في إتش 550) تبحر ضمن تشكيل في البحر الأحمر في 7 يونيو 2024".
وأضافت: "يتم نشر مجموعة حاملة الطائرات ايزينهاور إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي لدعم الاستقرار البحري والأمن في منطقة الشرق الأوسط".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كانوا في طريقهم إلى اليمن.. وفاة وفقدان 30 مهاجرا من القرن الإفريقي في البحر الأحمر
توفي وفقد 30 شخصا، في البحر الأحمر أثناء عملية تهريب مهاجرين أفارقة كانوا في طريقهم إلى اليمن.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن 8 أشخاص توفوا وفقد 22 آخرون، جراء حادث مأساوي أثناء إيقاف قاربا على متنه 150 شخصا في البحر الأحمر، في الخامس من يونيو الجاري، وإجبار الركاب على النزول بعيدا عن الساحل والسباحة في المياه المفتوحة للنجاة بحياتهم.
ودعت المنظمة إلى تعزيز آليات حماية المهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
وقالت سيلستين فرانتز، المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة في شرق وجنوب أفريقيا والقرن الأفريقي إن المنظمة تبذل كل ما في وسعها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح على طول هذا الطريق المميت.
وأضافت: "كل حياة تُفقد في البحر مأساة لا ينبغي أن تحدث أبدا. لقد أُجبر هؤلاء الشباب على خيارات مستحيلة من قِبل مهربين لا يبالون بالحياة البشرية".
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن فرقها موجودة على الأرض للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة المنقذة للحياة للناجين، بالتنسيق مع السلطات الوطنية.
وأشارت إلى أنه عثر على العديد من الناجين في الصحراء في الأيام التي تلت الحادثة وتم إنقاذهم بواسطة دوريات المنظمة المتنقلة، وهم يتلقون حاليا رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي ودعما نفسيا واجتماعيا في مركز الاستجابة للمهاجرين التابع لها في أوبوك بجيبوتي.
وبحسب البيان، وحتى الآن، انتشلت عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة والسلطات الجيبوتية خمس جثث من البحر بالقرب من مولهولي. وبينما بلغ عدد القتلى المؤكد ثمانية، يخشى ارتفاع هذا عدد مع استمرار جهود البحث.
ولفتت إلى أنه وفي كل عام، يخاطر آلاف المهاجرين بحياتهم من القرن الأفريقي على طول هذا الطريق المحفوف بالمخاطر على أمل الوصول إلى دول الخليج.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذه المأساة الأخيرة جزء من سلسلة من الحوادث البحرية المميتة قبالة سواحل جيبوتي، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى آليات حماية أقوى للمهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى زيادة الدعم الدولي استجابة لهذه الأزمة المتنامية لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوسيع نطاق الوصول إلى مسارات الهجرة الآمنة.